هناك من يقولها أثباتاً للذات وبشكل خاطئ جداً اثباتاً لقوته وديدن أنا استطيع وأنا وأنا وأنا كثيرة فارغة
وكما تقول والدتي ( اللي حيسويها ما يتكلم)
يستخدمها كآداة ضغط نفسي دائم وعقاب نفسي يؤول إلى الكسر الداخلي حتى لو كان من باب المزاح هو مؤذي للانثى وقاتل لثقتها وأنوثتها..هو لا يقبل على نفسه مثقال ذرة وهي لا بأس دعه مايصيبها يصيبها
المشكلة أننا وصلنا إلى زمن استغناء الأنثى عالي جداُ
هو يفعلها من باب اثبات رجولة وكأن الحياة والنفس سينقطع إذا فعلها بينما في عين الأنثى هو يسقط تدريجياً حتى يعود الى اللاشيء في نظرها
تحزن مره، و تبكي أخرى ثم يصل الموضوع إلى نقطة ( بالطقاق)
(حواء) حين تصل لنقطة الانفصال العاطفي تعيش في الحقيقة وهي ترا الزوج مصدر رزق للأبناء فقط ..حضوره وغيابه واحد
تعيش لنفسها فقط..
استيقظ آدم..هيا صباح الخير
طارت حمامة البيت ولو كان العقد قائم
تقديري..
|