الموضوع
:
أسباب النجاة
عرض مشاركة واحدة
#
1
08-08-2025
لوني المفضل
#Cadetblue
♛
عضويتي
»
29723
♛
جيت فيذا
»
Jul 2018
♛
آخر حضور
»
منذ 15 ساعات (01:48 PM)
♛
آبدآعاتي
»
142,430
♛
الاعجابات المتلقاة
»
8729
♛
الاعجابات المُرسلة
»
9099
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
أسباب النجاة
قال الله - تعالى -: ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى ﴾، وقال – تعالى -: ﴿ فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى * لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الأَشْقَى * الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى ﴾ [الليل: 14 - 16]، وقال - تعالى - في حق بعض الكفار: ﴿ فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى * وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى ﴾ [القيامة: 31، 32].
فأسباب العذاب منحصرةٌ في هذين السببين، وهما: تكذيب القلب بخبر الله ورسوله، وإعراض البدن عن طاعة الله ورسوله ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 63].
اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والعزيمة على الرشد، والغنيمة من كل بِر، والسلامة من كلِّ إثمٍ، والفوز بالجنة، والنجاة من النار، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، وصلى الله على محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
تنبيه:
كثيرٌ من الجهال اعتمدوا على مغفرة الله ورحمته وكرمه، فضيَّعوا أمْرَه ونهيه، ونسوا أنه شديد العقاب، وأنه لا يُرَدُّ بأسُه عن القوم المجرمين.
وأعظم الخلق غرورًا من اغترَّ بالدنيا وعاجِلِها، فآثَرها على الآخرة، ورضي بها بديلًا من الآخرة، وهذا من أعظم تلبيس الشيطان وتسويله.
وينبغي أن يعلم أن من رجا شيئًا، استلزم رجاؤه ثلاثةَ أمور:
أحدها: محبة ما يرجوه.
الثاني: خوفه من فواته.
الثالث: سعيه في تحصيله بحسب الإمكان.
وأما رجاء لا يقارنه شيء من ذلك، فهو من باب الأماني[1].
فحسن الظن بالله إنما يكون مع انعقاد أسباب النجاة، كما قال – تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [البقرة: 218]، فانظر كيف قدَّموا أمام الرجاءِ الإيمانَ والهجرة والجهاد في سبيل الله.
وقال – تعالى -: ﴿ إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 56]؛ أي: المحسنين في عبادة الله، المحسنين إلى عباد الله، ولم يقل: إن رحمة الله قريب من العصاة والفسقة والملحدين.
وقال – تعالى -: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ ﴾ [الأعراف: 156-157]، فهؤلاء المؤمنون المتقون لله بطاعته وترْك معصيته، المتَّبعون لرسوله محمدٍ صلى الله عليه وسلم هم أهل رحمة الله.
اللهم رحمتَك نرجو، فلا تَكِلنا إلى أنفسنا طَرْفةَ عين، وأصلِح لنا شأننا كله، لا إله إلا أنت، واغفر لنا وارحمنا إنك أنت الغفور الرحيم، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
[1] انظر: "الجواب الكافي"، لابن القيم، ص 22 - 40.
زيارات الملف الشخصي :
2364
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 54.06 يوميا
MMS ~
روح الندى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى روح الندى
البحث عن كل مشاركات روح الندى