وَمَا كُنْتُ فِي زَيْفِ الحَيَاةِ بِطَامِعٍ
وَمَا عِشْتُ عُمْرِي لِلْأنَامِ ذَليلا
نَأَيْتُ بِنَفْسِي عَنْ أُمُورٍ كَثِيرَةٍ
وَلَمْ أتَّخِذْ غَيْرَ الجَمِيلِ خَلِيلا
وَعَاشَرْتُ مَنْ عَاشَرْتُ لِينًا وَعِفَّةً
وَمَا كُنْتُ إِنْ شَحَّ الزَّمَانُ بَخِيلا
أُحِبُّ سُمُوَّ النَّفْسِ عَنْ كُلِّ خِسَّةٍ
وَلِلْخَيْرِ أَسْعَى مَا اسْتَطَعْتُ سَبِيلا
مهدي سميطان
ٖ
|