لا تيأسي فاعتلالُ الروحِ لَيسَ لَهُ
شيءٌ يُداويهِ إِلّا الصبرُ والأملُ
ما أَنتِ إِلّا كغُصنٍ حينَ يعطِفُهُ
ظَرفٌ سيرجعُ للدُّنيا ويعتدلُ
تفاءلي وأَلِحّي بالدُّعا وثِقي
أنّ السحائِبَ بالبُشرى ستنهَمِلُ
ستُصبِحِينَ على خيرٍ، على فرَحٍ
ما دامَ قلبُكِ بالرحمنِ يتّصلُ
|