عرض مشاركة واحدة
قديم 12-21-2010   #6


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (05:07 PM)
آبدآعاتي » 715,819
الاعجابات المتلقاة » 1189
الاعجابات المُرسلة » 482
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



د


الأخـــــــــــــيــر)
(2)
الفصل الحادي عشر

الجزء الثاني


طول الطريق وعبدالعزيز ساكت بالسياره .. صمته كان غريب.. اصابعه تلعب على الدراكسون(السّكان) سارا كانت تراقبه وهي مو عارفه ايش فيه .. وهو يسوق لف واحد قدامه .. شوي ويصدم فيه .. عصب عبدالعزيز وقام يسب ويلعن بصوت عالى ... من جد ناس ما عندهم سالفه ولا يحترمون الغير .. سارا تشوف رده فعله .. هذا ايش فيه متوتر .. المفروض يكون مبسوط لان منور تحسنت شوي .. فجاه جنب عبدالعزيز ووقف السياره بقوه .. الاشاره صارت حمرا وعبدالعزيز كان يسرع.. لو ما وقف كان صدم بالسياره الي قدامه .. وقوف عبدالعزيز المفاجئ خلا سارا تتقدم وترجع لمكانها بقوه ..
عبدالعزيز : ولا كلمه لو سمحتى
حست سارا انه مو طبيعي ... ولا حبت تضايقه .. امتثلت لامره ولا تكلمت ...واخيرا وصلوا للبيت بسلامه .. البيت كان هادى .. ومظلم في نفس الوقت .. مع ان الوقت مو متاخر كثير.. توها ما بعد تجي 8 .. دخلت سارا وعبدالعزيز وراحوا لغرفتهم .. وبطريقهم ما مروا باحد .. انسدحت سارا على السرير بتعب .. طول هالفتره الاخيره ما ارتاحت ابد .. كل يوم بالمستشفى عند منيره .. واذا رجعت البيت تجلس مع ام عمر ورهف ..
غمضت عيونها وهي تسمع عبدالعزيز يدخل للحمام .. بعد فتره سمعت صوت الماي .. واضح انه ياخذ دش...ايش فيه عبدالعزيز .. يالله ايش قد احس انى تعبانه من كل شي.. مشتاقه لك يا منيره كثير .. من جد فقدتك هالفتره .. متى بتقومين لنا بالسلامه .. وترجعين للبيت وترجعين له البسمه الي غابت منه اول ما راح عمي سالم ... اااه عمي سالم .. الله يرحمك يالغالي .. مكانك كبير بيننا .. والفراغ الي خلفته مستحيل احد يسده ..
انقطع صوت الماي ... وانفتح الباب .. فتحت سارا عين وحده وراقبت عبدالعزيز .. كان لاف المنشفه على خصره .. وشعره لازال مبلل.. والمنشفه الصغيره محطوطه على كتفه وقاعد يمسح وجهه فيها .. واضح انه توه بعد حالق .. راح لعند التسريحه وقرب وجهه .. وهو يتامل خده الي كان منجرح من موس الحلاقه .. صوره سارا منعكسه بالمرايا قباله وهي جالسه على السرير .. طاحت عينها بعينه ..
سارا: عبدالعزيز ماقلت لى ايش قال لك الدكتور
لاحظ تغير ملامحه الى ما استمر الا ثانيتين .. اعتدل بوقفته وهو يمسح على الجرح بخده ..
عبدالعزيز: قلت لك ..
وراح لعند الدولاب عشان يبدل ..
سارا: قلت انها بتقوم ... بس انت طولت عنده
عبدالعزيز يغير الموضوع: وينهي امي ورهف
سارا: مادري ما شفتهم
عبدالعزيز: روحي شوفيهم ..
فهمت سار ا انه ما يبي يتكلم عن الموضوع واحترمت رايهه .. طلعت من الغرفه .. تبي تعرف وين اهل البيت .. دخلت غرفه رهف ما شافتها .. نزلت تحت ونادت الخدامه سالتها قالت لها ان ام عمر بغرفتها ترتاح اما رهف فهي بالحديقه ... راحت سارا للحديقه برى البيت.. طلعت من الباب الزجاج من غير ما تحس فيها رهف .. شافتها جالسه على كرسي وعيونه متعلقه بحركه الماي الخفيفه بالبركه .. لاحظت عليها اثار دموع .. وشافتها ماسكه شي بايدها بقوه .. حست ان رهف ما تبي احد يشوفها الحين وهي بهذا الوضع .. فرجعت لوين ماكانت ... ودخلت للبيت .. حبت تمر تشوف ام عمر.. كانت غرفتها مظلمه .. اكيد نايمه او شي .. صعدت فوق لغرفتها ... كان عبدالعزيز جالس على الكنب الي بالغرفه .. لاحظت سارا سرحانه الي خلاه ما يلاحظ دخولها.. الصوت الي صدر من الباب وهي تسكره صحى عزيز من سرحانه .. طرف بعيونه وسالها
عبدالعزيز: وينهم؟؟
راحت سارا لعند النافذه ووقفت تشوف المنظر الي تطل عليه .. تشوف رهف الي لازالت جالسه بمكانها .. كان ظهرها لعبدالعزيز .. خلقها ضايق.. والكابه مخيمه عليها وعلى البيت كله ...
سارا: بالبيت .. رهف بالحديقه وامك بغرفتها..
مارد عليها عبدالعزيز .. سارا ما كانت تنتظر رد .. كان شاغلها موضوع واحد .. منيره .. هي متاكده ان صديقتها فيها شي.. بس عبدالعزيز مو راضى يقول .. ليه ياربي ليه ما يبي يقول لى ايش فيها منيره .. كان ودها تساله .. بس خافت يغير الموضوع مثل اول مره ..
سارا: عبدالعزيز
عبدالعزيز: نعم...
سارا لازال ظهرها له وتشوف رهف : ممكن اعرف ايش قال لك الطبيب؟؟؟؟؟؟؟
بعد فتره صمت طويله: قلت لك مافي شي
التفت سارا له وقالت بكل حزم: الا في شي... قلبي يقول لى انه فيه وانت مخبي علي
قام عبدالعزيز يشوفها وهو مقطب حواجبه ..
سارا: شفت .. واضح ان فيه شي.. ليه ما تقولى؟؟
عبدالعزيز بضيق: وليه تضيقين صدرك انتى بعد اكثر من كذا؟
ارتسم الخوف على ملامح سارا .. يعنى ظنى صحيح فيه شي صاير وعبدالعزيز مو راضي يقوله ..
سارا : لا تخوفنى عزيز..ايش صاير ..
عيونه بعيونها .. وبكل هدوء قال: احتمال كبير منيره ما تمشيي..
بحركه غير اراديه امتدت ايد سارا لعند فمها تمنع شهقه كانت على وشك الخروج .. عيونها امتلأت دموع
سارا بصوت يتاتا: ايش تقووول؟؟
يوم شاف عبدالعزيز تقلب وجهه سارا حاول يهديها شوي
عبدالعزيز: مو اكيد ..
نزلت الدموع من عيون سارا وبصوت كله صياح: ياربي .. ايش هذا الي يصير لنا.. ليه منيره بالذات .. لييه ..عبداالعزيز.. ايش بتسوي؟؟
عبدالعزيز: ايش اسوي .. مافي يدي شي.. والله مادري .. مادري ايش اقول لها .. مادري ايش بيكون فعلها اذا افاقت .. اعلمها عن ابوي والا عن تشوهها وشللها .. والا خطيبها النذل..
سارا: طلال
عبدالعزيز بانفعال: ايه طلال النذل الخسيس.. ما شفنا وجهه اللا بيوم العزا ولا سال عن منيره ولا شي .. ماكانها المفروض الحين تكون زوجته ..
سارا: يمكن خاف يسال
عبدالعزيز بسخريه: سارا تتطنزين والا ايش ..
سارا: يووه .. حرام منور.. والله ما تستاهلين ..
عبدالعزيز: خلاص سارا لا تصحين .. مو ناقصك انتى بعد..
سارا بصياح: شلون ما تبينى اصيح بعد الي سمعته .. هذي منور .. مو بس صديقتى..انت تعرف شلون يعنى تتشوهه .. منيره فنانه مرهفه احاسيسها .. تعشق الجمال .. شلون تنحرم منه .. لا مو بس جمالها .. حتى المشي ما تمشي ..
عبدالعزيز بتعب: طيب سارا خلاص لا تعذبينى اكثر من كذا.. انا تعبت .. وادري بحاله منيره .. اشوف اختى يضيع مستقبلها قدامي ولا اعرف ايش اسوي .. ورهف مثل الشمعه الي انطفت من بعد الي صار .. وعمر جاطل الشركه ولا يداوم .. كل شي طايح فوق راسي.. حاله منيره اعرفها اول باول .. سرت اكره اشوف وجهه الدكتور .. كل خبر يقوله مثل طعنه السكين .. وامي من جهه .. امي الي تحطمت .. الحزن في وجهها .. احاول امسحه مو قادر .. عمر ترك كل شي فوق راسي والتفت على نفسه .. ابوي راح .. ابوي راح وتركنى .. ترك المسؤوليه علينا .. راح وحنا لازلنا محتاجين له .. مابعد نشبع منه .. ما زلنا نحتاجه .. بس هو خلاص راح ..راااااح..
جمدت سارا بمكانها في لحظه انفجار عبدالعزيز .. هو الوحيد الي كان متماسك بينهم طول الايام الماضيه .. الوحيد الي ما فاضت منه دمعه .. ولا رمش له جفن .. هو القوى بينهم .. الجبل الشامخ في وسطهم .. ينهار فجاه .. عيونه كانت تلمع .. وايده ترجف.. شفته ترتعش وهو يتكلم .. ما قدرت سارا تظل بمكانها .. وهو بنص كلامه اسرعت له .. ضمته لصدرها .. ولانه جالس وهي واقفه .. اخذت راسه وحطته بصدرها .. وبعكس ما كانت تتوقع .. ماجمد او بعدها .. بالعكس.. التفت اذرعه على خصر سارا وقربها منه .. وقام يصيح .. طلع كل الي كان بقلبه ومخبيه طول الوقت .. الكل كان يظن ان عبدالعزيز اقل واحد متاثر .. وانه مستحيل يضعف ... او يطلع ضعفه لاحد .. بس خلاص هالشي انتهى ..
عبدالعزيز وهو يشد سارا له وبصوت غريب يقطع القلب: محتاج له سارا.. ومشتاق له اكثر .. انا تعبان.. هلكان تعب ..
اخذت سارا تمرر ايدها على شعر عبدالعزيز .. والدموع تنزل على خدودها .. الله يا عبدالعزيز ليه ما عبرت عن نفسك اول .. الصياح ماهو عيب ولا ضعف .. بالعكس هو راحه يحتاجها اقوى الناس ...
سارا: انا جنبك .. وبظل جنبك على طول حبيبي...

..............................

تو الدموع بتجف على خدها الا ترجع تتبلل مره ثانيه بدمعه .. ازداد تحرك اغصان الاشجار الي تحيطها .. وبهبت هوى قويه طاحت ورقه ..طارت بالجو .. وحطت اخيرا على سطح الماي.. قامت تتراقص مع الامواج الصغيره .. الهوا زاد .. وزاد معه تحرك شعرها .. خصله كبيره طاحت على وجهها.. وتبللت من دموعه ... عيونها انتقلت من الورقه الي بالبركه للبرواز بايدها السليمه ... ظلت تتامل وجهه السمح .. وتذكر احلى اللحظات معه ..مررت اصبح مرتجف على زجاج الفريم .. كان بارد مرره .. امتص بروده الجو الي زادت مع زياده الهوى .. هالشي ماكان مضايق رهف .. اهم شي عندها انها تجلس هنا وتذكره .. تذكر كل لحظه معه .. وصلت افكارها لاخر مره شافته .. ضغطت على البرواز بقوه لدرجه شوي وينكسر بايدها .. اخر مشهد قام يتكرر ..اخر كلمات .. سمعت صوت وراها .. التفت شافت ماريا واقفه ...
رهف بصوت متغير: نعم
ماريا: انا في سوي مكرونه انته في حوبي ...
رهف: مابي ..مو جايعه
ماريا وهي تقرب: ما يصير كدا.. انته مافي اكل ..
رهف: قلت لك مابي
ماريا: ليه بعدين في صير تعبان .. كله في بيت مافي اكل .. مدام فوزيه ما تبين .. وانته ماتبين .. وكله
رهف انتبهت .. امي .. الا وينها الحين .. ابوي وصانى عليها باخر شي قاله .. اخر كلمه نطقها امك .. وانا جالسه هنا وغرقانه بحزنى وناسيتها ... قامت من الكرسي
رهف: وين امي؟؟؟
ماريا: في غرفه .. مافي اطلع اليوم
دخلت رهف من غير ما تنتظر الخدامه .. وهي تشد الصوره لصدرها وتضمها .. راحت لعند غرفة امها .. شافت النور مطفى .. طقت الباب بشويش... سمعت صوت امها واطي .. ومع انها مافهمت ايش قالت فتحت الباب .. شافت امه جالسه على السرير وفاتحه نور الابجوره الي على الطاوله بجنبها .. وبايدها مصحف .. وجهها شاحب .. وكانها اكبر من عمرها بعشر السنين .. لافه شيله على راسها .. ولابسه جلابيه مو باين منها الا القسم العلوي.. والباقي مخبى تحت البطانيه مع رجولها ..
انهت الايه الي كانت تقرها ورفعت عيونها .. شافت رهف واقفه عند الباب بتردد ... ابتسمت فوزيه.. واشرت لها تجي جنبها .. وكان رهف ما صدقت تلاقي دعوه من امها .. ركضت لعند السرير وانسدحت بجنب امها .. دفنت راسها بحضنها ... وايد فوزيه تربت على ظهر رهف .. ورجعت تكمل قراه قران بصوت عالى ... وعلى نبره صوتها نامت بنتها ....

.....................

ماسك الجوال يشوف الصور الي حافظهم .. يحاول يقتل الوقت .. توه مسكر من عند نوره بعد ما تطمن على بنته .. من اول ما توفى ابوه ومي في بيت نوره .. ما حبوا يخلونها تعيش الاجواء الي كانت سايده في البيت .. ولان اهل امها الله يرحمها بعاد وغير ان مي مو متعوده عليهم اخذتها نوره لعندها ... طمنته نوره عليها .. بس قالت له ان مي خلاص مو قادره تصبر وتبي ترجع البيت .. قال لها عمر راح ياخذها من المدرسه ويمر عليهم ياخذ ملابسها ويرجعها للبيت ... وهذا له ساعات من جلس بجنب منيره ..ينتظر اقل اشاره منها .. كل الي صدر .. حركه طفيفه بايدها .. بعد مرور نص ساعه سمع صوت منها .. التفت عليها شاف عيونها تتحرك .. وجهها كان لازال ملفوف بسبب الجروح الي فيه .. انفتحت العيون ببطئ .. اول ما شافها عمر .. قام وقرب منها ..
عمر : منيره..
وبكل صعوبه انتقلت النظرات له .. شافت اخوها يشوفها بقلق وعيونه مليانه فرح بنفس الوقت .. حاول تتكلم واتقول شي.. بس حلقها جاف وتحس بحرقان فيه .. فكتفت بالابتسامه عشان تطمن اخوها ... وكانت الابتسامه مجهود كبيره .. كلفها كل طاقتها .. وخلاها تسكر عيونها مره ثانيه بتعب .. بعد ما ريحت اخوها شوي ... ما ماامدى عمر يفرح فيها الا رجعت لحالها .. خاف عمر .. وطلع نادى الممرضه يسالها .. جات الممرضه وطمنته وقالت له ان الطبيب المناوب الليله راح يمر ...فرجع عمر لمكانه ... بعد شوي دخل الطبيب الي كان مصري ..
الطبيب : سلام عليكم
قام عمر ورد السلام ... شرح له عمر كيف قامت ورجعت مره ثانيه فقدت الوعي..
الطبيب: لا ماتخفش.. انت ألأن كده ليه .. دي هيه نايمه مش في غيبوبه
عمر: بس دكتور شلون تنام بعد ما كانت طول هالاسبوع فاقده الوعي..
الطبيب: انت ناسي انها عيانه .. دي تعبانه ومحتاقه للراحه ...
وراح يفحص عليها ..
الطبيب: لا دي عال العال .. بكره الصبح حتكون مفتحه زي الفل
عمر: يعنى ماراح تقوم الليله
الطبيب: ماظنش... ماتعبش حالك وتبات هنا.... روح لبيتك وريح .. مراتك مش حتطير ..
عمر: اختى .. مو زوجتى
وهو يشوف عمر كيف متلعوز وواضح انه تعبان
الطبيب: انته روح ماتشيلش هم..
عمر: اكيد دكتور مو قايمه..
الطبيب: حتى لو بتؤم بترقع بسورعه تنام .. انت روح بس.. صدأنى
عمر: اوكي دكتور مشكور...
راح الدكتور بعد ما تطمن عمر .. قرب عمر من عند منيره .. وشافها غرقانه بنومها مثل الملاك .. باسها على جبهتها وعدل البطانيه حولها .. ورجع لبيته يرتاح ...
.....................................

من اول ما بدى اليوم الثاني ما داومت سارا ورهف .. راحوا لمنيره بالمستشفى.. وبعد فتره من وصولهم افاقت منيره .. كانت تعبانه و بعيونها الف سؤال ..كلموها .. حاولوا يريحونها ..
منيره بصوت هامس بالموت ينسمع: ايش صاير؟؟
رهف جالسه على الكرسي البعيد .. ولاهي قادره تحط عينها بعين اختها عشان ما تعرف شي.. اما سارا ما قدرت تجلس فواقفه فوق راس منيره ...
سارا: ارتاحي انتى ولا تتكلمين ..
مررت منيره لسانها على شفتها ترطبهم .. هالحركه كلفتها .. حاسه بالم في خدها وجبهتها .. وراسها شوي ينفجر ..
منيره بتعب: راسي يعورنى
سارا: قلت لك ارتاحي لا تتكلمين ...
هزت راسها بصمت ورجعت سكرت عيونها بتعب ..التفت سارا لرهف ..
سارا تهمس: ايش نقول لها..
اكتفت رهف بدمعه رد على سارا .. دخلت الممرضه تسال عن منيره وتبلغهم انهم راح ياخذوها بعد شوي عشان يكملون فحوصات ...
سحبوا سرير منيره ومعه قلب سارا .. الي كانت عارفه كل شي.. وتنتظر نتيجه الفحص عشان يتطمن قلبها .. عبدالعزيز اول ما وصلها المستشفى قال لها اول ما تقوم منيره وياخذونها للفحص تدق عليه عشان يجي .. فهذا الي صار .. طلعت منيره من جهه وسارا دقت على عبدالعزيز من جهه ثانيه ...
........................

عمر اخذ بنته من عند اخته .. طول الطريق للمدرسه كانت صامته ومو متكلمه .. وهالشي غريب عنها هالايام .. خصوصا انها الفتره الاخيره صارت متفتحه ومشرقه اكثر .. بعد ما نزلها للمدرسه راح للشركه الي كان منقطع عنها ...اول ما دخل لمكتبه .. وقف سكرتيره على وحياهه...
علي: االسلام عليكم استاذ عمر ...
عمر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
وتوه داخل لمكتبه .. وقفه على
علي: استاذ..
التفت عليه عمر: نعم
علي: عمي صالح طالب منى اول ما تجي للمكتب تروح له ..
عمر وهو عاقد حواجبه: ليه؟؟
على:مادري والله .. بس هو مره محرصنى..
عمر: غريبه.. اوكي علي انا رايح له .. مشكور اخوي
علي: ماسوينا الا الواجب...
مادخل عمر مكتبه وراح توجهه للقسم الرئيسي بالشركه .. غريبه ايش يبي منى العم صالح.. لو يبي منى شي ليه ما دق علي.. ليه انتظر اجي للشركه.. انشالله ما يكون شي كبير .. الله يستر بس.. قبل لا يوصل مكتب صالح من من عند مكتب ابوه .. حس بغصه بحلقه .. كان الباب مسكر والنور مو مفتوح .. تنهد وكمل طريقه .. قال للسكرتير حق صالح انه بيدخل ..
السكرتير: اصلا هو قايل اول ما تجي تدخل على طول
رفع عمر حاجبه باستغراب ودق باب المكتب .. سمع صوت صالح
صالح: تفضل..
فتح الباب بترقب وشاف عمه جالس ورى المكتب وهو لابس نظاره القراءه ومستمر في تفحص شي بايده بكل تركيز..
صالح: ارسل محمد الحسابات الي طلبتها ..
عمر: السلام عليكم عمي
رفع صالح راسه وابتسم لعمر
صالح: اعذرنى يالغالي على بالي انك جمال سكرتيري..تفضل اجلس
عمر وهو يجلس على الكنب الي قبال المكتب: قالوا لى انك طالبنى
صالح: ايه...
عمر: خير عمي .. صاير بالشركه شي
صالح بعتب: بالاول ابي اعرف ليه ما داومت هالفتره الاخيره
نزل عمر راسه : انت ادرى بالحال
صالح: ولو مو عذر .. بس انا هالمره مسامحك وبمشى الموضوع .. اخوك عبدالعزيز ما قصر قام بشغله وبشغلك ..
عمر: السموحه
صالح: حصل خير.. انا مقدر الظروف.. مو انت بس الي مالك خلق للشغل .. هالمكان من غير المرحوم ما يسوى شي.. بس مهما كان المفروض ما نضعف ..
عمر: ادري .. بس ماكان هالشي بايدي .. ما اتخيل ادخل هنا ولا اشوف الوالد..
صالح: الله يرحمه ...
عمر: امين..
بعد لحظه صمت الكل سرح بافكاره بنفس الشخص..
عمر: الا ايش بغيت منى ؟؟
صالح: ما بي منك الا انك تمسك مكان ابوك بالشركه
عمر: شلون .. محمد احق منى بهالمكان
صالح: لا هذا حلالكم مو حلال محمد ..
عمر: بس خبرة محمد اكثر منى
صالح: ماعليك من محمد .. انا ابيك انت الى تشيل مكان ابوك ..
عمر: ومكانى مين فيه؟
صالح: سلمان على وجهه تخرج .. وانشالله بيشتغل هنا .. ومع الوقت بيمسك مكانك
عمر: والله مادري ايش اقول ياعم
صالح: قول تم وريح قلبي ..
عمر: انشالله ...


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس