ما لم أصرُخ به
بسم الله، وعلى بركة الحرف أبدأ.
هنا، حيث تتكئ الكلمات على وجعٍ لم ينكسر،
وتمتدّ من بين السطور ملامح امرأةٍ لم تُهزم.
هنا، أكتبني كما أنا… بلا تزويق، بلا أقنعة، بلا زيف.
أكتبني لأن الحرف وطن، ولأن ما لا يُقال… يثقل القلب.
في هذه المساحة،
لن أُجامل الحزن، ولن أعتذر عن ضعفي،
لأن في داخلي قوةٌ صامتة، لم تُروَ بعد،
وكل خيبة مرّت بي، صنعت منّي مرآةً لا تكسرها العتمة.
هذه ليست مجرد مدوّنة،
بل بدايةٌ لرحلة أُعيد فيها تعريف ذاتي،
وأستعيد صوتي…
الذي لم يخفت، بل كان ينتظر الوقت المناسب ليُسمع
|