لو كل شخص منا نظر لنفسه من زاوية فارغة
لكان حالنا هو حال والحال من بعضه حال
حالما يظهر الشخص تقييماً لنفسه
فهو يستطيع تماماً معرفة مسرى حياته
البعض يرى نفسه ذلك الطيب كما ذكرت تماماً أستاذي
والبعض يرى انه لايصلح لشئ
أسئلة قمت بطرحها وعلى من يريد تقييم نفسه
وضعها نصب عينيه تماماً
وبالنسبة للسلبيات فأصبح البعض يفتخر بسلبياته وينشرها علناً
معتقداً بذلك أنه عبر هذا المنطلق بجلب المحبة إلى نفسه
وهو عكس ذلك بتاتاً
لا يرى نفسه إلا من زاوية ضيقة جداً محصورة على دنائته وانحطاطه
فالحياه إيجابية ولابد النظر في الايجابيات بغض النظر على السلبيات
التي تتطفل أحيناً مثل البكتيريا في جسم الانسان دون سابق إنذار أو إشارة تنبيه
فـ دوماً سيروا على مبدأ .. كن إيجابياً .. في حياتك سواء كانت علمية أم عملية
وكما ذكرت لأ أظن أنا أيضاً ان شخص على هذه الأرض الدنية يتمنى تجريح نفسه
بكلام حتى وان كان يحكي واقعه الذي هو فيه فهو لايريد سواء ايجابياته بغض النظر
لو تحدثنا عن سلبيات البعض لوجدانه ملئت الميزان الآخر وألقت به بعيداً
أعتذر للأطالة أستاذي
فمواضيعك تجعل للنفس متنفس آخر
وتبعث فيه روحاً أخرى تطارد خلفه لإصلاحه
شكراً بحجم السماء
عبدالله الحريري
|