|
دموع عاشق
و مضى بطريقه و الدمعه تحرق عينيه
و الالم يملئ قلبه و تعتريه الحسرة
هل يعقل ان تنتهي قصتهم بهذه الطريقة
و هو الذي احبها اكثر من روحه
ما كانت الوعود و لا العهود التي بنوها سويا
تنذر ان الحب سينتهي بهذه السهولة
كانت تملئ سماءه بالحب
كانت زائرة أحلامه بالليالي
كانت اميرة احلامه و يشعر بنفسه معها اميراً
كانت الهواء الذي يتنفسه
كانت الحرف الذي ينطقه
كانت الماء و الغذاء
كانت الدم بعروقه
و الروح تسكن وجدانه
احبك كانت بالنسبة له اخر الدنيا
حبيبي كانت تعني له الحياة و الامل
لم يتوقع ابدا ان ينتهي كل شيء
و لم يتوقع ان تنتهي من حياته
و لم يامل يوما ان يقف بلا حراك و لا حيلة
امام القدر
نعم امام القدر
فحب حياته جثة هامدة
و هل ينفعه أي شيء اليوم امام الموت
هل يقتل نفسه و يلحق بها
ام ماذا يصنع ...؟
ام يكفيه ان يبقى و يستمر بحياته
على ذكرى كانت كل الحياة
و اليوم مجرد ذكريات
كانت كل الفرح و اليوم ذكرى تؤلم و لا تفرح
.
.
.
.

|