01-12-2011
|
#180
|


الشلهوب وهزازي والجاسم أبرز أوراق «الأخضر» ... والجوهر يوصد الأبواب
الدوحة – بندر الماضي
رفض المدرب السعودي ناصر الجوهر إكمال رجال الإعلام مشاهدة الحصة التدريبية التي خاضها «الأخضر» في الثالثة والنصف من مساء أمس (الثلثاء) على ملعب النادي العربي، إذ منح الجوهر الإعلاميين فرصة التواجد لمدة ربع ساعة قبل ان يوجه رجال الأمن بإبعاد المصورين والصحافيين عن الملعب الذي أوصدت أبوابه لمدة 50 دقيقة اجرى خلالها الجوهر مناورة على كامل الملعب، كشف من خلالها التشكيلة الاساسية التي سيدخل بها مواجهة الغد امام الاردن، والمنتظر ان يكون محمد الشلهوب ونايف هزازي وتيسير الجاسم اهم الاوراق التي سيدفع بها الجوهر في القائمة الاساسية.
ووضح الحماسة والرغبة لدى لاعبي المنتخب في تعويض خسارة المواجهة الاولى امام سورية، إذ سعى الجوهر منذ وصوله الى الفندق المخصص لسكن بعثة المنتخب السعودي الى الالتقاء باللاعبين وتحفيزهم لتخطي عقبة الدور الاول، والبحث عن خطف الكأس القارية.
وكان المدير الفني ناصر الجوهر قد اجتمع قبل بداية التدريب مع مساعده يوسف عنبر ودار نقاش طويل على دائرة المنتصف لمدة قاربت العشر دقائق وبعيداً عن اللاعبين والجهاز الإداري.

مدير المنتخب السعودي: الروح ستنقلنا إلى «ربع النهائي»
الدوحة – «الحياة»
أشاد مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم فهد المصيبيح بقرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بالاستعانة بالمدرب الوطني ناصر الجوهر لقيادة المنتخب السعودي في ما تبقى من مواجهات في نهائيات أمم آسيا التي تختتم في الدوحة في 29 من الشهر الجاري.
وقال المصبيح: «المدربون الوطنيون دائماً ما يحققون نجاحات وإنجازات لا تنسى مع الكرة السعودية، وأتمنى التوفيق لناصر الجوهر في مهمته الجديدة، واللاعبون لديهم الحماس الكبير والإصرار وروح التحدي والرغبة في الفوز والتأهل عن المجموعة الثانية، ومواصلة المشوار خلال نهائيات الدوحة».
وأضاف قائلاً: «حظوظ المنتخب السعودي ما زالت قائمة حتى الآن، وأمامنا مواجهتان متبقيتان في الدور الأول أمام الأردن واليابان وعلينا الفوز بتلك المواجهتين، وخطف 6 نقاط مهمة جداً، ولا يوجد الآن مجال أمامنا سوى تحقيق الفوز في هاتين المباراتين وهو أمر ليس بالمستغرب أو المستحيل على المنتخب السعودي الذي يعشق دائماً المهمات الصعبة، ويثبت نفسه أمام الجميع بأنه منافس قوي جداً وطرف ثابت في النهائيات الآسيوية طوال السنوات الماضية، والتركيز والحماس الكبير وتطبيق تعليمات المدرب كل هذا سيقود الأخضر بحول الله وقوته لتجاوز المجموعة وبلوغ الدور ربع النهائي من هذه البطولة، وكرة القدم لا تعترف بالمستحيل، والأخضر يحترم جميع المنتخبات التي يواجهها، وجميع الفرق في المجوعة الثانية قوية، والمنتخب السعودي لا يستهين بأي مباراة مهما كان تاريخ الخصم والفريق المنافس، والأخضر عندما توجه إلى العاصمة القطرية الدوحة أتى من أجل هدف واحد وهو العودة إلى الرياض بكأس بطولة أمم آسيا التي افتقدها منذ العام 1996، والتي أقيمت في الإمارات وهي التي كانت آخر كأس آسيوية يحققها المنتخب السعودي».

«الأخضر» لا ترابط ولا انسجام... وتغييرات بيسيرو «لم ينجح أحد»
الرياض - صالح الداود
افتقد المنتخب السعودي لأهم عوامـــل التفــوق الميداني في مباراته أول من أمس مع منتخب سورية، وهو «الانسجام» ما بين لاعبيه، خصوصاً أن المنتخب لم يلعب مباراتين متتاليتين بالأسماء التي شاركت أمام سورية، لذلك عانى لاعبو «الأخضر» كثيراً خلال شوطي المباراة من العشوائية في تحركات اللاعبين حتى إن المنتخب لم يستطع بناء هجمة تكتيكية واحدة طوال المباراة، ولم يجد الحلول المهارية في فك التكتل الدفاعي الذي كان يطبقه منافسهم بكل براعة، ووقع اللاعبون أيضاً في التمرير الخاطئ في وسط الميدان، وهو ما استغله السوريون في بناء هجمات مرتدة رجحت كفتهم في هدفين يحملان نفس السيناريو على الدفاع السعودي، ونجح لاعبو منتخب سورية في تطبيق التوصيات الفنية التي تعتمد على إغلاق المناطق الدفاعية بأكبر عدد، ومن ثم الانتشار السريع متى ما حصلوا على الكرة، لذلك لم يُلحظ على المنتخب أي تأثر نتيجة هدف التعديل السعودي، لثقتهم في إمكاناتهم ورغباتهم، أو في ضعف الأداء لدى منافسهم الفريق السعودي.
تبديلات من دون فاعلية
ضعف الأداء الجماعي لدى لاعبي السعودية لم يحرك ساكناً مع التبديلات الثلاثة التي لجأ إليها بيسيرو مع الشوط الثاني، فإخراج الشمراني ومناف وعبده عطيف، وإشراك نايف هزازي وتيسير الجاسم ونواف العابد كان من دون مردود فني يذكر، لعوامل التفوق الفني المنصبة في مصلحة المنتخب السوري الذي أجاد لاعبوه التعامل مع الكرات العرضية التي أصبحت الحل الوحيد أمام المنتخب السعودي في الوصول بأسرع طريق للمرمى السوري.
القتالية «سلاح» أحمر
الروح القتالية من لاعبي سورية خلال شوطي المباراة ألغت أي فوارق فنية بين المنتخبين، إضافة إلى تطبيق منهجية تكتيكية رسمها مدرب منتخبهم، ساعدهم في ذلك حال «التوهان» التي أصابت لاعبي «الأخضر» نتيجة غياب الانسجام عن صفوف المنتخب السعودي جراء التبديلات الكبيرة التي اعتمد عليها بيسسيرو في المباريات الودية التي سبقت المشاركة في كأس آسيا، ولم تكن الروح القتالية و«الحماسة» حاضرة في لاعبي «الأخضر» كما جرت العادة، لذلك «عجزوا» عن العودة إلى تعديل نتيجة المباراة، وظلوا ينتهجون الأسلوب العشوائي والفردي غير المجدي في فك التكتل والقوة الدفاعية للمنتخب السوري.
غاب الخداع فغابت المساحة
في الوقت الذي كان على لاعبي المنتخب السعودي سحب منافسهم لمنطقة الوسط ولمناطقهم الدفاعية، ومن ثم مفاجأته بالانتشار السريع في كرات مرتدة لربما تساعدهم في الوصول إلى مرمى المنتخب السوري، سواء من أطراف الملعب عن طريق شهيل الأكثر نشاطاً أو في انطلاق ناصر الشمراني، إلا أن لاعبي المنتخب لم يبحثوا عن حلول داخل ميدان المباراة، واستسلموا لرغبات السوريين في إرسال الكرات العرضية التي كان للبنية الجسمانية وللكثافة العددية دور في إبطالها بصورة جيدة، بل إنهم استفادوا منها في بناء هجمات مرتدة أثمرت عن تحقيق الفوز.

هزازي: «الأخضر» قادر على العودة للمنافسة
الدوحة - بندر الماضي
أجمع لاعبو المنتخب السعودي على أهمية طي صفحة المدرب البرتغالي خوسيه بيسيرو، وفتح صفحة جديدة مع المدرب الوطني ناصر الجوهر، بعد ان رفضوا التطرق لموضوع إبعاده في هذه المرحلة، إذ ظهر المهاجم نايف هزازي متأثراً من رحيل المدرب، خصوصاً انه أسهم في إبرازه مع المنتخب السعودي، وقال: «رحيل بيسيرو أمر طبيعي وهذه هي كرة القدم، والمدرب له فضل كبير عليّ إثر منحي فرصة البروز والتواجد في القائمة الأساسية مع المنتخب، وهذا الامر لن أنساه طوال تاريخي، وصفحة بيسيرو طويت تماماً، والتفكير سيكون منصباً على المرحلة المقبلة التي سيشرف من خلالها المدرب ناصر الجوهر على المنتخب، وهو من المدربين الاكفاء والقادرين على النهوض بالمنتخب في هذه البطولة». واكد هزازي ان «الاخضر» قادر على تكرار سيناريو كأس آسيا 2000 في بيروت، والتي خسر المنتخب السعودي المباراة الافتتاحية امام المنتخب الياباني بأربعة اهداف، قبل ان يتولى ناصر الجوهر المهمة ويقود المنتخب إلى نهائي البطولة، وأضاف: «ناصر الجوهر من المدربين المميزين على المستوى الآسيوي، والكل يعرف أنه من امهر المدربين في آسيا تعاملاً، خصوصاً في الجوانب النفسية للاعب، وهذه المرحلة تتطلب تواجد مثل هذا المدرب».
من جانبه، رفض صانع الألعاب محمد الشلهوب التعليق على رحيل بيسيرو، مؤكداً انه تم اختيار الاصلح لقيادة المنتخب السعودي، وقال: «تواجد الجوهر سيمنح اللاعبين دفعة معنوية عالية لكسب المواجهتين المتبقيتين في المجموعة الثانية، اللتين ستكونان الفيصل في استمرارنا في البطولة من عدمه، وحال الغليان في الشارع الرياضي طبيعية جداً لأن المنتخب لم يقدم أي شيء، ونحن نعذرهم في ذلك، وهم سيكونون خلف المنتخب في المرحلة المقبلة، وظروف المجموعة الآن تحتم علينا الفوز أمام الأردن واليابان، ونحن قادرون على ذلك متى ما دعمنا منهجية ناصر الجوهر، وهو رجل ليس بغريب علينا ونعرف تكتيكه وما سيطلب منه في ارض الملعب، وأتمنى من الجميع ان يقف معنا في هذه المرحلة تحديداً، لكي يتحقق الهدف المنشود من خلال العودة بالكأس القارية الى الرياض، والمنتخب السعودي يمرض ولكن لا يموت».


ناصر الجوهر: الأخضر لم يخسر المعركة «الآسيوية» بعد.. والإعلام السعودي سيقودنا للقب
اللاعبون تدربوا على الضربات الرأسية في مران أمس تأهبا لمباراة الأردن
الدوحة: فهد العيسى وغازي الصويغ وحبيب عبد الله
اعتبر مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر، أن آمال المنتخب ما زالت قائمة في التأهل إلى الدور الثاني، ومواصلة مشواره في نهائيات كأس آسيا 2011 المقامة بالدوحة، وقال إن خسارة مباراة واحدة لا تعني خسارة البطولة ككل، وأوضح أن المنتخب سيعمل ما باستطاعته لرسم البسمة على شفاه الجماهير السعودية التي تتوق إلى العودة بالكأس بعد غياب طويل.
هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط
صلاح السقا: عودة الجوهر أزالت الكثير من الضغوط.. والحظ سيلعب دوره في المهمة المقبلة
أستاذ علم النفس قال إن اللاعب السعودي لا يجيد التعامل مع ما ينشره الإعلام ويتأثر سريعا
الرياض: عماد المفوز
أكد أستاذ علم النفس الرياضي المشارك في كلية التربية بجامعة الملك سعود الدكتور صلاح السقا أنه لا يستطيع التكهن بمدى إيجابية أو سلبية تأثير إقالة مدرب المنتخب السعودي السابق البرتغالي خوزيه بيسيرو على اللاعبين، وقال: «لا أعرف العلاقة التي بين المدرب واللاعبين عندما كان موجودا، وعن مدى ثقتهم وتعلقهم به، ويبقى المدرب ناصر الجوهر الذي تم تكليفه خلفا للمدرب بيسيرو، في ما تبقى من مباريات الأخضر في بطولة كأس أمم آسيا، ابن البلد وهو قريب ومحبوب من اللاعبين، ولديه تأثير إيجابي في معظم الأوقات.
هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط
|
|
|
|