سيطرت الجهات الأمنية بالمدينة المنورة صباح اليوم على مجموعة من المواطنين والشباب قاموا بأعمال شغب ومضاربات جماعية بالقرب من مسجد قباء. وأوضح مصدر أمني رفيع في المدينة ل"سبق" أن الاشتباكات انتهت وتمت السيطرة عليها ،فيما تم نقل المشاغبين إلى السجن للنظر في دواعي الاشتباكات. وكانت قوات الطوارئ طوّقت الطرق المؤدية لمكان الشغب، فيما ذكر شاهد عيان أن الأمن استخدم الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتشاجرين. وأفاد شاهد عيان أن الأحداث بدأت بتراشق بالحجارة في حي العصبة القريب من المسجد، ثم قامت القوات الخاصة بالتدخل وأمر المتجمهرين بالتراجع . وأضاف : " سمع بعد ذلك صوت اطلاق نار وتعرضت سيارتين للحرق".

وفي اتصال مع "سبق" قال الناطق الإعلامي بشرطة المدينة المنورة العميد محسن الردادي إن ما جرى مجرد مشاجرة بين مجموعتين من الشبان تحولت لتراشق بالحجارة نجم عنها تأذي بعض السيارات، مشيرا إلى أن الوضع الآن هادئ تماما حسب ما اشار الردادي .
وكان شهود عيان ذكروا أن تبادلا لاطلاق النار كان قد جرى بحي العصبة، الأمر الذي نفاه الردادي.

مشاهدات من الموقع :
- تواجدت قوات الأمن الخاصة وقوات التدخل والمرور وجهات أمنية بالمدينة في الموقع.
- شوهدت فرق من الدفاع المدني وثلاثة صهاريج مياه .
- بدأت الاشتباكات في تمام العاشرة والنصف مساء.
- أغلق مسجد قباء وأعلنت حالة الطوارئ في الطرق المحيطة به.
- ذكر مصدر أن مستشفى الملك فهد استقبل اصابات تتمثل بخدوش في الرأس وبعض أنحاء الجسم .
- باشر مدير شرطة المدينة اللواء عوض السرحاني الحادثة ، فيما أكد مصدر أمني أن قوات الأمن وصلت قبل تفاقم الوضع وتمت السيطرة عليه.