أحبُّ التفاتةَ قلبي إليك
وتقبيلكِ اسمي على شفتيك
أراني صغيرًا بعين الهوى
وأزدادُ حجمًا على مقلتيك
كبيرٌ فؤادُكِ من حُـبِّنا
ولو كان عندكِ من أصغريك
أناجيكِ عطفًا على مهجتي
وأهواكِ حبًّا وخوفًا عليك
وينطقُ باسمكِ رجعُ الصدى
يمرُّ لطيفًا على أُذُنيك
جعلتُ جهاتي اثنتين اثنتين
لينحازَ قلبي إلى جهتيك
فأكرِمْ بعينٍ رأت ما رأت
وكَتْفٍ عليهِ تلوّت يديك!
حسن بن بطنين
|