عين وْهِدَبْ
دنياي بِكْ جاد المِرادْ
تْصِيبِني عين وْهِدَبْ
رْمُوش سِلَّتْ مِ الغِمادْ
سْيُوف تَنْهِبْني نَهِبْ
عْيُونِكِ الحِلْوات عادْ
إنْ بَرِّجَتْ في مَنْ تِحِبْ
تَسْرِقْني يا لِبّ الفُؤادْ
تْسُوقِني سوق العِجَبْ
تَقْبِلْ شَرَى غيثٍ وجادْ
يَبْطي هِمِيلِهْ يِنْسِكِبْ
تِسْقي مَعاليقي الوِدادْ
كِلْ عِرْق مِتْلَهِّفْ شِرَبْ
عَ البِيض وَحْدِكْ بِانْفِرادْ
ما اظَنّ بِهْ مِثْلِكْ نِجِبْ
عِجِيدة ارْيام البِلادْ
قلبي وتَلِّيتِهْ غَصِبْ
فِتْنَةْ عَصِرْ طاغي وسادْ
كلٍ بِأوْصافِكْ هِذَبْ
شوقي تِعَدَّاني وكادْ
في رِمْش عينِكْ أنْغِلِبْ
كلْ صيف إنْ رَبِّكْ أرادْ
أقْطَع بلادين وْسِحِبْ
في القَلْب ساكِنِّي فِرادْ
وارْفَجْت بِكْ رِفْجَةْ عَرَبْ
|