القصيبي رحمه الله
درب من العشق لا درب من الحجر
هذا الذي طار بالواحات للجزر
ساق الخيام إلى الشطآن فانزلقت
عبر المياه شراعا أبيض الخَفَر
ماذا أرى؟ زورق في الماء مندفع
أم أنه جملٌ ما مل من سفر؟
وهذه أغنيات الغوص في أذني
أم الحداةُ شَدَوا بالشعرِ في السَحَرِ
واستيقظت نخلةٌ وَسنَى تُوَشوشُني
من طوَّقَ النخلَ بالأصداف والدُررِ؟
|