عندما ينبض القلب خوفاً ..
تتسع منه التنازلات الكثير ..


ظلام الليل والوحدة ..
بين سقف غرفتي دخلت بشراييني ..


أودع لها كل اَهاتي ..
تبكي بصمت وبأعلى صوتها تضحك ..


في لحظة موصدة وحياتي كالنعش ..
فوق الأكتاف دون أي حاجة للإستسلام ..


ثكلت في فؤادي وضميري ..
إلى البداية لم تعد اثقلني الحنين ..


إليك من كل الجهات المنساب من الأزل ..
وتنامى في موجعي حباً يفوق إختياري ..


ولم اتعب ابدا من إنتظاري في ليالي الوحدة ..
وبكائي انتمي لك وحدك تبقين في داخلي ..


زهرة من المروج لا تموت اهتف لأجلك طويلاً ..
وكأن حبك هو قاتلي وأراقب أحداثك من بعيد ..



وثم أعود لك من جديد وأنام على جرحي ..
وتستقيظين صباحاً في حضن رجل اَخر ..



دون ان تقرأي أوجاعي وليل قلبي يناجيك ..
وفي كل ناحية أراك في ذكرياتي ودموعي ..


فالمشاعر لك يزيد فيها شدة نبضاتي ..
وأحاول ان ارحل بعيداً واعود لك محمل بإنكساراتي ..


أمامي محطات من الأسى وعمري لك هو تضحياتي ..
وأراك في خيالي وواقع حياتي يا حزني على بقايا ذكرياتي ..



أفنيت لك عمري ورميتني في وحدتي وأحزاني ..
عندما ينبض القلب خوفاً على محاولة نسيان الذكرى ...

مسير ومخير في طريق أجهل عاقبته