عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم منذ 2 أسابيع
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29723
 جيت فيذا » Jul 2018
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (05:37 AM)
آبدآعاتي » 142,407
الاعجابات المتلقاة » 8729
الاعجابات المُرسلة » 9085
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » روح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هِمَمُ الناس في العبادة تختلف



هِمَمُ الناس في العبادة تختلف؛ فمنهم سابق بالخيرات، يؤدي فرائض الله ويترك نواهيه، ويكثر من التقرب إليه بفضائل الأعمال، لا يترك باب طاعة إلا ولجه، ولا باب معصية إلا أغلقه، ومنهم مقتصد، يؤدي الفرائض فقط ويترك النواهي، وليس له حب فيما عد ذلك. ومنهم ظالم لنفسه يخلط عملاً صالحًا وآخر سيئًا فهو على شفا حفرة من الهلاك.
وأقرب هذه الأصناف إلى الله تعالى الصنف الأول، وهم السابقون المقربون، الذين لا يكتفون بأداء الفرائض، وإنما يكثرون من التطوع بفضائل الأعمال، ويجتهدون في نوافل الطاعات. ولا يزالون يتقربون إلى الله بنوافلهم حتى أحبهم الله.
كما قال تعالى في الحديث القدسي:
«لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها».
فالإكثار من فضائل الأعمال بعد إتيان الفرائض يوجب القرب من الله تعالى والزلفى لديه، والحظوة منه، ولو لم تكن هناك فائدة من الاستزادة من الأعمال الفاضلة إلا محبة الله لكفى.



 توقيع : روح الندى





رد مع اقتباس