قال المعري في أمه:
كَفاني رِيُّها مِنْ كُلّ رِيّ
إلى أن كِدْتُ أُحْسَبُ في النّعامِ
...
المعري كان ضريرا، علق محمود شاكر على هذا البيت قائلا: كان في حياتها غنياً عن كل أحد، فهي التي تطعمه وتسقيه في خلوة بعيداً عن أعين أقرب الناس إليه، فلا يراه أحد شارباً أو آكلاً، كما لم ير أحد نعاماً يَرِدُ ماءً، لأن النّعام يجتزئ بالرُّطْب عن الماء طول حياته (« والرّطب » ، بضم الراء وسكون الطاء، العشب الأخضر).
قبس..
|