عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2010   #4


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (10:45 AM)
آبدآعاتي » 658,894
الاعجابات المتلقاة » 961
الاعجابات المُرسلة » 361
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




- 4 -

إهمال الافتراض

وضع الافتراضات مهم في البحث العلمي ، ومن أهمها افتراض مكان وجود المادة العلمية من قول ورأي ، أو معلومة ، فكثيرا ما أرى أن بعض الباحثين يقصر نظره في الأماكن الواضحة ، بمعنى أنه ينسب وجود المسألة إلى باب ما ، ولا يفكر في احتمال وجوده في باب آخر ، فالعلماء - رحمهم الله - في كتبهم تتناثر بعض أقوالهم ، لا لسوء منهجية لديهم ، بل لأن سياقا ما في باب ما ، فرض ذكر هذه المسألة ، ومن ثم استغنى عن ذكرها في الباب الأم ، لكونها ليست من أصول الباب ، بل هي من فروع الفروع ، لذا على الباحث أن يوجد الافتراضات المناسبة في وجود القول أو المسألة في الأبواب الأخرى ، وذلك بالتصور الكلي للمسألة وتعلقاتها بغيرها من الأبواب .
وأذكر في هذا المقام أن زميلا في رسالته للدكتوراه عجز أن يجد أقوال عالم ، تناولها العلماء من بعده في كتبه ، وقام بإرسال تلك المسائل ، فقلّبتها ، وتبيّن لي أنّ نظره لم يبتعد عن الأبواب الرئيسة التي تتبادر إلى الأذهان ، فقمت بافتراض أكثر من باب يمكن أن تمر تلك المسألة ، فوجدت تلك المسائل منثورة في أبواب أخرى ، اقتضى السياق ذكرها .








مركز النور للدراسات والأبحاث



المكتبة الرقمية لأبحاث الكمبيوتر



المكتبة الرقمية لأبحاث الإتصالات



جمعية سيجما للأبحاث العلمية



مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة



المؤسسة العربية للأبحاث



معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج



التراث لأبحاث الحاسب الآلي



مركز المستقبل للدراسات والأبحاث




- 5 -

الاقتصار على فهوم الآخرين

بعض الباحثين همّه إنهاء المسألة التي بين يديه ، ولذا لا يكلف نفسه العناية بالنصوص ، وقراءتها ، بل يعمد إلى فهم غيره للنص ، ليأخذ زبدة قوله فيها ، وهذا فيه تعطيل لقدرات الباحث ، وإبعادها عن مواطن التحليل والدرس ، فلم لا يفترض الباحث أنه فهم غيره ربما جانبه الحق فيه ، أو أنه فهمه من زاوية ضيقة ، ربما لا تكون مرادة لدى المؤلف ، وفي هذا السياق أذكر أني تتبعت مسألة في كتاب ، ووجدت محققا يحيل إلى رأي المبرد في المقتضب ، ورجعت للمقتضب في نفس الإحالة ، وإذا رأي المبرد مناقضا للفكرة تماما ، ووجدت آخرين نقلوا نفس الإحالة دون تثبت لرأي المبرد .
لذا فإن لرجوع الباحث إلى النص فوائد عدة ، من أهمها : التمرس على قراءة النصوص ، ومحاولة استنطاق فكرتها ، وتجنب الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها بسبب الآخرين .








: ملف شامل لافضل مواقع البحوث العلمية ( كل ماتحتاجينه هنا ) ღ ღ
- 6 -

الوثوق المطلق بالنص المحقق

قراءة النص هامة جدا ، والتحقيق والتمحيص فيه من الأمور المهمة للباحث ، فكم من نص محقق ، كُتب بصورة غير ماكتبه مؤلفه ، أو أنه ناله سهو من المحقق ، أو خلط ، أو تقديم وتأخير ، فالدقة في قراءة النص واستيعابه هي إحدى الدوال على تفسيره ، وفهم مراده ، لأن بعض المحققين يفوته أشياء وأشياء ، بل إنك تجد اختيارات في النسخ خاطئة ، إذ يقدم مرجوح على راجح ، وكلمة أضعف على كلمة أسد .
لذا على الباحث أن يقرأ النص بروية ، محركا طاقته الذهنية في الوصول إلى فهم سوي له ، ومن اللطائف في هذا أني قرأت ذات مرة في أول خمسة أسطر من نص محقق خلطا لمحقق معروف ، حيث جعل البيت الشعري من كلام المرلف المنثور ، وغير ذلك لا يخفى على المتابعين في هذا الشأن .












 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس