عرض مشاركة واحدة
قديم 12-15-2010   #9


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 19 ساعات (02:33 PM)
آبدآعاتي » 715,497
الاعجابات المتلقاة » 1177
الاعجابات المُرسلة » 478
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الأوزان الباكية :

أصدرت ثريا قابل في بيروت عام 1963م ديوانها الأول "الأوزان الباكية"، وهو أول ديوان شعري نسائي في أدبنا المحلي الحديث. وتصدر الديوان إهداء من الشاعرة إلى عمتها "عديلة" تحية لها وعرفانا بالجميل. ويلاحظ جرأة الشاعرة التي نشرت باسمها الصريح ولم تتعامل قط بالأسماء المستعارة، خلافا للمعهود من غالبية النساء وقتها ، ولها كلمة تقول فيها"الكتابة مسؤولية مواجهة"..
وقد احتفل الأديب الكبير محمد حسن عواد (توفي 1980م) بهذا الديوان وغالى في تقديره حتى وصف الشاعرة ب"خنساء القرن العشرين"وأنها "أشعر من أحمد شوقي"..وتصدى بشراسة لكل من انتقد الديوان من أمثال الناقد عبد العزيز الربيع والشاعر حسن قرشي..
وفي اعتقادي أن مرجع ذلك الغلو ليس القيمة الفنية للديوان بل دلالته الرمزية والتاريخية، ومبادرة من الأستاذ العواد-وهو المفكر الجريء والمستنير-بدعم الأقلام النسائية في خطواتها الأولى والدفع إلى الأمام بقضية المرأة عموما الرازحة تحت اغلال الجهالة والتقليد والجمود.
ويحتوي الديوان على مجموعة من القصائد الوجدانية والتأملية وبعض الأشعار في تحية حركات التحررالوطني ضد الإستعمار مثل الثورة الجزائرية وقتها. ولايخلو الديوان من عيوب المحاولات الأولى عادة من ضعف أو ركاكة أو اضطراب في الوزن..ومحدودية الخيال برغم العاطفة الجياشة والمؤثرة في كثير من القصائد.
ونختار تلك القصيدة التي سمي الديوان باسمها"الأوزان الباكية" نموذجا :

بهذا الخافق الحاني أذاب الشوق وجداني
سهرت الليل أبكيه على أنغام حران
وأنصحه لكي يسلو وأزجره فيعصاني
ويحنو خلف هاجره وحر البعد أشجاني
فأبقى الدهر ساهمة وناري طي كتماني
وأحرق وسط آهاتي فتذوي الروح أحزاني
ويدنو مني الماضي بذكرى الأمس يلقاني
فيهمي بكر أحلامي كعطر فوق أفنان
وتغدو ضحكة الوهم كلحن بين الحاني
وهذا همس من أهوى سرى في كنه وجداني
فعيني حين تلمسه خيالا خلف نيران
سأرثيه بأشعاري وتبكي الحب أوزاني
بقاني الحبر أكتبها لمن قد كان يهواني
فلاأسف على خل بكأس الدمع غذاني
ولاندم على ماض بسهم الغدر أرداني
أغض الطرف،والذكرى لظى من حر أجفاني
فيسمو الخافق الظامي على شوقي وتحناني


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس