أحيانًا لا يُدرك العبد أن الله يسوقه إلى نجاته في ثوبٍ من المَنع، أو في طريقٍ لم يَختره.
يُغلَقُ باب، فيظنّ أنه حُرِم، وهو في الحقيقة نُجِّي.
تتعسّر الأمور، فيظنّها ابتلاءً، وهي رحمةٌ تتقدّم عليه بخُطواتٍ خفيّة.
فالله – جلَّ شأنُه – قد يمنع لِتُعطَى، ويُبعِد لِتُحمَى.
قبس..
|