عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم منذ 16 ساعات
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29723
 جيت فيذا » Jul 2018
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (12:20 PM)
آبدآعاتي » 136,497
الاعجابات المتلقاة » 8470
الاعجابات المُرسلة » 8969
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » روح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الدار الحاضرة والدار المستقبلية



لدنيا (الدار الأولى) تقابل الآخرة (الدار الآخرة)، وهما الدار الحاضرة والدار المستقبلية، والدنيا ليست موضع ذمٍ، بل هي موضع عملٍ وهدفُ امتلاك في سبيل الله.

أما الحياة الدنيا فتقابل الحياة الآخرة، فالحياة الدنيا هي كل متعة في دار الدنيا لا تنعكس على زيادة نعيم الجنة، كل متعة تُوهٍم أنها حياة وهي ليست بالحياة، هي كل متعة لا نأخذها ولا أثرها معنا إلى قبرنا، بل قد نأخذ وزرها، لكن المتع التي تصب في مصلحتنا في الآخرة هي ليست من متاع الحياة الدنيا الزائل،

وبالتالي فكل المتع الحلال التي تعين الإنسان على قيامه بدوره في خلافة الأرض وعمارتها بعبادة الله، كل هذه المتع هي من متاع الآخرة، لأنها تصحبنا إلى الآخرة كزاد ورصيد إيجابي لنا فيها.

الحياة الدنيا هي وهم الحياة، والحياة الآخرة هي حقيقة الحياة، وكل ما في الدار الدنيا من متع صالحة فهي من باب الحياة الآخرة وليس الحياة الدنيا!

ومتاع الدنيا هو الزاد الذي ينفد في الدار الدنيا ولا يمتد أثره إلى الآخرة، أما متاع الآخرة فهو الزاد الذي نحصل عليه في الدنيا لنتمتع به في الدنيا ونصطحبه معنا إلى الآخرة! ويشمل أيضا ما نعانيه في الدنيا ابتغاء مرضاة الله ويكون زاداً لنا للآخرة ونعيماً مقيماً في جنتها بفضل من الله ورحمة.



 توقيع : روح الندى









رد مع اقتباس