عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-21-2011
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
لوني المفضل White
 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
سعودية بمكة تُتوفَّى وهي تتلو آخر سورة "الحشر







توفيت ميرفت محمود حلمي "52 عاماً - سعودية الجنسية" في أحسن وأفضل خاتمة يتمناها كل إنسان؛ حيث ماتت وهي تتلو آخر سورة الحشر من كتاب الله الكريم.


وتعود تفاصيل وفاة المسنة، أنها كانت تذهب كل يوم إلى دار طيبة لتحفيظ القرآن الكريم بحي الرصيفة بمكة المكرمة؛ لتتعلم التلاوة وقراءة القرآن الكريم.

وقد حفظت 3 أجزاء، وكان يوم وفاتها يوم الجمعة قبل سفرها إلى منزل إحدى بناتها بالشرقية؛ حيث أشارت عليها معلمتها بالاكتفاء بما حفظته من سورة الحشر وإكمال باقي السورة بعد العودة من السفر أو القراءة بالبيت، إلا أن المسنة رفضت وأصرت على إكمال السورة قبل موعد السفر يوم السبت، وأكدت أنها لن ترجع للبيت حتى تختم السورة كاملة، وقامت بتعديل كرسيها بالفصل في اتجاه القبلة، واستمرت في القراءة حتى وافتها المنية وهي تتلو كتاب الله الكريم؛ فقامت الحاضرات بغسل وجهها بماء زمزم وهي تنطق الشهادتين.

أن للمسنة 6 أبناء و5 بنات، ومن الأحفاد 18 حفيداً وحفيدة. وأكد أحد أبناء المسنة عقب الاتصال به من قِبل "سبق" أنهم عند غسلها كان منظر يديها في وضع من يمسك المصحف للقراءة، ولم تتعدل يداها عقب التغسيل.

وبسؤال الحاضرات أثناء وفاتها ذكرت معلمتها في "التحفيظ" أنهن سحبن القرآن من بين يديها سحباً؛ لأنها كانت ممسكة بالقرآن بكل قوة.

وأشار أحد المشايخ على ذويها بعد الاتصال به والاستفسار بعدم تغيير وضع اليدين ودفنها بالوضع نفسه؛ لتُبعث - بإذن الله سبحانه وتعالى - على ما ماتت عليه.
جدير بالذكر أن جميع المعزين في سرداب العزاء كانوا يتمنون وفاتها وحُسْن خاتمتها



 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك

رد مع اقتباس