عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم منذ 22 ساعات
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29723
 جيت فيذا » Jul 2018
 آخر حضور » منذ دقيقة واحدة (02:02 AM)
آبدآعاتي » 136,727
الاعجابات المتلقاة » 8503
الاعجابات المُرسلة » 8987
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » روح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تزكية النفس .. طريق الفلاح في رحلة العودة إلى الله ( 1 )



تزكية النفس…
طريق الفلاح فى رحلة العودة الى الله


﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا *
فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا *
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا *
وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾

في رحلتنا نحو الآخرة،
في طريقنا إلى الله،
لا مفرّ لنا من مواجهة عقبات عظيمة،
تبدأ بأولى المعارك:
معرفة الله والسير نحوه
على صراطه المستقيم.

هذه الرحلة ليست تقليدًا
أعمى لعقائد الآباء،
ولا وراثةً جامدة للموروثات،
بل تبدأ من دعاءٍ صادق
ينبض في القلب:
“اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ”
ومن بحثٍ حقيقي تتحرّر
فيه الروح من أغلال العادات والتقاليد،
وتنطلق للبحث عن الحق –
لا عن الهوية، لا عن الجماعة،
لا عن السائد – بل عن الحق،
حيثما وُجد.

فالله لا يُريد منا أن نولد
على الحق، بل أن نبحث عنه،
نسعى إليه، ونسير نحوه.
قد نموت ونحن في الطريق،
وقد نصل،
ولكن ما يريده الله حقا
هو الصدق في المسير،
لا سرعة الوصول.



✦ فطرة مزدوجة… وجينات مختلطة

حين خلق الله النفس البشرية
لم يجعلها على صورة واحدة،
بل قال:
﴿ فألهمها فجورها وتقواها ﴾
أي أن في داخل كل نفس
نداءين متضادين:
• نداء الفجور:
الحسد، البغضاء، الكبر،
الحقد، الشح، الكذب، الظلم…
• ونداء التقوى:
الحياء، الرحمة، الإخلاص،
التواضع، الكرم، الحلم، العدل…

وقد وزّع الله هذه الصفات
بين الناس كجزء من الخلقة والجينات،
وبتداخل النسب والعروق،
نشأت فوارق داخلية بين الناس…
فمنهم من جُبل على مكارم الأخلاق،
ومنهم من يحمل بين جنبيه
صفات دنيئة تحتاج إلى مجاهدة.

وقد شبّه النبي ﷺ
الناس بالمعادن، فقال:

“الناس معادن كمعادن الذهب
والفضة، خيارهم في الجاهلية
خيارهم في الإسلام إذا فقهوا”
[رواه مسلم]

فكما أن بعض المعادن أصيلة نقية،
وبعضها صدئة غليظة،
كذلك الناس:
فطر، وجينات، وطبيعة.
لكن الفارق هنا أن الإنسان
يملك حرية التزكية، بعكس المعدن.
نلتقى فى الجزء الثانى
إن شاء الله
تحياتى وتقديرى


[/quote]



 توقيع : روح الندى









رد مع اقتباس