عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2010   #5


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (10:49 PM)
آبدآعاتي » 658,828
الاعجابات المتلقاة » 959
الاعجابات المُرسلة » 359
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



- 7 -

النقل المفرط

تضيع شخصية بعض الباحثين في كثرة نقله للنصوص ، فقد يكون شغله كم تكون صفحات المبحث ، أو الموضوع الذي يريد بحثه ، ولا يفكر في الإجادة فيه ، بل أجد أن البعض لا يفكر لحظة ، هل هذا النص يثري الموضوع أو لا ؟ ، بل تجد بعض الباحثين يسرد نصوصا كثيرة لفكرة واحدة ، وكان يكفيه أن يشير إلى العالم القائل بها ، أو الإحالة إلى مصدرها .

فالمطلع على الرسائل يرى أنه لو قيل لكل نص : اذهب إلى مقرك ، لمابقي من الرسائل إلا اليسير ، ويبدو لي أن الباحث لو اتجه إلى قراءة النصوص في الفكرة المراد بحثها ، ومحاولة تفهمها ، ثم بعد ذلك يصوغها بفكره في ضوء ماتوصل إليه ، فسيكون لعقله حيئذ مقام في رسالته ، فالإبداع لا يكون في استحداث الجديد فقط ، بل في إعادة صياغة الأشياء من جديد ، وترتيبها ، وتفكيكها ، ومحاولة تقديمها بصورة أخرى ، لأن ذلك قد يكون نافذة لأفكار أخرى لك أو لغيرك .







- 8 -

الإفراط في الحواشي

كل أمر يزيد عن حده ، يكون أثره سلبيا ، وإن كان الواضع أراد الاستفاضة من أجل الإفادة .
إن المطلع على بعض الكتب المطبوعة ، والرسائل ، يجد أن الرسالة أو الكتاب كتابان في كتاب ، ويبدو لي أن الأمر اختلط حقا لدى بعض الباحثين ، حيث أصبحت حواشيه ، كما يفعل شراح القرن العاشر ومابعده ، ونسي ماهية الحواشي في وقتنا الحالي ، إذ هي مفاتيح لما يحتاج إليه القارىء ، وإحالات توثّق العمل ، لا أن يكون الهدف هو التزيّد ، وتضخيم العمل ، فالإجادة لاتقاس بالكم ، بل بالكيف .
ولا يزال كثير من الباحثين لا يكاد يفرق بين دراسة في بحثه أو تحقيق مخطوطة ، فالعمل فيهما لديه سيان .
انظروا إلى كتاب المقتضب ، وكيف صنع منه العلامة الكبير محمد عبدالخالق عضيمة مايساوي النص المحقق عشرات المرات ، وكم كنت آمل لو أن التعليقات التي ملأت الحواشي لابن ولاد ، أخرجت وقتها في كتاب محقق ، لا أن ننتظر سنوات حتى نرى كتاب الانتصار مطبوعا .
وهذه رسالة بين يدي ، بذل فيها الباحث جهدا كبيرا ، يشكر عليه ، لكن - برأيي - أن عمله ليس هذا مكانه ، فها أنا أقلب ألفي صفحة ، في كل صفحة سطر واحد من النص ، ثم يخرج القول ، ويذكر صاحبه ، ويترجم له ، والبيت الشعري - إن كان فيها - ثم يسطر عشرات المصنفات التي ورد فيها هذا البيت ، ويذكر الاختلاف في قائل البيت ، ويترجم لكل واحد .. وهلم جرا .
إن بعض الأعمال التي نقوم بها في الحواشي ، تكون على حساب قراءة النص قراءة جيدة ، أو سبك فكرة بصورة واضحة .
إن وضع فاصلة في مكانها الصحيح الذي يتميز بها المعنى ، وتتضح بها المقال خير من حاشية لا تحمل أي قيمة .
يا ترى : هل الباحثون يركزون حقا في علامات الترقيم ، ويعتنون بوضعها في مكانها الصحيح ، من أجل أن تتضح الأفكار وتبين غوامضها ؟ !!

برأيي إن مفهوم الحاشية يحتاج إلى إعادة نظر وضبط ، وتوضيح لمدلولها الحقيقي ، إذ لا نريد أن نكون شارحين من حيث لا نشعر .










- 9 -

التوثيق المستمر

مما يؤخر الباحث كثيرا رجوعه الدائم لكل مبحث أنهاه ، لا لأجل القراءة الفاحصة ، أو أن نظرة تغيرت لديه ، أو ترجح لديه قول آخر ، بل رجوعه من أجل الاستزادة في التوثيق ، فيما لاحاجة لتوثيقه ، كأن يزيد مصدرا آخر في بيت شعري ، قد ملأه وقتها ، أو أن يضع مصدرا في توثيق قول ، قد وثّقه من قبل فيما هو أهم منه .

وهذا مردّه إلى ذهاب منهجية ف طريقة التوثيق ، إن في الأقوال ، وإن في الأبيات ، وأمر آخر في هذا الرجوع ، ينطلق من باب " هو جهد لا بد من أن أسجل كل نقطة فيه " .
والحق أن ليس كل جهد يلزم تقييده ، بل المسألة مرتبطة بالقيمة لهذا الجهد .






- 10 -

خطة البحث ، وخطة التفكير

مامن باحث إلا ويطالب بخطة لرسالته أو بحثه ، وهذا يعد من أبجديات الأعمال البحثية ، ولن أقف عندها ؛ لكونها من المعلوم بالضرورة .
مايهمني هنا خطة التفكير ، وهي مرحلة تأتي بعد مرحلة استقراء النصوص ، وجمعها ، وتصنيفها في البحث ، بل هي مرحلة سابقة لكتابة البحث ، وهي الآلية التي ينبغي أن يسلكها الباحث في بحثه ، من ذلك :
- طريقة تحليل المسائل ومناقشتها .
- طريقة التخريج بكل أنواعه .
- أسلوب البدء والانتهاء .
- الترتيب الداخلي للمسألة .
- العناية بعدم التداخل في المادة العلمية بين المباحث والفصول ، بحيث لا يكون هناك تكرار ، بل يحدد ماينبغي أن يكون في هذا الفصل أكثر من غيره ، وذلك بالنظر إلى الارتباط الحقيقي بين عنوان الفصل أو المبحث وبين المسائل الجزئية فيه .
- المنهجية في عنوانات المسائل ... إلى غير ذلك من الأمور المتعلقة في التفكير السابق لكل مبحث ومسألة في كيفية التناول والعرض .

إن المشكلة التى أراها لدى بعض الباحثين من خلال قراءة رسائلهم ، أن المنهجية تفرضها الصدفة في المسائل الأول ، ثم لا يشعر بقيمة المنهجية إلا بعد أن قضى شطرا من رسالته .
وهذه الآلية تنطبق على الدراسات والنصوص المحققة ، بل في أدق التفاصيل ينبغي تحديد صورتها ، كالحواشي مثلا ، وهي التي أراها في كثير من الرسائل يشوبها الاضطراب المنهجي ، فالباحث لا يحكمه منهج ، بل إن المسائل هي التي تسيّره فيها ،
وينبغي أن تطرد هذه المنهجية حتى في جزئيات الشكل والنمط للأحرف ولكل عنوان في الرسالة .







جامعة الإمام الأوزاعي



الجامعة الإفتراضية السورية



جامعة حلب السورية



الجامعة العربية المفتوحة



جامعة لندن المفتوحة



الجامعة الامريكية المفتوحة



بيت الجامعات العربية



الجامعة الاسلامية الامريكية



شبكة الجامعات المصرية


- 11 -

التساؤل الضائع

عنوان غريب ، لكنه حقيقة موجودة في عالم البحوث ، وأعني به سؤال الباحث نفسه : لم صنعت هذا في هذه المسألة ؟ لم خرجت بهذه الطريقة ؟ لم اختصرت النص ؟ لم لم يكن عملي بطريقة مغايرة ؟ لم اخترت هذه المنهجية ؟ .... ؟ ؟

هذه وأسئلة أخرى ضائعة في ذهن بعض الباحثين ، ولهذا تجد حرجهم باديا على وجوهم حال المناقشات ، فبعضهم يعمل الشيء ، ويستبعد السؤال من القارئ أو الناقد ، وليس معنى كلامي هذا تأسيس الخوف لدى الباحث ، بقدر ماهو حب في إشعال الحاسة النقدية لدى كل باحث ، حتى يكون كاتبا وحكما وخصما في آن واحد ، حتى يتدرب على الحوار البناء من خلال نصه الذي كتبه .











 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس