دموع وهمع
دموع وهمع ذات طابع قديم ..
اورثتني أحزان وهموماً قديمة ..
طابعها شديد تتداخل في أفكاري ..
تفيقني من نومي وأصبح ألج الأسى ..
متقلباً تطاردني في أرجاء غرفتي ..
جراحها تنفجر في داخلي أحاسيس صامته ..
تتزاحم في عيناي وتتحرك بمشاعري ..
واذهب إلى مراَتي وإذا بعيوني تغييراً كثيراً ..
وأنا في دهشة من أمري تأتيني قافلة من الضياع ..
تأخذني بعيداً وتتركني بدون أي ماؤى تغريني من أفكاري ..
واصبح وحدي في عالم لا يعرف إلا البكاء ..
تهزمني في مكاني تبحث عني حتى تلقاني ..
ذكرياتي تزداد يوماً بعد يوم ..
كلما سمعت ندائي نداء الفقد والشوق والخوف ..
اصبح قدري في كل هذا أحترق وأنا في قمة حياتي ..
فهل ازيد من بكائي أو ينفعها مماتي وتدفعني إلى ناري ..
بعدما ان اتممت رحلة تضحياتي ..
خسرت لها كل أشيائي وهي لا زالت في أعماقي ..
حتى يعود الشيب إلى رأسي ..
هذا ما كان لها في إنكساري ...
مسير ومخير في طريق أجهل عاقبته
|