عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2010   #26


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (12:58 PM)
آبدآعاتي » 715,506
الاعجابات المتلقاة » 1177
الاعجابات المُرسلة » 478
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



**** **** ****

بعد محاولات مستميتة قدرت ندى تتطمن على نوف .. لكنها ماكلمتها شخصيا .. دقت عالبيت بعد مايست كليا ان نوف ترد عليها .. ردت عليها سهى وسألتها عن حال نوف .. خبرتها سهى انها مريضة شوي وتعبانة ونايمة ولا تقدر تكلمها ... ندى تطمنت جزئيا على نوف وقررت تكلمها فيما بعد وتعتذر منها ..
والحين قررت تنسى السالفة شوي ولا تضيق نفسها اكثر ... فقررت تنزل للصالة .. وراحت تجلس مع ابوها الجالس بوسط الصالة مع أمها ..
ندى : مسا الخير يبه ..
ابو فهد : هلا حبيبتي .. استريحي ..
راحت وجلست جنبه بعد ماحبت راسه ..
ابو فهد : شخبارك .. وشخبار الدراسة معك ..؟!!
هزت راسها مبتسمة : تمام .. ماشية ..
ابو فهد : مرتاحة ..؟!
ندى : الحمدلله ..
تموا فترة جالسين يسولفون .. وابو فهد يسأل بنته ويناقشها عن الدراسة وينصحها .. وندى تسمع وتعلق وتضحك وتبتسم ..
الفترة الأخيرة ماجلست مع ابوها .. ولها وقت ماجلست معه مثل هالجلسة اللي تاخذ وتعطي معه بالكلام ..
ابو فهد كان يضحك على سالفة تقولها ندى .. مد يده وقرص اذنها بحنية ..
ابو فهد : هههههههههههههه ... سوسة من وانتي صغيرة ..
ندى كانت تضحك وعاضة على لسانها بشقاوة : هههههههههههههه ... يبه تراني عاقلة .. عقلت الحين ..
ام فهد : الله يدوم هالعقل ...
ابو فهد : وين شوق اجل ؟!..
هزت ندى كتفها : مدري ... يمكن بغرفتها ...
ابو فهد : روحي ناديها ... لي فترة ماقعدت معها ..
ندى : ان شالله ..
وتوها بتقوم الا يسمعون صوت خطوات احد نازل .. كانت شوق .. مشت لهم مبتسمة ..
شوق : مسا الخير ..
ابو فهد ابتسم لها ابتسامة وسيعة كلها حنان : مساء النووور والسرووور ..
راحت وجلست على وحدة من الكنبات بعيد عنهم .. ناظرتها ندى بطرف عينها ...
ندى : كل هذا مذاكرة يالدافووورة ..؟!!
رفعت شوق حواجبها مستغربة : وانتي شعليك ؟!!..
ندى ببراءة : لا بس خايفة عليك من العين والحسد .. تعرفين الناس ماترحم عيونهم تخوف ..
شوق بسخرية : ومن هالناس اللي بتحسد غيرك انتي ..
ضحك ابو فهد على مناقرهم : ههههههههههههههههههههه ..!!
برطمت ندى بدلع والتفتت لأبوها بدلال : يبـــــــــــه ..!!... تضحك علي !!
ابو فهد : اضحك عليكم ... خليها تذاكر وش فيها .. عالأقل تستفيد ..
شوق : اصلا انا ماكنت اذاكر .. خلصت المذاكرة من زمان ..
رجعت ندى التفتت لأبوها : شفت يبه .. داااااافورة ماينخاف عليها ..
شوق : قولي ماشالله ... بسم الله علي منك .. تروعين ..!!
حطت ندى راسها على كتف ابوها بدلال .. بهيئة أثرت بقلب شوق بشكل كبير .. وذكرتها بذكريات قديمة رجعت تمر في بالها ..
ندى وهي حاطة راسها على كتف ابوها : كم مرة قلت لك ... عيوني باردة مو حارة .. أنا قلبي ابيض ماضر احد .. ولا لا يا بابي ؟!!
ابو فهد : صح يا عيوني .. بس انتبهي في ناس ينظلون انفسهم بدون مايدرون ..
رفعت ندى راسها عن كتفه والتفتت له باستغراب : الا انا ... انا غييييييير الحمدلله ..
التفت ابو فهد لشوق اللي سرحت فجأة وتغيرت نظرتها : شوق حبيبتي ..
انتبهت شوق له : هلا عمي ..
ابو فهد وهو يربت على مكان جنبه : تعالي عندي .. سولفي لي عنك .. شخبارك هالأيام ..
قامت شوق مبتسمة بتروح له .. لكن ندى فاجأتها لما اعترضت ..
ندى : لأ ... اسألني أول .. وبعدين لما اروح واختفي اسألها على كيفك ..
قالت هالكلمات وهي تطالع شوق بنظرات عشان تغيضها ... شوق ولا كأنها شافت شي راحت وجلست جنب عمها وتجاهلت اللي قالته ندى ..
ندى : يبببببببببه .. انا بنتك .. تبديها علي .. المفروض تسالني أول .. انا بنتك مو هي ..
كانت هالكلمات زلة لسان من ندى .. ماكانت تقصد بها شي .. قالتها وهي مو حاسة بالجرح الكبير اللي فتحته بقلب شوق .. جرح للحين مابرى تماما .. رجعت تفتحه من جديد ..
كانت ندى تقصد المزاح وماقصدت شي .. لكنه مزاح ادمى قلب بنت عمها من أول وجديد .. حاولت تبتسم عشان تجاري ندى ولا يبين عليها الحزن ..
ابو فهد : هههههههههههههههههههه .. واذا انتي بنتي .. حتى شوق ... عزيزة علي ..
الم جديد ينغز قلبها .. عزيزة عليك ؟!!... بس كذا ... مارح اكون مثل بناتك ... اكيد مارح اكون مثل بناتك .. بناتك غير وانا غير .. ومعزتي عندك غير بناتك اكيد .. بناتك اغلى مني .. اما انا بالنسبة لك مجرد بنت اخ وبس ..
انتبهت لعمها يحضن ندى اللي قاعدة طول الوقت تدلل عليه .. ويعطيها من الدلال والدلع وكأنها طفلة صغيرة .. تذكرت نفسها وهي صغيرة .. لما كانت احضان ابوها ملاذها الوحيد متى ما بغت ..

شوق ( 6 سنين ) : باباااااااااااااا ...
كان صالح يمشي عالشاطئ حافي ويتنفس هواء البحر النقي المنعش اللي يرد الروح .. سمع بنته تناديه والتفت لها .. شافها جاية تركض طايرة وجزمتها كل وحدة بيد .. تركت الرمل واللعب لما شافته ابتعد عنها .. فقامت تلحق عليه وهي تنااادي ..
ضحك صالح وهو يشوف شعرها الناعم القصير يتطايربخفة يمين وشمال ... فتح ذراعينه لها واستقبلها بحضنه وهي ميتة من الضحك ..
شالها ورماها بالهوا وهي طايرة من الفرح والسعادة ... نزلها عالأرض وهي تترجاه يشيلها مرة ثانية ..
صالح ( 33 سنة ) : شوقتي .. خلاص انتي كبيرة .. وبعدين انا اتعب .. ترضين علي اتعب ..
هزت راسها بالنفي ببراءة : لأ ..
حط صالح يده على راس بنته بحنية : طيب خلاص .. انتي كبيرة وما يصلح تقولين لي شلني بعد كذا .. طيب ..؟!!
هزت شوق راسها باقتناع : انا كبيرة ...
التفت صالح عنها وكمل ماشي ... اما هي لحقته تركض وصارت تمشي جنبه .. وكل ماشافت صدفة او أي شي يلفت نظرها جلست عنده وتمت تكتشف ... لما تنتبه لأبوها اللي يبتعد عنها فتقوم تلحقه ..
شوق : بابااااا ... شوف وش جمعت ..
وقف صالح والتفت لبنته اللي وصلت له وبين يديها مجموعة قواااقع بعضها صغيرة وبعضها متوسطة وبأشكال مختلفة ..
ابتسم صالح الابتسامة اللي مستحيل تنساها شوق بحياتها .. ابتسامة بتظل مركووزة بذاكرتها طالما هي عايشة ..
صالح : الله شوقتي .. حلوة .. من وين جبتيها ؟!!..
شوق : القاها بالأرض وآخذها .. حلوة ؟!!
هز صالح راسه ... تمت شوق ساكتة فترة مترددة تبي تقول شي .. كانت خايفة انها تنطق .. انتبه صالح للتردد اللي بعيونها ..
صالح : حبيبتي ... تبين شي ؟!
شوق بتردد وببراءة : أبغى اخذ هذي معي للبيت ... يصلح ؟!!
ضحك صالح وشالها : ايه يصلح .. انتي لقيتيها انتي اللي تاخذينها ...
شوق : يعني البحر ... مايزعل مني اني أخذتها ..
صالح ضحك على براءة بنته المجننته : هههههههههههههههههه ... لا مايزعل .. اصلا البحر يقول خذيها .. هو اللي حطها عالأرض عشان تاخذينها انتي ..
صالح طبع بوسة على خد بنته .. اللي بادرته فرح : يعني اقدر اوديها معي للبيت ..؟!
هز صالح راسها بالايجاب .. وظل شايل بنته وراح راجع للسيارة ..
شوق لما ركبت السيارة : بابا ... مارح نرجع مرة ثانية للبحر ..؟!
جلس صالح جنبها بمكان السواق : الا بنرجع .. اذا تبغين ..
شوق : ابغي بكرة ..
صالح بابتسامة حنونة : بكرة بكرة ... انتي تامرين امر ياعمري ..
ضحكت شوق بسعادة وقامت من مكانها ونطت لحضن ابوها اللي حضنها بحنية والابتسامة مافارقته ..

كانت دموعها على وشك الهطول لما انتبهت لعمها يناديها ... التفتت له بعد ماحاولت تكون طبيعية ..
شوق : هلا عمي ...
ابو فهد : شفيك ساكتة ..
كانت شوق تحاول تتماسك قد ماتقدر نزلت راسها وبدت تلعب بأصابعها عشان تظلله ولا ينتبه ...
شوق : مافيني شي ..
ندى للحين ماتدري باللي سببته لشوق .. وعشان تغيضها قالت بأسلوب مزح : وش بيصير فيها يعني ... شوفها مافيها شي .. بس هي كذا بعض الأحيان تسرح .. ( ورجعت مسكت يد ابوها وبدلال قالت ) ... يبـــــه .. أبغى اشتري لي ساعة جديدة .. ساعتي صارت قديمة معد تنفع ..
هنا شوق صارت الذكريات تألمها .. قامت واقفة فجأة ومشت عنهم لكن ابو فهد استوقفها ..
ابو فهد : لحظة شوق وين رايحة ...
شوق ظلت وقفة ومعطيتهم ظهرها لأن دموعها كانت على وشك انها تسيل : لا ... ولا شي .. بس تذكرت ان عندي شي للجامعة لازم أسويه ..
ابو فهد : على راحتك اجل ..
طلعت عنهم بشكل مستعجل .. رقت الدرج بسرعة وهي ماسكة دموعها قد ماتقدر .. لما وصلت لأعلى الدرج صدمت بأحد ... كان فهد ... رفعت راسها له وارتبكت ..
شوق : أ.. أنا آسفة فهد ... ما انتبهت لك ..
فهد اللي استغرب حالها : لا عادي ماصار شي ..
التفتت عنه وراحت لغرفتها بسرعة .. اما هو ظل واقف مستغرب ... وكأنه لمح لمعة دموع بعيونها .. او هو يتوهم .. بس كانت هيئتها غريبة ..
نزل تحت للصالة وشاف ندى على حالها تتدلع عند ابوها وتتدلل .. راح وجلس على وحدة من الكنبات وهو يتمصخر عليها ..
فهد : الله العالم وش ورا هالتدلع وهالكلام ..
ندى : وانت وش دخلك .. هذا شي بيني وبين ابوي .. انت وش اللي حارق رزك ..
فهد بتهكم وبغرور حط رجل على رجل : وليش احترق !! .. احترق منك انتي ... كثرررري منها ..
رجعت ندى لفت لأبوها وبدلال : ها يبـــــــــه ... وش قلت ؟!!..
ابو فهد : يصير خير ان شالله ..
ندى : شلون يعني ..
فهد : قالك يصير خير ... يوه ... صدق نشبة ...
التفتت ندى له بعصبية : هيـــه انت ... هذا يسمونه .. لقاااافة .. لا تتدخل ..
فهد : كيفي ... انا حر ... اتدخل باللي ابي .. ( وقام واقف ) .. يالله انا طالع .. تامرون بشي ..
ام فهد : سلامتك ... وانتبه لنفسك ..
فهد : ان شالله ... يالله ... كلكم فمان الله الا هذي ..( ويأشر باصبعه على ندى ) ..
ندى : فهيد انا اختك ... ماتقولي فمان الله ...
فهد : ههههههههههههههههه ... فمان الله .......... يالملسونة ..
ندى : ملسونة بعينك ...
طلع فهد وهو يضحك .. ورجعت ندى لنقاشها مع ابوها ...

فوق بغرفة شوق ... كانت جالسة عالمكتب ودموعها بعيونها ... مستغربة من حالها .. انا شفيني .. وش اللي قلب حالي .. ليش الحين ذكرياته تألمني .. امس وقبله كان عادي .. بس الحين ليش صرت اتأثر بسرعة .. ما انكر اني اشتقت له .. ما انكر اني ابي اشوفه .. بس هذ نصيبي وهذي حياتي ..
سحبت لها كلينكس ومسحت به عيونها قبل ماتنزل الدموع .. تنهدت وذكرت الله .. وحاولت تتناسا اللي صار تحت عشان ما تتأثر وتنسى هالأفكار ..

**** ****

كان بدر جالس عند سلمان في بيته .. كان ساكت وسرحان على غير عادته .. هو اذا كان مع سلمان بمكان مايسكت عن الكلام والضحك .. بس الحين غير .. مبين انه شارد ومستهم ..
سلمان : بدر .. خير شفيك .. مو على طبيعتك .. لا يكون عزيمة قبل أمس غيرتك ..
بدر : لا ...
سلمان : ههههههههههههههههههه .. شفيك .. ترا جد انت اليوم غيييير طبيعي .. شفيك ..
تنهد بدر وسكت .. وسلمان نفذ صبره ..
سلمان : بدر تكلم لا تسكت ..
بدر : بصراحة يا سلمان ... ندمااااااان ..
سلمان هز راسه وكأنه فهم وش يقصد : ندماااان ... تستاهل اللي جاك .. ولا هذيك فعلة تسويها بالبنت ..
بدر : والله سلمان .. ما شفتها مثل ما انا شفتها .. شفت شي قطع قلبي ..
سلمان : ليش وش شفت ؟!!
بدر : ما اقدر اوصف لك اللي شفته .. والله كل هاليومين وانا حاس بالندم .. وودي اكلمها واشوف وش اخبارها بس مدري .. عارف انها مارح ترد علي ..
سلمان : طيب انت جربت تكلمها ..
بدر تنهد بضيق : بصراحة لأ .. لأني عارف النتيجة مسبقا ... عارف انها مارح ترد علي .. هي ما تتطيقني أكلمها شلون بترد علي بعد اللي صار .. والله محتاااااااار ...
سلمان : والله مدري شقولك بدر ... بس انت اللي سويته بالبنت مو شوية .. شي قوي اللي سويته ..
بدر : لا تذكرني .. والله حاس ان فيها شي .. وودي اتطمن عليها بس ماني عارف كيف ..
سلمان وهو قايم : انسى نوف الحين .. وتقهوى .. بروح اجيب القهوة .. وانت لا تشغل حالك باللي صار انسى ..
طلع سلمان عنه وبدر قعد لحاله .. يعاتب نفسه ويلومها .. عرف بقرارة نفسه بالنهاية ان اللي سواه شي كبير بحق نوف .. حبسها بغرفته واكبر من كذا انه حبسها ولا قدّرها ... ما قدّرها ولا قدّر السبب اللي حضرت فيه للعزيمة .. هي ماحضرت للعزيمة الا عشان تقوم بالواجب والمعازيم .. وكل هذا بالنهاية عشانه .. بس هو ماقدر هالشي .. وانكر جميلها ..
تنهد بضيق مرة ثانية واسند راسه على يده من الأفكار والعتاب اللي قاعدة تعاتبه فيه نفسه .. قلبه ندمااااان اشد الندم عاللي سواه ...
رجع سلمان بصينية القهوة وقدم له فنجال لكنه انتبه لسرحانه ..
سلمان : اوووهووو ... هيــه انت وبعدين معك .. ماقلنا لك انسى الحين ووسع صدرك ..
بدر : مدري يا سلمان .. انا حاس ان فيها شي .. ودي اتطمن عليها ..
سلمان : طيب شرايك تروح لبيت عمك وتسال عنها بطريقة غير مباشرة ..
هز بدر راسه بعدم اقتناع : لا لا ... مدري .. ودي أكلمها بالتلفون اريح لي ..
سلمان : ايه بس انت تقول انها مارح ترد عليك بعد اللي صار ..
تم بدر ساكت فترة وهو يفكر ... رفع عينه لسلمان بعد ماخطرت في باله فكرة : ولا أقولك ... بدق عليها الحين واشوف ...
طلع الجوال من جيبه ولا حتى انتظر جواب ورأي سلمان .. دق على رقمها اللي كان مسجل عنده اصلا .. ظل ينتظر منها رد .. بس مثل ماتوقع ... لا جوااب ....
حاول مرة ثانية ونفس النتيجة ... حط الجوال قدامه عالطاولة : شفت ... مو قلت لك .. مارح ترد .. هي اصلا مدري شلون كانت ترد علي بالمرات اللي راحت .. انا اعتبرها ضربة حظ ...
سلمان ضحك : ههههههههههههههههههه ... لهالدرجة محتقرتك ..!!
ابتسم بدر وهو يتذكر : واكثر بعد .. لو تشوفها بس شلون تكلمني .. كان تمووت ضحك ..
سكت سلمان فترة بعدها رفع عينه لبدر : بدر ... بسألك سؤال ...
بدر : سؤال ؟!!.... تفضل اسأل لو مية سؤال ...
سلمان : انت تحبها ؟!!!..
بدر اللي كان يشرب من فنجاله بعد الفنجال وقام يكح ... ضحك سلمان عليه : بالعافية بالعافية ..
بدر : وش قلت ؟!!... أحبها ؟!!
سلمان : ايه ... انا اسألك ... تحبها ؟!!..
بدر : وش اللي خلاك تسأل مثل هالسؤال ؟!!
سلمان : تصرفاتك اللي خلتني اسأل ... اللي يشوفك يقول عاشق ولهان ..
بدر : ههههههههههههههههههههههههههههه ... عاشق ولهان مرة وحدة ؟!!
سلمان بسخرية : أيــــــه ... هذا اذا ماكنت متووووولع فيها ..
بدر : ههههههههههههههههههههههه ... لا ما اقدر اقولك اني احبها ... تقدر تقول منجذب لها ...
سلمان : وش قصدك ؟!!...
بدر : ما اقصد شي ... نوف كانت تعجبني من وهي صغيرة .. ولما كبرت صارت تجذبني .. وما اقدر امسك نفسي ما اناقرها ...
سلمان هز راسه بحسرة : لا والله شكلك تحبها وتمووووت فيها بس انت مب حاااس ... الله يخلف عليك ..
هز بدر راسه بعد اقتناع : لا ما وصلت للحب ...
سلمان : اجل وش تفسر خوفك عليها الحين وحاس ان فيها شي ومدري ايش ...
بدر : ياخي بنت عمي وخايف عليها .. عادي .. وتدري ... شكلي بروح لبيت عمي بنفسي واتطمن عليها .. شرايك ..؟!!
سلمان بسخرية : وتقول ما احبها ... اجل اللي بتسويه وش تسميه ؟!!.
بدر : قلت لك .. بنت عمي ... وخايف عليها .. مافيها شي ... وبعدين خلك من هالكلام وقم نطلع نشم هوا شوي ...
طلعوا مع بعض يتمشون ويشمون شوية هوا مثل ما قال بدر ..

**** ****

نهاية الجزء الخامس عشر ..


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس