وفى حَركات البَرقِ لِلشوقِ آيَة ٌ
تَدُلُّ عَلَى ما جنة كل عاشق
تَفُضُّ جُفوناً عَن دُموعٍ سوائلٍ
وَتَفْرِي صُدُوراً عن قلوب خوافق
وكيفَ يَعِى سِرَّ الهوى غَيرُ أهله
ويعرف مَعْنَى الشوق من لم يفارق
لَعَمرُ الهوَى إنِّى لَدُن شَفَّنِى النَوى
لَفِي وَلَه من سورةِ الوجد ماحق
البارودي
|