نَبْعَثِرُ حُرُوفَ الإِعْجَازِ لِتَنْفَلِتَ مِنْ قَبْضَةِ السَّجَّانِ، وَمُلَاحَقَةِ
تَأْوِيلَاتٍ تُخْطِئُ الأَهْدَافَ. جَلِيسُ غُرْبَةٍ عَلَى شُرْفَةِ الشَّتَاتِ،
وَعَوَاصِفُ امْتِهَانٍ لِقَلْبٍ يَلُوجُ الوَجَعَ، وَتَنَهُّدَاتُهُ تُنَادِي الخَلَاصَ. تِلَاوَاتٌ فِي مِحْرَابِ الرَّجَاءِ،
وَصَوْتٌ يُجَلْجِلُ فِي فَضَاءِ الأَكْوَانِ: مَتَى الخَلَاصُ؟ فَدُونَكُمُ العُمْرُ... فَفِي زُقَاقِ الِانْتِظَارِ فَزَهْرَتُهُ فِي خَرِيفِ اليَأْسِ رَاحْ.