الموضوع: رواية الغريبه
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-31-2011   #7


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (02:17 PM)
آبدآعاتي » 715,301
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 475
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




وعلشااااااااااااااااااان خاطركم انزل بارتين
الجزء الخامس

سعود وهو بيتوقف قلبه على اخته : ريم بسم الله عليك وش فيك
ريم وهي مفتشله : خنفسه احسبها عقرب
عبدالله : جعلتس العقرب قولي امين
سعود وهو يضم ريم : بسم الله عليها من الهواء الطاير
ريم وهي تدلع وتقهر عبدالله : ياربي على الغيرانين
عبدالله : اغار منتس انتي لا وبعد على حب سعود لتس لو حب امي بقول ايه بس سعود من زين خشته
سعود وهو ميت ضحك : وش ذنبي يوم رجعت علي
تركي وهو يجيهم ويصفر ويدندن : وش السالفه
ماجد : اشك انك يا تركي فاهي
البنات : خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
تركي وفتح عيونه على الأخر: افا
ماجد وينط ويحب خشم تركي : تكفى يا تركي العذر منك والسموحه
تركي ويسوي نفسه معصب : على شرط
ماجد : ابشر بس وش شرطك
تركي : بعدين اقولك
ماجد وهويضحك : اوكي
عبدالله : يالله ياسعود مشينا
سعود : الحين كلكم بترحون معنا وين البنات راح يجلسن
تركي : انا ماعلي بركب قدام
ماجد : انا بطرد الجرابيع
عبدالله : بعد انا بطرد الجرابيع
سعود : الظاهر اني رايح اصيد بالبنات مهوب العيال
تركي : خالد راقد وفهد وطلال يعني بيجي للباقين
سعود خلاص برتبكم قدام تركي ورى ماجد على الباب وراه عبدالله ثم ريم وراها مها يبقى روان ودانه والضيفه في المرتبه الاخيره
تركي : ياسلااااااام مخلين اختي في المرتبه الاخيره
سعود : ريم محرم لعبدالله عشان كذا جنبه ومها صديقتها ماتستغني عنها
تركي : وش نسووي بنرضى غصب عنا سيارتك وتشرط علينا
سعود وهو يضحك : احمد ربك مركبك قدام لا احطك في الدبه وأجيب ريم قدام
تركي وهو يسوي نفسه منصدم : افا ياخاين العشره



ريم وهي تكلم ساره الي مغطيه نفسها : ليش ماتبين تروحين معنا
ساره وهي تحاول تكون طبيعيه : انا تعبانه ياريم وابي ارقد
ريم : تكفين ابيك تشووفين العيال كيف يطردون الجرابيع راح تموتين ضحك
ساره ولا ردت على ريم
جت ريم وشالت الغطا عن ساره لقتها نايمه راحت وتركتها
والي ماتدري عنه ريم ان ساره كانت تسوي نفسها نايمه وهي قلبها يتقطع مليون قطعه من الم الداخلي فعلا حست نفسها غريبه بينهم تحس بألم فضيع في راسها الدنيا على وسعها صارت صغيره نزلت دمعه وبدت الدمعات تتسابق بالنزول لتعلن سيل مقبل من الدموع يحكي مأساة ساره يكفي أن تعيش بدون هوية ضائعة لا تعلم على أي ميناء سوف ترسو سفينتها آهاتها خنقتها وانعدم الهواء حولها بكت أيامها المستقبلية وما تحمله لها من خوف وترقب وغلبها النعاس وغطت بالنوم والدموع قد حفرت أوديه على خدودها


ريم جت لهم : يلا بسرعه خلونا نروح
روان : وين ساره
ريم : ساره تقول تعبانه ونامت
سعود : خلوها على كيفها اذا ماتبي تجي معنا مهيب مجبوره تجي
مها وهي في عالم غير عن كل الي حولها نظراتها مانزلتها من عبدالله وعايشه في عالمها
روان وتكلم ريم ودانه : والله اني اتمنى ساره تجي معنا ابيها تشوف كيف يصيدون
دانه : أي والله ياحسافه هالبنت له غلا غير طبيعي يكفي الواحد يكون على طبيعته معها ويرتاح بالكلام معها
ريم : وزود على كذا تجبرك على احترامها
سعود : خلصتو كلام وتقييم للضيفه يلا خلصونا ترى بنرجع بدرري ننام
وركبوا مثل ما خطط سعود
عبدالله يقهر ريم وكل شوي يميل بجسمه على ريم يضيق عليها وهي تدفه :ابعد لا بارك الله فيك ذبحتني
مها تكلم ريم بشويش : احمدي ربك فيه ناس غيرك يتمنون قربه
ريم بصووووووووت عاااااااالي وماحست بنفسها : الجربوووووووع
الكل اخترع من صرختها وقف سعود وبدى يقلل نور السياره عشان يعمي الجربوع ويوقف ونزل ماجد وبعدين ولع سعود النور العالي وبدى يسرع وماجد يطرد الجربوع كأنهم القط والفار خخخخخخخخخخخخ << خوش تمثيل
الكل متحمس مع ماجد ويصرخون بصوت عالي
تركي يطلع راسه من الدريشه : يمين ايه قدااااااام قدامك
ماجد يجي مسرع وبالعصا الي معه يحش رجليه من تحت 
روان بنفعااااال : ايوى
الكل ضحك عليها أنفشلت وقرصت دانه
دانه بشويش : آآآآآآي عورتيني حسبي عليك
اخذ ماجد السكين وذبح الجربوع الذبح الاسلامي وحلله وراح لأخر السياره وحطه بكيسه
ماجد وهو يضحك على البنات الي ورى روان ودانه : ترى الحين بينط عليكن
روان : يممممممه
ماجد : هههههههههههههههههههههههههههههه الحين ميت بالله كيف بينط والله انكن يالبنات مخفات
سعود : ماجد مطول بسوالف اركب قبل نروح ونخليك
عبدالله : الحين دوري اطرد بس يارب نطيح بجربوع سمين
ريم : عزالله راح الجربوع وطي
عبدالله يمسك يدها ويقرصها من الكف : آآآي فك يدي ترى بعلي صوتي ونادي عليك سعود
عبدالله : جربي عشان ازيد القرص
ريم : وبدت دموعها تنزل لمحها سعوود من المرايه
سعوود قفل النور
الكل : ليش قفلت
سعود : ليش ماشفتوا الجربوع
عبدالله فك يد ريم : ماجد وخر دوري انزل الحين
نزل عبدالله ورجع ماجد لداخل السياره ومشى عبدالله لقدام يبي يشووف وين الجربوع ومشى سعود وتركه شكله كان تحفه وهو ماسك العصا ويدور الجربوع
تركي يكلم سعود بشويش: سعود وش فيك على عبدالله
سعود : يستاهل ليه يضايق ريم خله شوي يتأدب
تركي : جعلني ما اطيح بين يديك
عبدالله وهو يصرخ بصوت عالي : هيــــــــــــــــــــــــه وش فيكم
ماجد : سعود ليش تركت عبدالله
سعود : خله يتأدب ليش يمد يده على ريم
ريم رفعت عيونها من خلال البرقع لأخوها وشافته يشوفها من المرايه اكتفت بابتسامه ظهرت ببريق في عيونها تحمل له امتنان وشكر
مها تكلم ريم : حرام عليكم ياقلبي ياعبدالله وش يسوي الحين
ريم تناظر مها وهمست لها : أبي افهم وش الي محببك في عبدالله
مها :آآه ياقلبي بعدين أقولك
تركي : سعود ارجع على عبدالله
رجعوا على المكان الي خلو عبدالله فيه لقوه جالس ومتربع الرجال والعصا بحضنه
ماجد : شوفوا شكله خخخخخخخخخخخخخخخخ
ريم : دواه يستاهل
تركي يلتفت على ريم : الله يعينك الحين وش بيفكك منه
ريم انحرجت من تركي دايم تحس نفسها قدامه بزر سكتت ولا ردت
أنحرج تركي من سكوت ريم وحس نفسه صغير بعينها
وقف سعود عند عبدالله الي ماتحرك وضل على نفس قعدته والكل يشوفه وفيه الضحكة
سعود بضحكة : أركب
عبدالله وعارف أن سعود إنسان رحوم: انزل حب راسي عشان اركب
الكل يضحك حتى سعود ومها تفداه بقلبها
سعود : هههههههههههههههههههههههههههه الحين من له المصلحه انا ولا انت اركب قبل اروح وخليك
عبدالله : مراح أتعدى مكاني ألا إذا حبيت راسي واعتذرت مني يهون عليك تروح وتخليني لو جايني ثعل وش راح تستفيد ثعل بالبدوي + ثعلب 
سعود نزل من السياره :ههههههههه ابشر وحب راس عبدالله
وقف عبدالله ومسكه سعود وضمه ما تهون علي وما تهون علي ريم ترى يا عبدالله اكره ما اكره الرجال الي يمد يده على مره ضعيفه مالها جهده الا يدها تتقي بها من يد الرجال
استحى عبدالله وعرف انه غلط بحق اخته اليتيمة : ابشر ياسعود مراح امس شعره من راسها بعد اليوم
كل ألي بالسياره تأثروا من شكل عبدالله وسعود وهو ضامه بين يديه وأكثر وحده تأثرت ريم دمعت عيونها
ركب عبدالله جنب ريم وهي دنقت براسها للأرض حب راسها وأعتذر منها وهي على نفس وضعها دموعها تنزل
مها بشويش : ريم خلاص ارضي عليه مايستاهل
ريم ضحكت من كلمة مها وقالت في خاطرها الله يعينك يامها الحب معمي عيونك عن شوفت عيوب عبدالله
تركي وهو يلتفت على البنات : الحين كم جربوع باقي وتبونا نرجع
ماجد : اذا تعبوا الجميع رجعنا
عبدالله وهو يضحك : مراح يتعب إلا أنا و أنت يا ماجد ولا ذولي يتفرجن و يصارخن وين يتعبن معه
دانه وهي تتكلم بسرعه : والله حنا بعد نتعب انفسنا ونظرنا ونراقب اذا طلع جربوع
الكل مات من الضحك على تلقائية دانه وانفعالها
سعود بكلمه حاسمه : الحين بنصيد جربوعين ونرجع انتو ما تبون تاكلونها صح واليوم قايمين من الفجر بكره بأذن الله نصيد بكم لحد انتو أنفسكم تقلون رجعونا
ريم بضحكه : ابشر
سعود وهو يناظرها من المرايه ويبتسم لها
ماجد : خلاص انا وعبدالله سوا ننزل الحين على الجربوع ونشوف من يصيده
عبدالله : أنت يا ماجد تتحدى وأنا أقبل التحدي
تركي : سعود يمين شوي كني شفت شي
مها : أي قدام قدام
كلهم من الحماس أي قداااااااااام
نزل ماجد ونزل وراه عبدالله كانت أشكالهم تموت ضحك وهم يطردون الجربوع المسكين لا حول له ولا قوه وهم بعصي مخصصه للصيد ويلحقونه لكنه على صغر حجمه متفوق عليهم بالسرعة
الكل متحمس معهم وهم بنفس المستوى يطردونه وقف الجربوع وماجد وعبدالله على نفس حماسهم وركضهم تعدوه وهو غير اتجاه تعب ماجد وجلس وكمل عبدالله ركض وراه
تركي وهو متحمس ويحس نفسه بيصيده : وقف وقف ياسعود بنزل
نزل تركي ورمى شماغه بالسياره ويركضى ودانه تشجعه
وميتين ضحك على شكل دانه كأن أخوها في سباق مو رايح يصيد جربوع مسكين طاح بين يديهم
دانه : أي ياتاج راسي تكفى يا تركي خلك أشجع منهم
سعود وهو يضحك : دانه لا تخليني الحين انزل وتشوفين من بيغلب اخوك
دانه : ههاي تركي مافيه قده
سعود وحب يحرجها : حتى خالد
البنات بصوت عالي :ههههههههههههههههههههههههههههههه

خلا دانه تتمنى الأرض تنشق وتبلعها انصبغ لونها بالاحمر وارتفعت درجة حرارتها ماتوقعت سعود العاقل يسوي كذا

رجع الجربوع لماجد وعبدالله وتركي يلحقونه واشكالهم تضحك واجتمعوا الثلاثي على الجربوع المسكين وأشكال عصيهم يوم يحذفونها عليه تخوف دولة كاملة من الجرابيع مو جربوع واحد ويموت الجربوع المسكين وتفيض روحه وهم يحسون بالنصر العظيم كأنهم قتلوا اسد ليس جربوع يفوقونه حجما

مها : ياقلبي يالجربوع مسكين
روان بصوت ساخر : أي والله ياقلبي مو كنك الي متحمسه تبي تصيد
جو الشباب وهم تعبانين ويحسون بتعب شديد ورجولهم كلها تمشيخ من الشوك والحصى
عبدالله : خلاااااااااص تعبت مراح انزل
تركي : الله يقلعه من جربوع ما اسبقه فحمت ماقدرت اطرده
ريم : والله افضل واحد ماجد
ماجد كان ساكت استغربو الكل سكوته
التفت سعود عليه : يا أبو الشباب وين سرحان فيه
ماجد : سعود ممكن ترجعني للمخيم
تركي : عسى ماشر وش فيك يا ماجد
ماجد ما تكلم الكل احترم سكوته وما بغى يقول له شي بس نظاراتهم خوف وترقب ماجد المرح وش صاير عليه
وصلوا للمخيم نزل ماجد وسعود توه ماوقف زين
سعود بضحكه : اصبر زين لحد ما اوقف
عبدالله : ماجد فيه شي مهوب طبيعي
تركي : الله يستر خلنا نروح نشوف وش فيه
البنات نظراتهم كلها خوف خاصة مها أخته
مها : سعود الله يرضى عليك طمنى عليه تكفى
سعود : ابشرو
وصلوا الشباب للخيمة لقو ماجد رافع ثوبه ويشوف رجله و وجه يتقلب ألوان
عبدالله وهو يتقدمهم ويجي مسرع : عسى ماشر ماجد وش فيك
ماجد : قرصتني عقرب
كل الشباب وقفوا عنده والكل خايف عليه
تركي : امش بسرعه بنوديك للمستشفى
ماجد : لا يأبن الحلال مراح أموت
سمعهم خالد وفز من النوم: وش فيكم
سعود : ابد سلامتك ماجد قارصته عقرب ورافض نوديه للمستشفى
خالد : مهوب على كيفه اركب بس
ماجد وهو يحاول يخفي الألم الي يحس فيه صار يعرق وأسود وجه وبدى يحس بالارتجاف "طبيعة الرجل تختلف عن المرأة الرجل مهما كان يشعر بالألم يحاول يكابر ويبين عكس مشاعره والمرأة لا تبقى صرخة مدوية إلا أطلقتها حتى يسمع بها البعيد قبل القريب "
فهد سمع كل كلامهم لأن بطبيعة الحال أصواتهم عاليه أقبل عليهم بوقار بوجه يحمل أجمل ابتسامة وجه مشرق با الأيمان وسواد لحيته تفصل في بياض وجهه
فهد : ماجد اجلس وعطني رجلك
ماجد سوى مثل ما طلب منه فهد مسك فهد رجل ماجد وصار يقرا عليه سورة الفاتحة وينفخ عليها ويفرك محلها بيده ويقرا المعوذات وآية الكرسي و أوائل سورة البقرة وأخرها وصار ينفث ويقول أذهب البأس رب الناس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك
قلت حرارة ماجد وهدئت أنفاسه واستكنت جوارحه وشعر بالنعاس الكل يترقب ما وقع تلك الكلمات التي فاضت من فم طاهر
خالد: وش تحس فيه يا ماجد
ماجد والنوم بدأ يغلبه : الحمد لله ما احس الا بوخز شوي في مكان القرصه بس فيني نوم
عبدالله وهو يحاول يقوم ماجد لفراشه : قوم ارتاح ونام عشان ترتاح

الكل حس بالنوم من الصباح وهم قايمين وزيادة عليه صياد الجرابيع لا وبعد تعب ماجد أثر على نفسيتهم
كل واحد منهم توجه لفراشه ومن التعب نسو يطمنون البنات كلهم حطو روسهم على الفراش وغطوا بنوم عميق وبدت الأحلام تنساب في مخيلتهم ولكل واحد منهم عالمه
سعود وهو في فراشه ويبي ينام صاح بصوت عالي : يووووووووه نسيت اطمن مها على اخوها

فهد وهو رايح يبي يتوضى ويصلي التهجد : انا بقولهم ارتح يا سعود
سعود : جزاك الله خير
مها رايحه جايه وكل شوي تقول ريم قومي كلمي سعود او عبدالله طمنينا على ماجد تكفين
ريم : اذكري الله يا مها سعود راح يطمنا لا تشيلين هم
دانه : ان شاءلله مافيه الا العافيه
روان ساكته اول مره تحس بالخوف على ماجد هم إلى الآن ما يدرون وش صاير عليه

اقبل عليهم فهد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البنات بتفاوت أصواتهم وعليكم السلام ورحمة الله
روان ما توقعت ألسانها يفلت ويقولها بس خوفها على ماجد خلاها تنطق : بشر وش أخبار ماجد
مها مع أنها تستحي وخاصة من فهد ولد خالها شخصيته تخلي الواحد يحترمه ومو أي كلمه تنقال له بس هذا أخوها ولازم تسأل عنه : فهد ماجد وش فيه
فهد بابتسامه تشرح الصدر : مافيه الا العافيه قرصت عقرب
هو قال قرصة عقرب صرخوا البنات بصوت واحد
ناظرهم فهد نظرة استنكار: بدال ما تدعون له تصارخن
مها وهي متخنقتها العبره وشوي بتبكي : طيب ليش ما وديتوه للمستشفى
فهد بصوت واطي وفيه تطمين لهم : كلام الله وسنة رسوله والرقية الشرعية ان شاءلله انها أفضل من أي طبيب مثل ما وصانا الرسول عليه الصلاة والسلام والاتكال على الله وقريت عليه و الحمد لله هو نايم وما فيه إلا العافية
مها : الله يجزاك خير و يطمن قلبك دنيا وأخره
روان بفخر: أي ياماما هذا اخووي فهودي مافيه مثله أفضل شيخ بعيني

فهد ويبتسم ويضم روان له
فهد : يا بنات بكره بدال ما تقضون أغلب وقتكم في أشياء ما تفيدكم ترى معي قصص مؤثرة للبنات ودي اقرأ عليكم شوي منها
البنات كلهم : أن شاءلله
راح فهد وتركهم

ريم وهي تحس بالتعب خلونا نروح نرقد أنا ميتة تعب
راحوا البنات ينامون تقريبا الساعة وحده بالليل كلهم يبون ينامون
روان بصوت عالي : قبل ما تنامون صلوا ركعتين
التعب والقومه من الصباح مآثره على البنات وحاسين أنفسهم دايخين بس كلمة روان ولأنها أصغر وحدة فيهم وهي ألي تأمرهم حسو انفسهم اصغر منها قاموا وامتثلوا للي قالته لهم روان وكل وحده اتجهت للقبلة وصلت ودعت بالي في خاطرها وكل وحدها و اهتمامها
روان : يارب ترجع لساره ذاكرتها ويارب تلقى اهلها وتجمع شملها يارب
دانه فراشها قريب من ساره تسمع أنين ساره ارفعت راسها دانه وصارت تراقبها تشوف ساره تغمض بعيونها وشاده عليها بقوة وتمتم بكلمات غريبة

لكن التعب غلب دانه وخلاها تنام ولا تدري وش قالت سارة او ميزت وش كلماتها إلي تمتمت فيها

صوت الآذان الآسر دغدغ مسامعهم
قاموا كلهم مبادرين لأمر ربهم واتجهوا لقبله واحده بقلوب صافيه ترجو قبول صلاتها وخوف وترقب من الله ورجاء بكرمه
ارجعوا الشباب والبنات للنوم بعكس الأمهات إلي نايمين تقريبا من صلاة العشا ما فيهم نوم راحو وجتمعوا حول الضو " النار"
حوارات بينهم لا تخلو من المناقشات السياسية والاقتصادية والشيء الأكيد الاجتماعية
عائله مثل أي عائلة في الكون لكن الاختلاف في العادات واللهجة تهتم بروابطها ومدى ألفتهم مع بعضهم البعض أخوان جمعهم والدهم في حياته ووصاهم عند وفاتهم سعيد وأخواته ام محمد وام سعود وام تركي وام خالد أخ وأربعة أخوات الكل منهم يخاف على الآخر يراعي مشاعر الآخر لذالك نراهم مع بعضهم البعض

استيقظت ساره من نومها وهي مازالت تحس بصداع فضيع يكاد أن يفجر رأسها ذهبت للوضوء لتشعر بالراحة لكن مازال الصداع فما كان منها إلى أن تتوجه إلى الأم الحنون التي قبلت بها وضمتها تحت كنفها دون الخوف من ماضيها قبلت بها بغريزة الأمومة
ساره بصوت مبحوح :السلام عليكم

الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ام محمد وهي تأشر لساره بيدها : تعالي يمه ساره جنبي
أمتثلت ساره لأمها الحنون جلست بجوارها وكادت دموعها تنزل شعرت بعطف تلك المرأة
ام تركي وهي تمد كاس حليب لساره : تفضلي يا ساره
ساره : مشكوره يا خالتي ما قصرتي
ام تركي : والله يابنتي ما سويت شي ما غير صبيت كاس
ام طلال : ساره شوفي الحافظة فيها قرصان مسح بالسمن أذا أنتي من الي يشتهون يفطرون أول ما يقومون من النوم ذوقيها ترى بتعجبك
ساره : تسلمين ياخالتي يكفيني الحليب
ام محمد ما أعجبها صوت ساره وتشوفها كل شوي تسرح لبعيد

ام محمد : تعالي يمه ساره نتمشى أنا وأنتي

صوت العصافير وقطرات الندى على الألواح الزجاجية للسيارات و العشب إلي مغطي الأرض ومسيرة الإبل وهي تغادر للمرعى لتتزود بالعشب أشياء تبعث التفكر في ملكوت الله وما انعم الله بها على الإنسان وسخرها له سخر له الحيوانات لتنقله ويأكل منها أشياء كثيرة واقلها نسمة الهواء التي يتنسمها الإنسان ولو نعد لا نحصي نعمه الله

ام محمد بسؤال لساره مباشر بدون مقدمات : ساره وش فيك ما عجبتيني شكلك مهموم
ساره تتنهد بصوت مسموع : سلامتك يمه ما فيني شي
كلمة يمه من ساره لها وقع خاص في نفس ام محمد دائما عيال أختها يقولون يمه لكن كلمة ساره حسست ام محمد ان ساره فعلا بنتها


ام محمد وهي تجلس وتحث ساره على الجلوس : الا فيك شي قوليلي لا تخبين على امك
ساره وبدئت الدموع تنزل والكلمات تضيع بين شفتيها تخرج كلمة أو تمتمة وتضيع خلف عبرات وبكي
استغربت ام محمد: من مزعلك يمه قوليلي انتي الحين بمثابة بنتي واي كلمة تجرحك تجرحني
ساره وهي تحاول تسيطر على دموعها : صدقيني يمه ماحد زعلني بالعكس انا الي احس نفسي غريبه بينكم بس أبي أهلي أبي أبوي أبي سندي أبي أحس أن لي عائلة أحس نفسي منبوذة وشهقت بعبرتها الي خانقتها من الكلام الي سمعته
ام محمد وهي تحس بألم ها لبنت : صدقيني ما بعد الضيق إلا الفرج والله إذا حب عبد ابتلاه اصبري ومالك إلا الفرج بأذن الله

احم : صباح الخير
ام محمد : صباح نور يمه سعود
كلمة سعود فجرت الألم والحزن بقلب ساره ما نطقت ولا بكلمة منزلة عيونها للأرض ومن كثر الدموع بللت برقعها
سعود بضحكه : ليش مبعدين عن الخيام ولا بينكم أسرار
ساره ما تحملت كلامه ولا صوته وقفت وعطت سعود نظرة هو أنصدم بدموعها وعيونها إلي فيها كلام عجز يفسره وقتها مشت بخطوات سريعه من بينهم وراحت
سعود يكلم ام محمد : وش فيها
ام محمد وهي تتنهد : الله يفرجها لها يمه لازم تدورون عن أهلها
سعود : طيب يا خالتي ليش ما نسلمها لملجئ وهم يتصرفون عندهم خبره اكثر منا
ام محمد بعصبيه : ساره مراح تتحرك من بيتي إلا لبيت اهلها كلمه خلها في بالك يا سعود
سعود : طيب ولا تزعلين نفسك أنا أبي أريحك وما تشيلين همها
ام محمد : طيب ما فكرت بإحساسها يمه يوم تقول تخيل نوديها وش بتقول عنا ما تحملنها تخيل لا قدر الله تضيع ريم وتطيح في يد ناس وش بيصير فيك حزتها
سعود : الله لا يقوله يمه
ام محمد : شفت ما ستحملت أكيد ان ساره ورآها قصه وان لها أهل بعد ما يستحملون عليها
سعود ولأول مره ام محمد تعصب عليه زعل وشال في خاطره استأذن وراح

ام تركي تحاول تصحي البنات : احد يجي للبر ويرقد قوموا مافيه نوم الحين بيذبحون الذبيحه نبي همتكن
دانة وترفع الحافها وتغطي راسها : تكفين يمه والله ما رقدنا الا متأخرين
ام تركي : وليش ترقدن متأخرين يلا قوموا قبل أجيب سطل مويه وأرش عليكن
صوت ام تركي خلى البنات يقومون إلا روان إلي نومها ثقيل
مها وهي تلتفت على روان وتكلم البنات : الحين ذي ما حست بالازعاج
بنات وش رايكم نكب عليها مويه وننحاش
ريم وهي تأفف : والله انك فاضيه يا مها مالي شغل وش بيخلصني من لسان روان
دانه : ساره قايمه بروح لها
ريم : بروح معتس
مها وهي الوحيده الي جلست بالمقطوره وحبت تزعج روان خذت من جيك المويه الي عندهم وصبت في كاس مويه في البدايه رشت خفيف على روان لكن لا حياه لمن تنادي ولا كأنها رشت عليها بعدين صبت الكاس كله على رأسها وانحاشت من غير ماتدري عنها
روان وهي تشهق وتقوم مختلعه : حسبي الله ونعم الوكيل الله من الي كب علي مويه راحت تشوف برى المقطوره لكن مالقت أحد غيرت ملابسها ولحقت البنات للخيمه
دخلت عليهم بهدوء غير طبيعي الكل يراقبها يبي يشوف ردت فعلها لكن الي سوته روان أخذت جلال الصلاه والسجادة وصلت صلاة الضحى
خلصت روان من الصلاة وجت وجلست جنب البنات
ريم بادرتها بالسؤال : مشاءلله يا روان تصلين الضحى
روان : أي الحمد لله ما دريتوا بفضل صلاة الضحى
الكل منتبه معها بمعنى كملي وش فضلها
روان : وعن أبي أمامة ؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى صلاة الصبح في مسجد جماعة ، يثبت فيه حتى يصلي سبحة الضحى ، كان كأجر حاج أو معتمر ؛ تاماً حجته وعمرته". أخرجه الطبراني .
وكملت روان عن أبي هريرة ؛ قال : قال: " لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب" . قال: "وهي صلاة الأوابين". أخرجه ابن خزيمة والحاكم.
وبعد عن أبي ذر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنه قال :" يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ؛ فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى" . أخرجه مسلم.

ريم : كل هذا فضل صلاة الضحى اجل وش فوائد النوافل إلي بعد الصلاه المفروضه
روان : يووه اسمعي يا ريم
بقولك أحاديث كثيره اسمعي بس
قال صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن كان أتمها كتبت له تامة . وإن لم يكن أتمها قال الله لملائكته انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فتكملون بها فريضته ). رواه أحمد وغيره.
قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة ). رواه مسلم .
وتقول عائشة رضي الله عنها : ( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشدُّ تعاهداً منه على ركعتي الفجر ). متفق عليه .

دانه : مشاءلله يا روان كل هذا حافظته
روان : الله يسلم اخوي فهد هذا من فضل الله ثم اهو الحياة ساعات ودقائق يغتنم الإنسان حياته ويتزود قبل وفاته
روان الي في نظر الباقين بزر كبرت في عيونهم
مها بخجل : روان اسمحيلي ترى انا الي كبيت عليك المويه
روان وهي تناظرها و طولت وهي تناظرها ثم قالت : ولا يهمك
ام سعود : افطروا ترى الفطور في الحافظة الي وراكم وهذا الحليب تعالوا اخذوه

راحو البنات وفرشو سفرتهم وحطوا الحافظه
ريم : يمه ساره افطرت
ام سعود : لا ما شربت إلا كأس حليب
دانه وهي تفز: بروح أناديها
ساره كانت قاعدة تقرا قران ما فيه غير القران إلي يشرح الصدر ويزيل الهموم والغموم
دانه : صباح الخير على الناس الحلوين
ساره بابتسامه بعد ما حست نفسها ارتاحت وطلعت شوي من إلي في قلبها لام محمد : صباح النور هلا وغلا بدانه
دانه وهي تسحب يد ساره : قومي يلا يلا تعالي افطري معنا ترى سمعنا انك ما افطرتي
ساره وهي تضحك : ابشري من عيوني بجي وبفطر بعد

خلصوا البنات فطورهم وقعدوا يتفرجون على العيال وهم يذبحون الذبيحه وشوي وسمعو صرخة مها الكل التفت عليها
مها : يمه
ام خالد : بسم الله الرحمن الرحيم وش فيتس
مها : يمه علموك ان ماجد قرصته عقرب
ام خالد : بسم الله علي أي دريت قالي خالد ورحت وشفته لقيته راقد والحمد لله ما فيه إلا العافية
البنات ضحكوا على طيحت وجه مها
روان : خلي القافة تنفعك تبشرين أمك يوم تقولين لها
مها وهي تبرر موقفها : لا بس خفت محد قالها وهذي امه يا خبله لازم تدري
روان وهي توقف : تعالي معي يا مها اوريك ناقتي
مها : يلا مشينا
بقى في الخيمة دانه وريم وساره يسولفون سوالف عاديه ويتفرجون من بعيد على الشباب
أقبل علهم خالد وكان معه صحن شايل فيه جوف الذبيحه الكبد القلب الكلاى
خالد وهو يبتسم وداري ان دانه معهم : صباح الخير
البنات : صباح النور
خالد : وش أخباركم يا بنات
البنات : بخير الله يسلمك وش أخبارك أنت
خالد وهو يناظر دانه : بخير ولله الحمد
دانه منحرجه دقات قلبها تزيد وتحس نفسها شوي بيغمى عليها من الحياء أول مره تتقابل مع خالد من يوم ما خطبها مع أنها تحس خطوبة تقليدية إلا حياء الفتاة المسلمة والعربية مغطي عليها
خالد : دانه
دانه تحس نفسها كأنها في قاع بير وان صوت خالد جاي من أعلى البير ويا لله تسمعه
لدرجه أن خالد كرر اسمها مره ثانيه :دانه
البنات عيونهم ترقب على شكل دانه بين ضحكة و انحراج وكيف بيكون ردها
دانه بصوت مبحوح يالله ينسمع : هلا
خالد بابتسامة تجذب : هلابك أبيك الله لا يهينك تسوين لنا فطور ومد لها الصحن إلي معه
دانه وقفت وحست أنها بتطيح دوخه وزيادة عليه انحراج فضيع : ابشر
ومدت يدها تبي تأخذ الصحن المست اطراف ايديه حست بربكة وإحراج حس خالد بلمس دانه و مسك طرف أصبعها بيده هي سحبت يدها وطاح الصحن
البنات ما قدرو يمسكون نفسهم :هههههههههههههههههههههههههه
خالد ودانه الله عالم بحالهم انحرجو من موقفهم ونزل خالد وبنفس الوقت نزلت دانه يبون يلمون إلي طاح من الصحن رفع عينه وطاحت في عيون دانه و تجمدو ضل الصحن في مكانة وهم على نفس قعدتهم ونظراتهم مصوبه لبعض وفي عالم ثاني قطع عليهم صوت
تركي : مشاءلله
فركز خالد وحس با لإنحراج : هلا تركي " ماعاد عرف يتكلم "
اما دانه لمت إلي بالأرض وراحت بسرعه برى الخيمه وألحقوها البنات
تركي وهو يتعمد يحرجه: هلابك رحت تودي لهم الكبده ولا عاد رجعت الظاهر جازت لك الجلسة
خالد يبي قهر تركي : أكيد فيها دانه وما تجوز لي على فكره ترى ودي أتملك حدد يابو الشباب الوقت الي تبون
تركي حب يقهره : بعد سنة تملك وبعد سنتين الزواج
خالد وهو يفتح عيونه : تقوله صادق
تركي وهو يضحك بصوت عالي : شوي شوي لا تطيح عيونك امزح معك أذا جا ابوي من القنص تفاهم معه
خالد : إلى على فكره عمي متى باقي عليه و يجي
تركي : يمكن بعد سبوعين تقريبا يمدي اذا جا ابوك يا خالد
خالد : أبوي رايح للهند يجيب بضاعة واحتمال بعد بكره يجي يعني يا السبت يا الأحد خلاص نخلي الملكه بعد ثلاث اسابيع وش رايك
تركي : اصبر يا رجال لا تستعجل يمكن لابوي شور ثاني يمكن يرفض مايبي ملكه قبل الزواج بفترة
خالد : فال الله ولا فالك ألا أن شاء لله بيوافق
تركي وهو يدف خالد قدامه : مشينا للمجلس

كان عبدالله وسعود عند الوايت يغسلون الذبيحه عشان يعطونها الحريم يطبخونها

في الوقت إلي مها وروان رايحين يشوفون الناقة
مها : يا حضك شكلك بتصيرين مليونيره تخيلي تبعينها بمليون
روان وهي تضحك وناوية على مها بنيه : أي ما أعطاني أياها أبوي ألا لأنها غاليه وهذا يدل على غلاي
مها وتناظر روان بنظره الي يشوفها يتوقع أن ودها تذبحها دفت روان : امشي اخلصي علي
كان فيه شبك وباب الشبك مفتوح وكان داخله أكثر من ناقة والباقي في المرعى
روان : شوفيها هذيك
مها : أي وحده
روان بصرخة : مها جتنا جتنا انحاشي
مها ما صدقت احد يقولها تنحاش طارت تركض والناقة وراها شكلكها تحفة الي ما عنده نية ضحك بيموت ضحك على شكلها
ودانه ميتة ضحك عليها : دواك خلك تعرفين مره ثانيه تكبين علي ماء
مها وهي ما زالت تركض : دانه الله ياخذك افزعيلي وخري ناقتكم المتوحشة عني
ما خذت الا الي معه عصى ويطرد الناقة وقفت مها وناظرت الا الي جالس على الأرض ميت ضحك : انتي ماتعرفين ان الناقة هذي تحب الي يركض على طول وراه











 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس