عرض مشاركة واحدة
قديم 08-25-2025   #10


الصورة الرمزية عازفة القيثار

 عضويتي » 27946
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » 09-29-2025 (08:58 PM)
آبدآعاتي » 1,026,592
الاعجابات المتلقاة » 1551
الاعجابات المُرسلة » 422
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » عازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
أبكي عليها كثر ماشالتني..وكثر الحنين اللي أختلط بغناها..
أبكي عليها من القهر يادنيا..من لي أنا..من لي عقب فرقاها..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



هنا كلمات تحمل شجنًا عميقًا بين السطور،
فهي ليست مجرد كلمات بل بوح قلب عاشق
تأرجح بين الوفاء والجفاء، بين الرجاء واليأس،
بين التمسك بالأمل والاستسلام للحزن.
لقد جسدتَ في أبياتك صراع الإنسان حين يهب قلبه صادقًا ولا يجد المقابل الذي يوازي هذا العطاء.

أعجبتني كثيرًا تلك المفارقة التي بدأت بها:
“أتلوذ بي ولا أحميك،
أتلوذ بي ولا أسقيك،
أتلوذ بي ولا أحن عليك”،
فهي رسمت صورة صادمة للخذلان،
وكشفت أن الحب أحيانًا يكون ملاذًا من طرف واحد فقط،
فيتحول العاشق إلى جدار يُستند إليه لكنه لا يجد في المقابل حنانًا أو حماية.

ثم انطلقت لتدافع عن صدق حبك، رافضًا أن يُظن بأنه لهو أو تسلية،
بل هو روحٌ تنبض بالتضحية والوصال.
هذه الروحانية في الحب ترفع مكانته من مجرد عاطفة بشرية إلى معنى سامٍ لا يعرف الانقطاع ولا يعرف الملل.

أما تساؤلك في الأبيات التالية فهو لسان حال كل عاشق مخلص:
“إذا لما الحزن يا نفسي؟ ألانقطاع الوصال وجفى؟”
وكأنك تحاور قلبك وتحاول أن تواسيه، ثم تعود بحكمة شاعر وتجعل الخاتمة نورًا بعد عتمة، حين قلت:
“دع الوهم وعش حياة الأمل،
فلربما وصال حبك ليس وهم.”

قصيدتك ليست مجرد بوح شخصي،
بل مرآة لقلوب كثيرة مرّت بذات التجربة.
ومهما كان الفراق أو الجفاء، يبقى الحب الصادق خالدًا لا يزول،
حتى إن غاب صاحبه أو جفّت ينابيعه. وحبك –كما صورته– أكبر من أن يُدفن بالجفاء، لأنه امتزج بالروح، والروح لا تموت.


 توقيع : عازفة القيثار





رد مع اقتباس