منذ 3 أسابيع
|
#8
|


.
.
كَيْفَ ذاكَ الحُبُّ أَمْسَى خَبَرًا
وَحَدِيْثًا مِنْ أَحَادِيْثِ الجَوَى
لَسْتُ أَنْسَاكِ وَقَدْ اَغْرَيْتِني
بِفَمٍ عَذْبِ المُنَادَاةِ رَقِيْقْ
وَيَدٍ تَمْتَدُّ نَحْوي كَيَدٍ
مِنْ خِلاَلِ المَوْجِ مُدَّتْ لِغَرِيْقْ
وبريقٍ يَظْمَاُ السَّاري لَهُ
أَيْنَ في عَيْنَيْكِ ذَيَّاكَ البَرِيْقْ
.
.
مقطع من قصيدة الاطلال لشاعرها ناجي..
احببت ان تكون مدخلآ لمداخلتي لهذا الهذيان
الشجن المورق على اغصان الغياب ولهٌ بين جنبيك
حديثه ممتع وحرفه مموسق يعزف الم الوحشة
والهجر والنسيان حرف اطلت به ماهرة احساس
يتقد بين جوانحها فيضيء الاماكن ويخجل الليل
البهيم بنور يبدد الرتابة ويبعث الحياة للكلام الجميل
مهرة بيدها مشعل الق وولع وشغف
بوح يبعث فينا الإحساس لنبحر
في قاربها الدري المتوشح بجمال
العزف وروعة الخطاب..
اقبل فيك هذا الاحساس الشجي وبياض الابجدية
وكمال الجمال الوارف المطل المظل على القلوب
التي اعياها الصد واغتراب ذلك الاخر على ارواح
لاتنشد إلا الوفاء والمعاملة بالمثل
فالحب لا يعيش ولايكون دون صدق مشاعر
ويقين احساس لقلوب اعياها الظن الحسن
بذلك الحبيب..
لك كل شي ايتها الماهره وليس لي منك إلا التودد
اليك ليبقى القلم في يديك ليبحر بنا ثانية الى موانيء
الشوق بين مد وجزر في اعالي موجك الابجدي..
سعدت باول فيض..
اجل وارق التحايا
|
|
|
|
|