عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2010   #75


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (11:53 PM)
آبدآعاتي » 715,438
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجــــــزء الأربعون :


بعد يومين مرت بطيئة ... فجر كئيب مر على اللي بالمستشفى .. سكوون تام يعم ماعدا الممرات .. دكتور داخل ودكتور طالع .. وكل واحد منهم يطمن على مريضه .. الممرضات رايحات جايات ... والزوار شبه منقطعين بهالفجر ..
صحى بدر وراسه يوجعه .. صداع متذبذب مرة يخف ومرة يزيد .. قدر يجلس بصعوبة وهو يحط يده على صدره .. هاليومين اللي مرت عليه كانت صعبة وفضيعة .. لكن اليوم يحس بالألم راحمه بدا يخف ...
النوم طار منه والملل بيجننه .. وهو اصلا الايام اللي راحت كل وقته نوم .. والحين .. محد عنده .. قعد يتسمع لأصوات العصافير برا يبي يحدد الوقت ... مبين انه الفجر تو الطيور صاحيه ..
سمع الباب يتسكر وبعدها صوت الممرضة يكلمه بكل لطف : good morning ...
ابتسم ابتسامة خفيفة بالكاد تنشاف : good morning ...
قربت الممرضة تتفحص أنبوب المغذي الموصول بيده : how r your head ???
بدر بابتسامة ساخرة : very bad !!
الممرضة ابتسمت : very well !!... today you will quell to checkup ..
بدر : ya I know !!...
الممرضة تربت على كتفه : so cheer up …
بدر بسخرية وبس يبيها تبعد يدها عنه : يصير خير ...
مافهمت الممرضة بس ظلت مبتسمة وهمت بتطلع .. بس بدر ناداها ..
الممرضة : يس ..
بدر : open the window plez ..
راحت الممرضة وبكل رحابة صدر فتحت النافذة .. وهب نسيم الفجر داخل الغرفة .. وقبل لا تطلع سألت بدر اذا يبي شي .. هز راسه نفي وراحت .. وبدر تم لحاله بهالسكون الا من اصوات العصافير ولفحة الهوا الباردة ..
اليوم مثل ماقال له الدكتور رح يفكون الجبس عن رجله ويربطونها برباط عادي .. والأهم انه موعد الفحص العام وخصوصا عالدماغ عشان يتأكدون من سلامته .. بعد ما تحسنت ضلوعه وصارت أفضل من أول وبإمكانه الحين يتحرك ولو بشكل بسيط ... بس هو حاس فيه شي وهاللفافة اللي ماسكه راسه مو عالفاضي ..
مرت ساعتين وهو جالس بصمت وسكون .. سمع صوت تلفون الغرفة جنبه يرن ... تحسس التلفون بيده ومرت ثواني على ما لقاه .. والضعف اللي هو فيه يعصره ألم نفسي أكثر من ماهو جسدي ... حصل السماعة أخيرا ورفعها ...
ما تكلم : ..............
سلمان : السلام عليكم ..
بدر رجع له ضعفه اللي هو محطوط فيه .. وحط السماعة مكانها بهدوء .. هو أصلا ليش رد .. واليومين اللي مضت مارضى يستقبل احد يزوره حتى امه وخواته ... سماعه لصوت سلمان خلاه يتمنى يجي عنده ويونسه ...
حتى ابوه .. وعمه .. جوا له كم مرة خلال اليومين بس مارضى انهم يدخلون عليه .. طلب من الدكتور انه مايبي يشوف احد والدكتور راعى حالته لأن النفسية بهالمرحلة أهم شي ... مع ان النفسية على العكس تماما كل مالها تتردى ...
بعد دقيقة رجع التلفون يرن ... مارد عليه ... سكت ورجع يرن بإلحاح ... ماقاوم هالمرة ... مد يده للسماعة ورفعها ...
بدر : ...............
سلمان : قلنا السلام عليكم ترا ... رد السلام واجب .. مهوب تقفل السماعه بوجهي !
بدر : ..............
سلمان : الووو ...
بدر رجع يفكر يقفل الخط لأن ضعفه قاعد يتحكم فيه : .............
سلمان غير نبرته : تراني زعلان ...
بدر ابتسم ويده اللي شايله السماعة بدت ترتجف : .............
سلمان : مالي رضاوة !!!!..
بدر بصوت كله بحة : عليكم السلام .. هلا سلمان ..
سلمان : صح النوووم !!... هذي آخرتها بدور .. هذي آخرتهاااا تقفل الخط بوجهي ...!
بدر : تحملني عاد ..
سلمان : ها اسمع ... دقيت لأني اخاف اجي وتفشلني تطردني .. من الحين قولي اذا بتطردني خلني اجلس فالبيت بكرامتي ...
بدر : الله يحييك ...
سلمان بجد : يعني اجي..
بدر : على راحتك ..
سلمان : أكيــد ؟؟
بدر تنرفز بسرعه : لا مهوب اكيد ...
سلمان : افا !
بدر : قلت لك الله يحييك ..
سلمان : ايه اشوى !!.. على بالي بعد ... اسمع عرفت ان الفحص العام والأشعة اليوم .. صحيح ؟؟؟
بدر : ايه كم الساعة الحين ؟؟
سلمان : سبع ..
بدر : بعد ساعة ...
سلمان : خلاص اجل جايك الحين ... تامرني بشي وانا جاي ؟
بدر : لا .....
سلمان : خلاص اجل اشوفك بعد شوي ..
خلال ساعه الا ربع وصل سلمان وتوجه مباشرة لمكتب الدكتور من غير لا يمر على بدر .. يبي يتطمن قبل لا يخضعونه للفحص والأشعة .. طرق الباب ودخل
وجلس عالكرسي الوحيد جنب المكتب : اليوم مثل ما قلت رح يخضع بدر للفحص الكامل ..؟
هز الدكتور راسه : ايه نعم .. اليوم باذن الله ...
سلمان : بس انت ما قلت لي ليش ؟؟..
الدكتور : اولا عشان نطمئن على الضلوع والكسور .. وثانيا .. ( سكت لحظات ) ..... انا قلت لك من قبل لازم نطمئن عالدماغ والارتجاج اللي حصل له .. وخصوصا ......... البصر !
بهت سلمان وتعقلت عيونه بوجه الدكتور : البصر ؟؟؟؟... وش دخل بصره يا دكتور ؟؟؟!!!!!!!!
تنهد الدكتور وهو يطرق بالقلم عالورق قدامه ... بعدها ترك القلم من يده وتعدل جالس ويديه مضمومة عالمكتب ..
الدكتور : سلمان ... الضربة على راس بدر جت عنيفة بشكل ما تتصوره ... احتمال كبير ان مقلة العين تمزقت ... ومانقدر نتأكد الا بالأشعة .. اليوم ...
سلمان يسمع وقلبه بدا يضطرب ... والدكتور التزم الصمت عشان يخليه يستوعب الكلام ...
سلمان : شلون يعني ؟؟... العينين كلهم .... ولا وحدة منهم ....
هز الدكتور راسه بأسف : احتمال كلهم .... لكن ننتظر صور الاشعة ونعرف ....
وبعدها طالع ساعته وقام واقف : الحين رح ننقله لغرفة الاشعة ..
قام سلمان يلحقه ودخلوا غرفة بدر .. لقوه على غير المتوقع واقف عند النافذة ويده على صدره ! ... وواضح على هيئته انه يواجه صعوبة بالغة حتى يستمر بالوقوف !!
الدكتور باستنكاااار : لا لا يا بدر كذا ابد ماهو زين لك ...
التفت لهم وهو يعرج : انا مرتاح كذا ...
سلمان قرب ومسك يده .. بس بدر ابتعد عنه ما يبي احد يلمسه : اتركني انا ادبر عمري ...
سلمان : بدر كذا رح تتعور أكثر ... ارحم نفسك .... انت ضعيف اليوم وبكرة تقوى ..
بدر مشى عنه بصعوبة وهو يعرج ويده تقبض على صدره بقوة : ماعليكم ... انا أخبر ....
وتحسس السرير بيده وتمدد ببطئ ونغزات تنط عليه مابين لحظة ولحظة ...
الدكتور : بدر مستعد ... بتجي الممرضة عشان تجهزك تدخل لغرفة الأشعة ...
بدر والود وده مايروح لأي مكان : بكيفكم ...
الدكتور : بكيفنا ؟؟... بدر نبي ناخذك وانت راضي ..
بدر بهدووووء : خلاص .. راضي ...
وسكت وكأنه يبي ينام .. الدكتور طلع شوي وسلمان تم واقف وعيونه على بدر المستسلم بهدوء .. وكلام الدكتور ينعاد ... جلس عالكنبة وهو متضايق .. وأعصابه بدت تتوتر .. وش بيصير لو صار كلام الدكتور صدق ... وش راح يصير فيني ... وش راح يصير في بدر ....
بعد عشر دقايق دخلت النيرس ووراها الدكتور .. ساعدت بدر انه يلبس الملابس الخاصة بالأشعة ... وطلعوه بالسرير وسلمان وراهم ... وقلبه يخفق ويدق مثل الأجراس ...
وصلوا لغرفة الأشعة وهو تم برا ... احتار يدق على ابو بدر ويخبره ولا لا .. بس هو اكيد عارف ان موعد الفحص اليوم ... صار يتحرك عند الغرفة وما يقر بمكان ... من الأفكار والتوتر ما حصل نفسه الا واقف عند الرسبشن .. استغرب وتلفت حوله .. وانتبه لأحمد يدخل من البوابة وهو مبتسم ... ابتسم وقرب وهو يصافحه ..
احمد : صباح الخير ..
سلمان بابتسامة متوترة : هلا صباح النور ...
احمد : ها بشر ... دخلت على بدر ..؟؟
سلمان مشى راجع أدراجه واحمد مشى جنبه : ايه .. ودخلوه لقسم الأشعة ... اكيد داري ..
احمد : ايه داري ... دخلوه ؟؟
سلمان : ايه .. توهم من عشر دقايق ... الله يستر يا احمد والله انا خايف
وقفوا عند القسم والتفت احمد له باهتمام : افا ليش ؟؟؟؟
سلمان : وش اقولك بس .. كلام الدكتور يخوف ...!!
راح وجلس على وحدة من الكراسي الموجودة .. و احمد بقلق واهتمام جلس جنبه يسمع للي بيقوله ...


وقفت سيارة ابو فهد قدام باب بيت ابو احمد .. نزلت نوف منها بهدوء وشنطتها بيدها ..
ندى : يالله نوف سلميني على خالتي .. وسهى ... وريم ومحمد ... وامل اذا شفتيها ..
قاطعتها نوف بملل : قولي كل البيت وفكينا ... مشكورين عالتوصيلة ...
ندى : والله من أول وانا اقولك ارجعي معنا بس انتي مب راضيه ... بدل لا تتضاربون انتي وسهى عالسواق من ياخذ أول... اقولك ارجعي معنا نوصلك بطريقنا ..
نوف : لا لا .. ماله داعي ... وبعدين عارفتكم مارح تقصرون اذا احتجت
ندى : على راحتك
نوف : خلاص اشوفكم .. بيباي ..
ندى : مع السلامة ...
نوف ميلت براسها تناظر شوق : مع السلامة شوق ...
شوق.. ماردت ..
حالها السكوت من يومين .. قليلة الكلام وتبهذل حالها وانقلب للأسوأ
نوف تلتفت لندى : عسى ماشر ترا حالها كذا من الصبح ..
ندى تبتسم : دلع ماعليك ...
سكرت نوف وعلقت شنطتها على كتفها ودخلت البيت ..
اما ندى أول ما تحركت السيارة للبيت التفتت لشوق : شوقووه عن حركااااات المصاخه هذي وتكلمي ... كل ماكلمك احد سفهتيه ... ردي ..
تحركت شوق فجأة ورفعت المنديل اللي كان بيدها ودخلته تحت الغطا تمسح دموعها ..
ندى عورها قلبها : شوق شفيك لك يومين ما تحاكين احد حتى انا ...
شوق بصوت متقطع ملياااان عبرات : ندى .... خالتي ما كلمتني ابد .. من انفسخت الخطبة ...
ندى : وانتي متضايقه عشانها ماكلمتك ؟؟... عادي دقي عليها ...
شوق بدت تصيح : وشلون ادق عليها ... ما اقدر وش اقولها ... عمي قالي انها بتتصل وما اتصلت للحين ... حتى هديل ....
قربت ندى منها ومسحت على ذراعها : طيب وش اللي يخليك متضايقه لهالحد .. اذا تبين انا بتصل عليه وبقولها شوق تبي تكلمك ..
رفعت راسها برعب : لا لا ... لا لا تتصلين ... ابيها هي اللي تتصل مو انا .. هذا اللي مضايقني يا ندى .. صدقيني لو صار شي بيني وبينها اني اتمنى الموت على كل هذا ...
قطعت كلامها لما وصلوا للبيت ... وقبل لا تنزل شافت من الشباك سيارة فهد واقفة ... تمت تناظرها والعبرات تتدافع ... كل ماشافته او شافت شي يخصه ترجع لها عبراتها ... بسبته ... دمر حياتي ودمر علاقتي بخالتي ... كل شي انا فيه بسبته ...
نزلت من السيارة بسرعه وضربت بالباب وراها ... وقبل لا تدخل لداخل وقفت عند باب البيت وطالعت بسيارة فهد ... صارت ندى تناديها بس ماردت ودخلت داخل ...
ندى : شوووق .. شوق ... شــــــوق انتظريني ...
دخلت شوق وشافت قدامها عمها جالس وفهد واقف بنص الصالة يضحك وعمر راكب فوق اكتافه ويضحك بوناسة ... انتبه فهد لدخولها ونزل لها عينه .. صدت عنه بسرعة ومسحت دموعها كلها قبل لا تكشف الغطا ...
دخلت ندى وهي معصبه : وجع ليش تروحين وتخليني ...؟؟؟
نزلت شوق الغطا وخلت الحجاب على راسها وعطت فهد نظرة تحقيرية خلته يتعجججججب!
تحركت من غير لا تلقي السلام ومرت من جنب فهد وعمر الفرحاااان فوق اكتافه ...
ابو فهد شافها وناداها : شوق !!!
شوق عطتهم طاف كلهم وطلعت فوق من غير لا تلتفت لأحد ... فهد نزل عمر عن كتفه والتفت لندى : خير شفيها ؟؟؟؟
ندى : شفيها يعني ؟؟ .. هذا حالها من يومين ...!
وطلعت فوق بتلحقها ... وفهد تضايق .. شوق من يومين ما شاركتهم لا في غدا ولا في عشا ولا جلست معهم ... ولا طلعت من غرفتها من يومها الا للجامعة .. وكأنه ما شافها من سنين ماغير اللحظة القصيرة اللي قبل شوي .. والواضح ان كلها عداء ... وهو حس انه مشتاق .. يومين مو فترة قصيرة بالنسبة له ..
شوق رمت اغراضها عالارض وطلعت جوالها من جيبها تشوف الشاشة .. اليومين اللي راحت كلها قاعدة عند هالجوال تنتظر أي مكالمه .. وأملها كل ماله يخيب وظنها ان ايمان قطعت كل علاقة فيها يزيد .. وكله بسبة انسان مغرور اناني ...
دخلت ندى معصبه : احلفي يا شيخه .. تراني منيب جدار .. على فكرة يعني !!!
شوق تنهدت بقل صبر .. والتفتت لها بضعف والحزن بعيونها : ندى تكفين خليني ... ماتشوفين حالتي .. خليني لحالي ...
ندى هزت راسها وراحت بتطلع : بقولك شي .. بس لاتزعلين مني .. ترا انا اكثر وحدة فرحانه انك جالسه عندنا ... وعجبني ابوي يوم رفض .. حتى هو مايبيك تروحين ..
شوق بحزن : يعني ماتدرين ليش عمي رفض ؟؟... او من اللي قاله يرفض ؟؟؟
ندى وقفت والفضووول لمع بعيونها : مين ؟؟؟..
شوق صدت وهي تفووور غيض : روحي اسأليه ويعلمك مين اللي قاله ..
طلعت عنها ندى من غير اهتمام بكلامها .. ومقتنعه ان ابوها رفض لأنه يبي شوق تتم عنده .. وبصراحة هذا جزء من الحقيقة اللي ما انتبهت لها شوق ..!
شوق بدلت ملابسها وقفلت باب الغرفة .. وتمددت عالسرير والجوال بيدها .. لعل خالتها تذكرها الحين ووتتصل عليها ... بس الى الآن ما اتصلت لا هي .. ولا هديل !!!
ومالها طريقة غير دموعها تعبر عن خسارتها وحزنها ... وبانسان حرمها الشي الوحيد اللي باقي لها من طرف امها !!.. من غير اسباب واضحة ...
مرت ساعة والكل اجتمع عالغدا ماعداها هي ... ابو فهد للحين مخليها على راحتها ولو انه بدا يتضايق .. فهد اللي كل ماله يزداد تولع وشوق لها .. بس هو مراعي حالتها .. ولعيونها بيتحمل ولو انه متلهف يتمم اللي يبيه بأسرع وقت ... بس رح ينتظر كم يوم لما تهدا الأمور ... وتفهمه شوق ... وتفهم وش قد هو مجنووووون فيها ...
نجلاء رجعت نفسيتها تتدهور وتسوء والحمل مسوي عمايله مو راحمها ... نايمة بهالوقت من الارهاق ..
ندى كانت تاكل وهي سرحانه وتلعب بالملعقة بوسط صحن الشوربة .. وتدورها وهي تفكر بالشي الشاغل بالها .. من مكالمة احمد قبل يومين وهو مستحل تفكيرها تتساءل عن الشي اللي كان يبي امها فيه ... ودها تسأل امها اتصل او لا بس مالها جرأة ...
بردت الشوربة والكل خلص من الغدا وقام وهي للحين عايشة بهواجسها .. حست بأحد يدق الطاولة بأصابعه .. رفعت عينها شافته نايف واقف ومغسل ومخلص .. والطاولة فاضية ماعداها هي ..
نايف : الحمدلله عالسلامة .. وين وصلتي ؟؟؟
ندى : ابي اعرف انت ليش حاشر نفسك دايم ؟
نايف بابتسامة مغيضة: لا بس حالتك كانت غريبة ... كأنك وحدة مريضة نفسيا ..!.. طول الغدا وانا اراقبك اقول عسى ماشر .. لايكون انهبلت اختي
ندى سكتت شوي تتخيل الهيئة اللي كانت عليها .. ونايف راح عنها وهو يضحك ...
ندى : ماااااااااااااصخ !
شافت الخدامة تجي تشيل الصحون وامها وقفت عندها تساعد .. استغلت فرصة انهم لحالهم ... وتكلمت وهي تنزل عينها للشوربة وتحتسيها رغم برودتها
ندى : اقووول يمه !!...
ام فهد تشيل الصحون وتحطهم فوق بعض : نعم ...
ندى ببراءة مصطنعة : ما اتصل فيك احمد ولد خالتي ..
سكنت يد ام فهد عالصحن ورفعت عينها لها : احمد ؟؟.. ليش تسألين ؟؟
ندى رجعت تحرك الملعقة : اممم لا بس هو قبل يومين اتصل بالليل وقال انه يبيك .. وقال بيتصل عليك بوقت ثاني ...
ام فهد رجعت لشغلها : لا ما اتصل... ماقال وش يبي ؟؟
ندى عفست وجهها بقهر وتمتمت بينها وبين نفسها : لا .... ( وبهمس ) .. للأسف !
وقامت واقفة وشالت صحنها وخذت معها صحن ثاني وراحت للمطبخ .. ومن باب الظفاره رجعت وطلبت من امها ترتاح وهي بتشيل عنها ..
ام فهد ابتسمت : اخيرا بدينا نشوف السنع ... ترا الخطاب عند الباب ...
ارتجفت يد ندى والتفتت بسرعه لأمها : خطاب؟؟؟... وشو خطابه يمه !!!
ام فهد : خطاب ... عيال الناس جايين يبونك ...
ندى : يمه لا تنكتين !!!!!
ام فهد : هوو !!!... منيب انكت هذا الصدق .. عشان كذا تسنعي
ندى برطمت ورجعت تشيل الصحون بخشونه وفوضوية .. هالموضوع وتر اعصابها : يمه مابي الحين ...
ام فهد ضحكت : ههههههههههههههه من قال الحين ... تسنعي قبل واذا شفتك بنت مسنعة تشيل مسؤولية مثل اختك نجلاء ذيك الساعة مع السلامة ...
ندى : يمااااااه طرده يعني ...
وشالت الصحون بقوة وراحت للمطبخ والصحون تتصاقع مع بعض من نرفزتها ...
ام فهد : ههههههههههههههههههه شوي شوي ...



نوف بهالوقت كانت بغرفتها فيها نوم بس ماهي قادره .. لها كم يوم ماعرفت عن بدر وحالته ولا تقدر حتى تسأل عنه .. ودها تتطمن بس مو عارفه كيف ... ولا فيها الجرأة تروح تسأل .. ولا حتى تتصل بخواته .. كيف لها وجه تكلمهم عقب اللي صار بينهم بالمستشفى ... رجع قلبها يعورها من تذكرت كلمات دلال ... حاولت تتناسى هالشي لأنه يعذبها ..
وهي مغمضه عيونها جتها فكرة غريبة ماخطرت عليها من قبل .. وبلهفه نطت من السرير وطلعت من الغرفة .. ونزلت تحت بتوجس وحذر .. لقت الصالة فاضيه وحمدت ربها ... مشت على أطراف اصابعها بخفة .. وكأنها حرامية .. ( مجنونة هالبنت ) .. لمكتبة التلفزيون وفتحت الأدراج تدور عن كتاب الدليل الكبير ... حصلته وشالته بين يدينها وضمته لصدرها ، ورجعت ادراجها ... شافت امها بوجهها وشهقت ...
ام احمد بنظرة تفحص : نوف ما نمتي للحين ؟؟؟... بيأذن العصر وما نمتي ؟؟؟.. وبعدين بتنومين عن الصلاة !!
نوف تقلب وجهها .. مع انها المفروض تكون طبيعية ومحد بيعرف شي ... بس هي خبلة.. لأنها قاعدة تسوي هالشي عشان بدر تحس ان الكل بيكشفها ...
نوف : هاه !!... لا تخافين ماني نايمة الا اذا صليت ..
ام احمد نزلت عينها للكتاب العملاق بين يدينها وعبست : خير ليش ماخذه هالدليل ؟؟؟؟
نوف نزلت عينها للكتاب وماعرفت وش تقول : عادي ... اصلا ... انا جيت ادور على كتاب حاطته هنا ... ولقيت هذا ....
ام احمد : وش دخله تاخذينه طيب ..
نوف سوت نفسها معصبه ومشت : يوووووه يمه تحقيق هو !!!... عادي أحب انبش بأرقام الناس ... وبعدين أبيه في أرقام أبيها ..
ام احمد : وش هالأرقام ؟؟؟؟
نوف وهي تطلع الدرج : مثل أرقام مراكز الدايت ... !!...( قامت تخربط )
ام احمد عبست .. ومعد صارت تفهم بنتها : وانتي وش تبين فيه .. نحيفة ما يبيلك نحافة ....
نوف : بس انا ابي أسمن ... ( عكس الناس ! )
ام احمد تعجبت : هوو !!!!.... تسمنين ؟؟؟.... وشو له تسمنين ؟؟؟
نوف وصلت فوق وحست انها زودتها فطلت من فوق : امزح يمه صدقتي هههههههههه ... بس خذيت الكتاب بتفرج عليه .. ولا حرام ؟؟؟؟؟
ام احمد هزت راسها : لا مب حرام ...
نوف : اجل تمسين على خير ....
ودخلت وقفلت الباب ... تربعت عالسرير وفتحت الكتاب بحضنها تدور على رقم المسشفى اللي فيه بدر ... وبعد بحث بين الصفحات الصفراء الكثيرة حصلته .. وماصدقت من الفرحة ... مسكت الجوال وخذت نفس عميق .. وبسرعة دقت ... اذا ما اقدر اخذ الأخبار من احد انا اللي باخذها بنفسي ....
- السلام عليكم يا هلا ...
نوف بلعت ريقها وقبضت على التلفون بكل قوتها : وعليكم السلام ... لو سمحت ابي الدكتور المشرف على بدر خالد ...
الموظف : بدر خالد ؟؟؟؟؟
نوف : ايوه ... ممكن أكلمه ؟؟
الموظف : لحظة وحدة ...
لحظات تمت تنتظره وتفكر وش بتقوله !! ..تحولت عالدكتور ووصلها صوته ...
الدكتور : يا هلا ...
نوف : السلام عليكم ..
الدكتور : وعليكم السلام ..
نوف تسارعت دقاتها وهي تشوف نفسها تسأل عن بدر : ... انت الدكتور المشرف على بدر خالد ؟؟؟
الدكتور : ايه نعم ... أي خدمة ؟؟
نوف : يعطيك العافية بس بغيت اتطمن على حالته ...
الدكتور : مين معي ؟؟...
نوف تورطت .. وبسرعة جاوبت : انا ... اخته .... شخباره الحين بشر ؟؟؟؟
الدكتور : لسا طالع من قسم الأشعة ... وحالته الجسدية الحمدلله احسن ...
نوف خافت وتوترت : طيب ليش مدخلينه للأشعة فيه شي ؟؟؟؟
الدكتور استغرب : ليش انتي مو اخته !... ماتدرين انه بيخضع لأشعة وفحص عام بعد ما يتحسن نسبيا ..
نوف فهّت .. وتوهقت : هاه !!!... إلا أدري .. بس انا كنت متفائلة انه بيتحسن ولا له داعي لأشعة وهالخرابيط !!...
الدكتور استنكر كلامها : الأشعة ماهي خرابيط .. الاشعة مهمة لحالة مثل حالة بدر يا اختي ...
نوف .. طيب شفيك هبيت فيني : اهااا ... لا بس اتفائل ... عالعموم وش النتيجة ان شالله توب ؟؟؟
الدكتور : لسا ننتظر الصور تطلع ...
نوف : يعني ما تقدر تفيدني بشي ...
الدكتور : مابي اخوفك قبل لا نتأكد ..
نوف فزت وقامت واقفه : وشو تخوفني ؟؟... لا بليز لا تخوفني ترا بدر غالي لا يصير فيه شي ...
الدكتور : ان شالله كل خير ... مارح نقدر نقول شي قبل لا تطلع الصور ...
نوف بلهفه تبي تعرف : ومتى بتطلع هالصور ؟؟؟
الدكتور : بكرة الصبح ان شالله .. الصور كاملة ..
نوف : طيب وشو اللي خايفين منه اللي شفته أنا ان أعضاءه سليمة ويتكلم ويتحرك عادي .. وش خايفين منه ..؟
الدكتور بنبرة جادة : اللي خايفين منه يا اختي الارتجاج العنيف اللي تعرض له ..
نوف بدت ترتعب : وش قصدك ؟؟؟؟؟؟
الدكتور شاف ساعته : قلت لك اختي ما نقدر نقول قبل لا نتأكد .. وان شالله كل خير ... انا استأذن الحين لازم اروح ...
ودها تسأله اكثر .. بس هو ماعطاها فرصة .. سكر و رجعت الجوال جنبها وهي متوترة ..
هي لما شافت بدر .. شافته يتحرك ويتكلم ويتبسم .. يده ورجله سليمة ماغير كسور مع الوقت بتتشافى وترجع مثل ماكانت .. ولا فيه شي يدعو للخوف .. بس الدكتور يقول ارتجاج وما ارتجاج !!! .. طيب انا شفته يتكلم ويسولف والارتجاج ما أثر عليه ...
هالمكالمة بدل لا تريحها وترتها وطردت كل ذرة للنوم كانت تحس فيها ... وش بتسوي الحين ؟؟.. شلون تقدر تتطمن ؟؟...
لقت نفسها تطلع من الغرفة وتدخل غرفة سهى .. اللي كانت مظلمة ومبين انها نايمة
نوف : سهى ... نايمة ؟؟
تحركت سهى بضيق : تدرين انك داخله بوقت غلط !!... جلست احارب عشان انوم ولما خدرت نطيتي علي ... ( عصبت ) شتبين ؟؟؟
نوف : آسفة بس ابي اسألك شي ...
سهى : تسألين الحين ؟... انتظري لما اصحى ...
نوف : سهى تدرين ان اليوم موعد الفحص حق بدر ..
سهى بملل تحركت : الحين جاية تزعجيني عشان بدر .. سبحان مقلِّب القلوب !
نوف احمرررر وجهها وسكتت .. وندمت على حضورها .. تراجعت بتطلع بس سهى تكلمت
سهى : ايه ادري ..
نوف بلعت ريقها ورجعت تلتفت : أبيك تكلمين فرح ولا حنان وتسألينهم وش صار ...
سهى : مو الحين بعدين .. نوف فكيني الحين خليني انوم لي شوي قبل الصلاة ..
نوف ماتبي تلح أكثر فمسكت مقبض الباب وسكرته بهدوء ... ماودها ترجع لغرفتها فنزلت تحت .. تسأل ابوها أو أحمد .. بس لا .. ما تقدر ... مالها الا تنتظر لما المغرب وتتصل سهى عليهم .. وتاخذ الأخبار .
وهي جالسه تقلب بمجلة عند التلفزيون دخل احمد عليها .. حست انه جاي من عند بدر بس خافت تسأل ..
نوف : أهلين ..
احمد : هلا ..
راح ناحية الدرج بس نوف ماقدرت ما تسأل
نوف : من وين جاي ؟؟؟ .. غريبة متأخر ..
احمد : من المستشفى ..
صدقت توقعاتها .. وصدق احساسها .. وتنبهت لأحمد يغير رايه ويرجع يجلس عالكنب ويمسك الكنترول ..
نوف تناظر وجهه : شفيك مكشر ؟؟
احمد : سلامتك .. بس لسا راجع من عند بدر ..
نوف بعفوية مصطنعة وبراءة مختلقة : ليش صاير له شي بعد ..؟؟
احمد مسح وجهه بكف يده ورمى راسه عالمسند وراه
نوف : شفيك ؟؟؟
احمد : ولا شي .. بس أفكر ببدر .. بكرة بتطلع النتايج ..
نوف سكرت المجلة وتعدلت باهتمام : ايه عرفت عن الفحص والأشعة .. بس ليش ؟؟؟
احمد تنهد ورجع يقوم واقف : بس يبون يتطمون ..
ما أقنعها هالجواب ..
نوف : وبعدين ؟؟؟
احمد : بس .. بكرة بنعرف .. اقول نوف انا بروح انوم .. لأن بالليل بروح لمقابلة الشغل ..
نوف اندهشت : اشتغلت !!!!!!!!!!!!!!
احمد : ههههههههههههههه اقولك مقابلة تقولين اشتغلت .. بروح اليوم وعلى الله يقبلوني
نوف ابتسمت بفرح : بس وين ؟؟؟
احمد : تعرفين سلمان خوي بدر ..
نوف : ايه اعرفه ..
احمد : هو اللي جابه لي .. عندهم بالشركة
نوف : حلوووو الله يوفقك ..
احمد : آمين الله يسمع منك ..
راح للدرج وبنفس الوقت دق التلفون جنب نوف ..
ردت : الووو ..
ندى معصبه : نويييييييييييييييييييييييف !!!
نوف رفعت حواجبها فوووووق لما وصلت للسقف : نويف !!!.. عسى ماشر لا يكون سارقه حلالك ..
ندى : تدرين كم لي اتصل على جوالك ؟؟
نوف : جوالي فوق ... وبعدين كم مرة قلت لك اذا مارديت عليك على طول معناته اني مو بغرفتي .. مشكلتك ما تفهمين !
وقف احمد عند الدرج وهو يحس ان المتصله ندى .. ماتحرك ظل بمكانه يسمع بشغف واهتمام ..
ندى : كووولي تبن !!..
نوف : استحي يا حماره ..
ندى تعاند : كولي تبن كولي تبن كولي تبن ..
نوف : كوووولي تراااااااااااااب
ندى : اها عاد بس .. ( ورجعت للجد ) .. أبي أسألك سؤاااال .. وبذمتك قولي لي الصدق
نوف قطبت مستغربه : اسألي ...
ندى : أحد عندكم ناوي يتزوج ؟؟؟؟
نوف انحاست ملامحها : نعععـــم ؟؟؟؟... يتزوج ؟.. مين اللي يبي يتزوج ؟؟
فز احمد والتفت لنوف يركز ..
ندى : انا أسألك ... عندكم احد يبي يتزوج .. ( يعني افهميها يا حمارة من غيره اخوك )
نوف : انهبلتي انتي انهبلتي .. مين بيتزوج ؟؟... محد بيتزوج من قالك ان عندنا احد بيتزوج ... وش هالإشاعة البايخة !
ابتسم احمد وكتم ضحكته .. مايدري ليش حس انها تقصده ... شلون فهمتيني يا ندى ؟ شلون ؟
ندى : صدق غبية .. !.. احساسي يقول مب اشاعة ..
نوف بسخرية : يا ذا الاحساس المرهف الحساااااااااااس .. فكينا ياندى من خزعبلاتك ..
ندى : لا تنرفزيني .. سؤال جاوبيني احد عندكم ناوي يعرس !
نوف بسخرية : لا محد ... يمكن انا وانا ما ادري هيههههييههههي !
ندى تنرفزت : يا ذكية ... يعني مثلا اخوك !!
نوف استغربت وش جاب هالسالفة الحين : اخوي ... قصدك احمد ...
ندى : ايه هو فيه غيره ...
نوف حست ان احمد واقف للحين .. ولمحت ظلاله واقفه ورا العامود الروماني : احمدوووووووووووه تعاااااااال شناوي عليه انت ؟؟؟؟
ندى شهقت بقووووة : هييييييييييييييي انكتمي .. انا سألتك ما سألت احمد .. وجع يوجعك !!!
نوف : خليني اسأله ... ( ورجعت تستغرب ) .. وبعدين تعالي انتي ليش تسألين .. وش دخلك اذا احد بيتزوج او لا ..
ندى كانت عارفه ان نوف بتسألها هالسؤال : ( عشان تصرف ) لا بس كأني سمعت فهد يلمح لهالشي ... قلت اتأكد ..
نوف شهقت : احمدوووووووووه !!!
طل احمد براسه من ورا العامود وهو كاتم الضحكة : نعم ... انا رايح انوم ..
نوف : تعال مافي نوم قبل لا تقولي وش ناوي ..
احمد يمثل الجهل : ناوي ؟؟... ابد سلامتك ناوي اروح انوم ..
نوف : لا تستعبط ..
ندى تنرفزت وطنقرت : نويف تدرين انك هبله انا سألتك ما سألته .. فضحتيني يا دبه مع السلامة ..
وسكرت السماعه بقوووة .. نوف عورتها اذنها من الصوت ورجعت السماعه والتفتت بمكر لأحمد اللي هم بالصعود ..!
نوف : احمدوووووو .. ناوي تعرس !!!
احمد وقف والتفت يفتعل الدهشة : انا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نوف : لا جدي ..
احمد : من قاال !!!!!!!!!
نوف قامت ووقفت اسفل الدرج : مالك شغل من اللي قاله ..
احمد ضحك : ههههههههههه تدرين انك هبله !!.. يعني لو بتزوج .. اللي برا البيت بيعرف قبلكم !؟... اشاعاااات اشاعااااات لا تصدقين كل شي ينقال لك .. لا تصيرين ساذجة ..
نوف انقهرت : اجل وش اللي خلاها تقول انك ناوي تعرس
احمد : منهي ..؟
نوف هبت بوجهه بسرعة : مالك شغل ..
احمد عطاها ظهره وكمل طريقه وهو يضحك : جد خبلة .. هههههههههههههه والله حاله !!
تركها وراح .. اما نوف ضاقت عيونها بنظرات تهديد ووعيد ..ندى هذي مثل العادة تحب تستهبل علي وتستعبط .. وكل مرة تمشي علي ألعابها .. وانا غبية اصدقها بكل مرة ... ما ادري متى بتترك عنها حركات الاستهبال هذي ...
رجعت للتلفون مقهوووووره ودقت .. بس ندى طنشتها وماردت .. لأنها كانت مستحية وسااااااااايحة من الحيا .. والخجل .. والقهر ... والفشيلة بعد ... كل الناس يفضحوني ليه ليــه .. ليه انا !!!!..
اما احمد دخل غرفته والابتسامة مرسومة بالغصب على ثغره .. ندى شاكه انه ناوي يتزوج .. رغم اني ما افصحت عن هالشي لأي احد !!... بس هل هي تدري مين اللي ابيها !!!!
ضحك بصوت مسموع بسعاده .. كيف فهمتيني كيف !!!..


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس