الموضوع: رواية الغريبه
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-31-2011   #8


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (11:23 AM)
آبدآعاتي » 715,017
الاعجابات المتلقاة » 1164
الاعجابات المُرسلة » 470
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجزء السادس

مها منفشله ودها الأرض تبلعها جلست بسبت التعب من طرد الناقة لها وبسبب إني الي قدامها عبدالله ما تخيلت يشوفها بذا المنظر
عبدالله : كل هذا خوف من ناقة
مها ببراءة : يمكن تموتني
عبدالله : سلامتك من الموت
ارتبكت مها يمكن عبدالله مو قاصد الكلمة بس اعتبرتها شي كبير له قيمة كلمة تساوي الذهب عندها أو اغلا التزمت الصمت ولا نطقت بأي كلمة

عبدالله شافها ساكتة ومنزله رأسها : مها فيك شي تبيني أنادي احد
مها ما تكلمت وعلى نفس وضعيتها بالأرض وابتلت عيونها بالدموع
عبد الله جا يمها : وناظر فيها متأكدة يامها مافيك شي تبيني انادي ريم
مها وما زالت تبكي وما ردت عليه بكلمة
عبدالله خاف وعلا صوته : مها انتي تعورتي قوليلي
مها وهي توقف وتحاول ما تصد عليه يشوف دموعها : لا
عبدالله بهدوء : طيب ليش الدموع
مها وهي تشهق : مافيني شي
عبدالله : براحتك واذا كل هذا خوف من ناقه فالناقه من زمان راحت
مشت مها وخلت عبدالله واقف في مكانه

عبدالله يكلمه نفسه وش فيها وقعد يتذكر شكلها ويضحك

.................................................. ......
قعدت دانه وريم وسارة يتفنون في الفطور ويسولفون سوالف جانبيه
استاذنت منهم ساره وراحت للمقطوره تبي تنفرد بنفسها
دانه : ريم اخذي الفطور وديه لهم
ريم وهي تغمز لها : وليش ما تودينه لهم
دانه واثار الانحراج باقيه معها : لا لا ما اقدر اخاف
ريم تسوي نفسها مو فاهمه : تخافين وش الي يخوفك
دانه : اخاف اشوف خالد بعد الموقف الي من شوي فشله
ريم وهي تضحك : وش صار يا بنتي ما صار شي
دانه : يووه ياريم وربي يتوقعني قاصده يوم أمسك يده وش ذا الإحراج
ريم بجديه : دانه صدقيني روحيي ودي الفطور لهم بنفسك ومراح يشك لحظة وحده بس إذا جلستي راح يتأكد انك متعمدة الشيء هذا
دانه وهي تناظرها ببراءة : توقعين كذا
ريم : فكورس
دانه تتنهد : الله يعيني وشالت الصحن وراحت للشباب
لقتهم فارشين لهم فرشه برى الخيمة ويضحكون بصوت عالي انحرجت وكانت تشيل الصحن بيديها وخايفه يطيح والكل قعد يناظرها وقف خالد يبي يأخذه منها
تركي وهو يحط يده على كتف خالد : استرح في مكانك أنا إلى بجيبه
خالد : شوف النذالة كيف حارمني هذي خطيبتي يا بابا افهم
تركي : الله اعلم وش درأك يمكن تفركش الخطوبة
خالد وهو يدفه : روح روح فال الله ولا فالك
دانه وهي تكلم نفسها ياربي اكيد يتكلمون فيني وش ذا الاحراج حسبي الله على بليسك يا ريم
تركي وهو يصفر وحاط يديه في مخابيه : عنك عنك يا بنت محمد
دانه : تفضل وبالعافيه ان شاءلله
تركي وهو يبتسم : الله يعافيك ودي احرم خالد منه
دانه بنفعال وتسرع : لا
تركي : يا هووووه وش لا
دانه : انفشلت من تسرعها وعلى طول راحت
وخالد قاعد يراقبهم من بعيد
تركي وهو يجي يمشي ويضحك على شكل خالد الي جالس ويناظره بنظرات واحد مقهور
خالد : قول امين
تركي : وحط الصحن في الأرض تفضلوا حياكم ورفع يديه امين
خالد : جعلك تعرس وتأخذ لك وحده وينشب اخوها في حلقك
تركي : هههههههههههههههههههههههه انا اصلن البنت الي بتجي يمي مهوب انا الي بتبعها
خالد : الله يبلاك بحبها وتصير خشخيشه بيدها
فهد وهو يبتسم : اذكرو الله وافطرو
خالد : ابشر يابو سعيد
طلال : تدرون يا عيال


الشباب يناظرونه كلهم يعني كمل وش تبي تقول
طلال : ان ولا فيه بنت ملت عيني
سعود : الله يبلاك بحب وحده شينه وتحبها وتعلق فيها عشان تكسر خشمك
طلال : لا اصلن مراح اتزوج إلى اذا شفت وجهها
تركي وهو متحمس : بيعطونك صوره مهيب صورتها وانت اذا شفتها استانست وتملكت عليها يوم دخلت الا وتشوف بنت تروع ولا عاد تقدر تكلم
طلال : حسبي الله عليكم سديتو نفسي عن الفطور
فهد : هههههههههههههههههه هذا ونفسك مسدوده كليت الي في الصحن كله
طلال : فهودي اذكر الله
فهد : مشاءلله ولا حول ولا قوه الا بالله
سعود : محد شاف عبدالله بنأكل الفطور عنه
ما امداه يتم سالفته ألا بدخلت عبدالله
عبدالله : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سعود : اقرب اقرب افطر
.................................................. ..

روان وهي داخله وسط الخيمة و ميتة ضحك وما قدرت توقف أكثر وجلست على الأرض ومستمرة بالضحك كل ما تفكر بشكل مها وهي تركض و الناقة تلحقها

ام خالد : بسم الله عليك روان وش فيك
روان وهي ومازالت تضحك : يا ليتك يا عمتي شفتي شكل مها
ام خالد وهي تضحك من ضحك روان : وش فيها وش مسوية مها اعرفها مطيوره
قصت روان السالفة لام خالد من طق طق لسلام عليكم
ام خالد : الله يستر على بنيتي و ينها الحين ما أشوفها
روان : ما عليك يا عمه بتجي الحين بس الله يستر وش بيفكني منها
ام خالد : روان يمه اخذي الفطور لماجد
روان تجمدت كأن ماء بارد انكب عليها على طول ردت : و ليش ما افطر مع العيال اشوفهم فارشين برى
ام خالد : يقول تعبان جيبو فطوري داخل شوفيه هناك وديه له مها مهيب فيه إلا إذا مستحيه بوديه انا
روان وهي مستحية من عمتها وبنفس الوقت منفشله : لا بودية أنا ارتاحي يا عمة

صارت تمشي شوي وتوقف شوي منحرجه ودخلت عليه بوسط الخيمة وكان ماجد حاط ورى ظهره مركى ومتمدد وقاعد يلعب بجواله من الطفش وما انتبه لدخلت روان وهي ما تكلمت ولا سلمت تنبه لوجودها قعدت تراقب حركات وجه في الجوال شي شاد انتباه وسرحت بأفكارها وهي تشوفه وما انتبهت انه رفع عينه تفاجأ بوجودها أبتسم وجلس وهي على سرحانها وحب يحرجها : ادري اني مزيوون واهبل
انتبهت وارتبكت
روان : اس..الام ... اسلام عليكم
ماجد وهو الى الان مبتسم : وعليكم السلام
روان تاخذ نفس الله يأخذك نزل عينك : الحمد لله على السلامة
ماجد : الله يسلمك أكيد تبينها من الله او يمكن داعية علي بعد أعرفك زين تكرهيني
روان وهي تشهق : لو قارصة لسانك تجلس شهر ما تتكلم يكون افضل
ما مسك ماجد نفسه وصار يضحك بشكل هستيري وروان بنفس الوقت حطت الفطور وبسرعه تبي تطلع معصبة من ضحكة
ماجد : لحظة لحظة على وين
روان وهي ترجع لحركات البزران وتحط يدها على خصرها : وش دخلك
ماجد وهو يحك راسه : طيب انا عطشان ومقدر امشي من يجيب لي مويه " ينصب عليها ولا اهو مافيه إلا العافية "
روان تحس نفسها محرجة وبنفس الوقت مقهورة منه مشت بسرعة لجيك المويه وهي يدها ترتجف صبت كاس واطاح من يدها
ماجد : وش فيك وش انتي خايفه منه
ما درى ماجد ان روان منحرجه منه
وصبت مره ثانيه وجت يمه وهي من عصبيتها ترتجف يدها والمويه تكبب على يدها : تفضل أوامر ثانية
ماجد وهو يبي ينرفزها أكثر : أي شربيني
روان شهقت شهقه يمكن تطير الي موجودين في الخيمه وعلى طول كبت كاس المويه عليه وطلعت من الخيمه بسرعه وهي معصبه
ماجد : هههههههههههههههههههههههههههه تعاأأأأأأأأأأألي
آآآآآآآآآآآآه اموت فيها ذا البنت

.................................................. ...................
"" تمشي والأفكار تعصف بها لا ترى نور أمامها تهتدي به ضاقت أنفاسها أنعدم الهواء حولها لا ترى في الصحراء غيرها تتألم ليست ألآم جسدية سوف تزول بوضع مرهم أو تناول دواء لكن ألم باطني صوت في أعماق نفسها أفيقي أي سبات تعيشينه لا يحبك تكررت تلك الكلمة في خلدها بكت نزلت شلالات من الدموع .. توقفت قليل ليس ملزم منه أن يبادلني نفس أحاسيسي أو شعوري ما ذنبه ..""
مسحت دموعها وهمت با الانصراف أدراجها و استيقنت أنها بعيدة عن مخيمهم أحست بالخوف يدخل مفاصلها ويشل حركتها هناك سيارة تمشي بسرعة

مها وهي تحدث نفسها : لالا يا مها أهدي ذولي مو يمك مو منتبهين لك با الأصل وشوله الخوف ياربي ليش أروح بلحالي غيرت السيارة مسارها كأنها أنتبهت لوجود شخص يمشي وأقبلت على مها
مها وهي تفرك أيدينها مع بعض ياربي جاوني جاوني ياويلك ياسواد ليلك يا مها تشهدي على روحك خلاص أنتي من أعداد الموتى خلاص خلاص رحتي فيها
والسيارة إلى الآن مقبلة على مها كأنها وليمة دسمه على وشك أن تلتهم توقفت مها ولم تعد قادرة على الحركة مع توقف السيارة لكن ذهب الخوف وتبدد برؤية أصحاب السيارة


كانت تعج بعائلة وأطفال وأنزل صحاب السيارة نافذته وبنفس الوقت نضارته الشمسية وكانت مها ترتدي برقع وجلال بشكل الفتاة البدوية التي لازالت تحمل عادات وتقاليد أهلها لكنه برقع لا يكشف سواء العينين التي تخلو من الكحل لكن لازالت أهدابها مبتلة أثر تلك الدموع عينان تحكي كلام مدفون يستطيع أبرع شاعر أن يسطر دواوين عن تلك النظرات وتلك العيون وجمالها من يشاهدها لا يعرف أي كلمة يستطيع أن يصفها بها أهداب كثيفة وطويلة حبة العين سوداء وأجزم أن لا عدسة سوف تغير لونها تحمل سواد كاحل يقبع في بياض العين نفسها

توقفت الكلمات في فم حمد واصبح يتردد بيت خالد الفيصل في نفسه وكاد أن يخرج من شفتيه

احسبن الرمش لا سلهم حنون اثر رمش العين ماياوي لاحد
يوم روح لي نظر عينه بهون فز له قلبي وصفـق وارتعـد

أم حمد وهي كأنها تصحي ولدها من نوم عميق : حمد
حمد : هاه هـ .. لا هلا يمه
ام حمد : أشوف وقفت البنية ولا كلمتها
مها وهي شوي و بتذبحه هذا ما يستحي على وجه يبحلق فيني يمكن لأني ما غطيت عيوني بالجلال أستاهل واضفت جلالها على عيونها
لكن صوت حمد قومها من أفكارها
حمد : السلام عليكم
مها : وعليكم السلام
حمد :ما حولكم مخيم ال ...
مها : العذر و السموحه منك مدري أنا عن شي وكملت بس شفت وهي تأشر على مخيمهم شفت المخيم إلي هناك تقدر تروح للمجلس الرجاجيل وتسألهم
حمد : ما قصرتي مشكورة
مها : العفو وحياكم الله
أم حمد : نوصلك لهم يمه
مها : لا يا خالتي ما تقصرون ودي أمشي
حمد بضحكة : ترى العرض ساري المفعول
ضحكته اربكت مها
شخصية حمد وكلامه وحتى ضحكته تنم عن رجل ذو هيبة رجل شرقي عربي خليجي سعودي بما تعنيه الكلمة لا تعلم ما خلف ستارته أذا جلس بمجلس أصبح القائد و أصبح رأيه المطاع لما فيه من الحكمة لا تستطيع كلماتي وعبارتي ان تصف ذاك الرجل لكن ألخصها بكلمة فارس بما تحملة من معاني متشعبة
مها بحزم : لا
حمد منزل حاجب ورافع حاجب : وشو الي لا
مها بسرعة تداركت نفسها : لا مشكور ماتقصر مع السلامة ومشت وخلتهم


.................................................. ...............

في دجى الليل تبحث عن نبراس الهدى لعلها تهتدي إلى إهلها
كان حال ساره وهي تحاول أن تتذكر لو شيء قليل من ماضيها عن أهلها لكن محاولاتها بأتت بالفشل
ماذا سوف يكون مصيري هل أبي يبحث عني ما لذي حل بي هل أنا مخطوفة لكن المجرمين لم يكونوا هناك أحس بألم في رأسي هذا أثر الضربة في رأسي لكن هل فعلا قد يكون كلام سعود حقاً وأني فعلا انسانه بلا اخلاق اذا كنت بلا اخلاق لما كنت مرمية وسط الصحراء كنت على الأقل أنعم با الأثير وسط شقه أو مسكن لكن هناك لغز يجب علي ان احله آه يارب ماعاد اقدر اتحمل بروح للبنات اشوي وبنجن لو أبقى ثانية بلحالي
ذهبت سارة ولم تجد إلى ام طلال
ساره : السلام عليكم
ام طلال : وعليكم السلام
ساره : وين البنات
ام طلال : البنات راحو يتمشون دوروك ولا شافوك
ساره : في أي اتجاه راحو يا خالتي
ام طلال : شمال عن المخيم
سارة : عن أذنك خالتي بروح لهم
ام طلال : الله معك
راحت للبنات وهي تدندن بصوت جهوري حلو أستغربت الكلمات الي أنسابت منها كأنها تعودت أن تتغنى بها

ودي ابكــي لين ما يبقى دمــــوع
ودي اشكي لين ما يبقى كـــــــلام
من جروحٍ صارت بقلبي تنـــــوع
ومن همومٍ احرمت عيني المنـــام

انطفت في دنيتي كل الشمـــــــوع
والهنا ما يوم في دنيـــــــــاي دام
غربتي طالت متى وقت الرجـــوع
كل عام امني احلامي بعـــــــــــام

ان شكيت للحال محدٍ لي سمـــوع
وان سكت الناس زادوني مـــــلام
طال صبري والزمن عيّ يطــــوع
والرجا باللي عيونه ما تنــــــــــام


تمشي وهي منحنية تشوف أنواع العشب قرقاص خزامى نوير حمض لا تعرف أسماءها لكنها منتشرة با الأرض حتى يكاد يجزم من يشاهدها كأنه بأستاذ ملعب لكوره القدم او كسجادة خضراء مستحوذ لونها الأخضر على جميع البقع ولفحت هواء فيها القليل من البرودة كانت سارة تمشي بفرح يخالجها لا تدري له معنى لكنها تحس بالقليل من الراحة وهي مندمجة بمشاهدة الطبيعة أحست بصوت خلفها التفت لترى الصوت ابتسمت لأنها تبينت سيارة ماجد
ماجد بضحكة : السلام عليكم
سارة : اهلين وعليكم السلام
ماجد : اخبارك ليش تمشين بلحالك
ساره : بخير الله يسلمك رايحه ادور البنات
ماجد : مالهم حق ليش تاركينك
ساره : انا كنت مشغوله شوي ويمكن دوروني ومالقوني
ماجد : لا دورين عذر لهم اصبري علي اذا شفتهم
ساره تضحك دايم تكون على طبيعتها مع ماجد و الشيء إلي ما انتبهت له سارة أن سعود مع ماجد

ومع ضحكتها والتفاتتها ناظرت ساره للكرسي الي جنب ماجد وهي تضحك تجمدت الضحكة بفمها اصابتها رعشة خوفاً منه ومن نظراته التي تكاد تلتهمها نظرات تفحص واختبار تلعثمت الكلمات في فم ساره لم تعد قادرة على الرد ماجد الذي كان يلح عليها بأن تركب معهم ليقومو بتوصيلها للبنات
ساره : هاه مدري وش تقول ماجد
ماجد : الظاهر ما سمعتيني اقولك اوديك للبنات
ساره : مشكور ما تقصر امشي افضل
لأول مره ينطق سعود : امشي معنا المنطقة مليانة ناس
ساره مشت وكأنها لم تسمع كلمة واحدة من سعود
مما زاد غضب سعود وأحس با الاهانة والفشيله بوقت واحد
التزم الصمت

التفت عليه ماجد : هاه يا ابو الشباب وين تبينا نروح
سعود بهدوء : لا تمشي اصبر لحد ما سارة توصل للبنات " لأول مرة ينطق سعود اسم سارة استغرب حتى من نفسه "
ماجد : ابشر ولا يهمك

ساره تمشي بخطوات سريعة كأنها تهرب أو خائفة أن يلحق بها وليس مستغربة منه ان يضربها فقد أحست بتجاهلها له أنها أحرجته لكن بالنظر لما فعل بها فهذا أقل شيء تعمله وهي تكلم نفسها يهمه الناس الي حولنا طيب انا على رايه خربانه ماعليه مني ليش يبي يتحكم فيني أصبحت قريبة من البنات وكان هناك نقاش حاد بينهن
ريم : لا يا اختي ما نرضى
دانة : طيب هذي حرية شخصية
ريم : ليش حرية وين راحت البنت السعودية بحشمتها وأخلاقها
دانه : طيب وش تبينا نسوي نروح لهم ونقول لا طلعون مذيعات سعوديات
ريم : المفروض يا أختي ما نرضى يصيرن ذولي هم الواجه لنا تجيك لابسه بنطلون وفاكه شعرها وبلوزه ضيقه وتتميع في كلامها قدام خلق الله لا والجنسية سعوديه نبي حل
دانه وهي تبتسم : وش بتسوين بتروحين تطالبين يمنعونهن
ريم : ليته بكيفي قسم بالله ولا وحده راح تطلع خشتها بالقنوات
دانه : تصدقين وحده استاذة أردينه وش تقول لنا في الكلية
ريم : وشو
دانه : نقول اذا جا خروج الطالبات من الكلية اطلع واتفرج على أشكالهم
ريم وهي تغيرت ملامح وجهها ومستغربة: ليش
دانه : اصبري بقولك وش السبب تقول استانس وأفرح على حجابكم وستركم صح يا ريم أن الكلية تلزمنا بلبس القفازات
ريم : صحيح
دانه : تقول ينشرح صدري واتمنى اموت في الأراضي السعوديه
ريم : وبعد كذا تبينا يرضون عن بناتنا يطلعن بالتلفزيون سواء مذيعات ولا مشجعات
دانه : ما شفتي شي يطالبن يكون قسم خاص يحضرن مباريات
ساره بضحكه : منهن
ريم : هلا وغلا بسارة
ساره : السلام عليكم وش تتكلمون فيه
دانه : هذي ريم سلمك الله معارضه على البنات السعوديات الي يطلعن في التلفزيون
ساره : طيب وش فيها
ريم : معقوله يا ساره عاجبك وضعهم
ساره وهي تبرر : يا قلبي يا ريم انا ما ارضى بس ما بيدينا شي وبتقولك وش انا مسويه أنا ما سويت شي واخلاقي عاليه ومن ذا القبيل
ريم : تدرون وش المشكله
البنات وشو
ريم : يرامج تافهة غزل علني تجيك المذيعة بصوت مايع امر تدلل ما جينا الا عشانكم ياشيخه ولي
دانه :ههههههههههههههههه لو يسمعونك يا ريم شنو عليك حمله
ساره : طيب كلامنا هذا وش بيفيد
ريم : على الاقل بطلع حرت قلبي بموت من الغيض والقهر
ساره بضحكه : بسم الله عليك
دانه : وش رايكم نرجع لهلنا ما كنا تاخرنا ولازم نساعدهم بالطبخ
ومشو البنات لحد ما وصلو لهلهم وكانو الحريم فارشين فرشه برى خيمة المطبخ وقريبه من الأكل عشان ينتبهون له وكان الجو مو حار بالعكس ربيعي بمعنى الكلمه ياخذون ويعطون بالسوالف
البنات بتفاوت اصواتهم : السلام عليكم
الحريم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ريم : لو مقطعين الذبيحة ومسوين مشاوي مو أفضل
ام سعود : الناس هنا كثار ولا راح يكفي الشوي ازين شي طبخها
ساره وهي توجه السؤال لام سعود: طيب تقدرون تطبخون ذبيحه كاملة
ام سعود : أي الحمد لله نعرف نطبخها
دانه : تدرون يابنات ان لطبخ الذبيحه قوانين
ساره : شلون
دانه : اذا كانوا عازمين ضيف لازم ذنب الذبيحه ما ينفصل عنها ويكون متماسك مو مستوي مره ويكون الراس موجود يدل على كرامته
ساره : يالله وليش كل هذا
ام محمد وهي تضحك : وأزيدكم من الشعر بيت في طريقة تقديمها لازم المفطحه تكون في أول المقلط اول ما يدخل الضيف يجلس حولها
ام خالد : منيره علميهم طريقة الضيف بعد
ام محمد وهي تبتسم : ومحد يمد يده للحم قبل الضيف يسمي الضيف بصوت مسموع ثم يمد يده على اللحم وبعدها الكل يمد يده واذا خلص الضيف وشبع يقومون معه حتى ولو كان الباقين ما خلصوا اكل
ريم : لا حوول وش ذا القوانين والله اني توي ادري عنها
ام طلال وهي تضحك : وش بيعرفكم يا بناتي ما عمركم سئلتم ولا هتميتو بتراثكم وهمكم تقليد الغرب قلدتوهم في الاكل بالمللاعق مع العلم ان الرسول عليه الصلاه والسلام حث على الكل باليد وبالأصابع الثلاث ولعقها بعد الأكل
دانه : عاد لو تدرون ان الطب الحديث اكتشف أن في الأصابع شي يقتل الجراثيم سبحان الله
الكل : سبحان الله
ام طلال : الله سبحانه ورسوله ما يا مرون الا بالحق وما يفيد الإنسان
دانه : باقي شي تبونا نسويه
ام خالد : لا فديتس كل شي سوينا روحن تمشن وستانسن
دانه : اجل بروح ادور روان ومها مدري وين غطسو فيه
ريم : ساره تعالي نتمشى اجل
ساره : يلا
ماجد ميت ضحك على سعود : يابن الحلال وش فيك
سعود : وش فيني وبغيت تقلب فينا السياره هذا وانت تعبان اجل وش بتسوي لو نك منتب مريض
ماجد وهو يضحك : كان فحطت فيك لين ما عاد تعرف وين اليمه
سمعو صوت بوري وقف ماجد السياره وكانت سيارة حمد مقبله عليهم
حمد : السلام عليكم
ماجد : وعليكم السلام
حمد : شخبار الشباب
ماجد بخير ونعمة اقلط حياك الله
حمد : مستعجل الله يطول في عمرك بس ابي انشدك عن مخيم ال ... ماتدري وينهم
ماجد : الا شفت الحزم الي قدامك هم وراه الحين امشي على ذا الزفلت وان شاءلله أن تاصالهم
حمد : الله لا يهينك
سعود : اقلط الغدا جاهز تفضل انت والاهل
حمد : مستعجلين الله يطول في عمرك
سعود : اجل لازم تقهون عندنا العصر والا تعشون عندنا ذليل
حمد : العشا السموحه منكم لكن القهوه ابشر " حمد يستغل الفرصه ويبي يتقرب منهم أكثر "
سعود : اجل بنتظارك العصر
حمد : بأذن الله يلا فمان الله
ماجد : فمان الكريم
.................................................. ......
روان وهي تدور مها وتبي تعتذر منها وتبي تبعد عن المخيم
روان : اخيرا لقيتك
مها ووهي تشوفها بنص عين : ولك وجه بعد جايه
روان وهي تضحك وتلم مها وتحضنها : لا تزعلين امزح معك
مها : والله ما خليك يا روانوه اصبري علي
روان : عادي انا ما ازعل من المزح
مها : نشووف
روان : تعالي نروح للبنات اكيد تأخرنا عليهم




.................................................. ...............


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس