يالله بنوٍ مدلهم الخيالا /// طافح ربابه مثل شرد المها الزرق
لي جا على البكرين بنىّ الحلالا//ولي عاد يفصل رعدها عن البرق
يسقي غروسٍ عقب ماهي همالا//حط الحريق ديار الاجواد له طرق
اسقى نعامٍ ثم يملا الهيالا/// يصبح حمامه ساجعٍ يلعب الورق
جريت انا صوت الهوى بحتمالا // في وسط بستانٍ سقاه اربعٍ فرق
طبيت مع فرعٍ جديد الحبالا// وظهرت مع فرعٍ تناحت بي الورق
روشن (هيا) له فرجتينٍ شمالا/بابٍ مع القبله وبابٍ مع الشرق
ومبسم هيا له بالظلام اشتعالا//بين البروق وبين مبسم هيا فرق
برقٍ تلالا قلت عز الجلالا // واثره جبين اصويحبي واحسبه برق
ياشبه صفرا طار عنها الجلالا// طويلة السمحوق تنزح عن الورق
له ريقٍ احلى من حليب الجزالا//واحلى من السكر الى جا من الشرق
حنيّت انا حنة هزيل الجمالا//ينقض رويّ الخيل قد مسه الفرق
وياقلّته في عاليات الجبالا //ماها قراحٍ مير من دونها غرق
ماعاد للصبيان فيها احتمالا// من كود فرقاها يديهم لها طرق
قالوا تتوب اعن الهوى قلت لالا// الا تتوب ارماح (علوى)عن الزرق
قالوا تتوب امن الهوى قلت لالا//الا يتوبون الحناشل عن السرق
قالوا تتوب اعن الهوى قلت لالا// الا تتوب الشمس من مطلع الشرق
قالوا تتوب من الهوى قلت لالا//الا يتوبن العذارى عن القرق
بين هالابيات هذي والبيت الاخير ابيات ولكن لااحفظها
وفي الاخير يقول
اخذت منها حبتينٍ تتالا// يون ان نسناس الهوى تطرقه طرق
|