نفوذالكلمة أقوى من الرصاص

كثير مانسمع ونقراء ونشاهد كلمات مميته

في بعض الأحيان تكون الكلمة أقوى من الرصاص الخارق
بدون أدراك أحيانا منا نطلق بعض الكلمات وهي قاتله مميتة
كماتخرج الرصاصة من فوهة البندقية
لماذا لا نفكر قبل أن نتحدث مع الآخرين؟ وهل فكرنا بذلك؟
هل نقوم باختيار الكلمات باهتمام عند ما نكتب للآخرين بالرسائل أو خطابات..
عندمانعاتبهم أو عندما نحبهم أو عندما نغار عليهم أو عندما نحتج عليهم
الكثير بالعكس يوجه سلاح خطير(وهي الكلمة) التي لانتعامل معها بكل عناية
وحذرحتى نكون بعيدين عن أذية احد أو التسبب له بضرر بالغ والتأثير عليه نفسياً
ويبقى عليه الأثر مزمن بسبب التصرف غير المرغوب فيه..


*******


قال بعض الحكماء الصمت أحياناً يكون قاتل ولكن الكلام أشد قتلاً:
ولدى كل إنسان أحساس قبل نطق عليه الكلمة وهي تقول لصاحبها دعني ولن تخسر
شيئاً وحين تقول كلمة جميلة يبقى لها صدى تكون ذكرى طيبة لك فيما بعد
أما الكلمة التي تفلّت منا وتكون جارحة قلب ...وتؤذي نفس فهى تترك لها
بصمة مؤلمة بالذاكرة ومخزون قاسي من الذكريات الحزينة وقد نخسر إنسان
ربما لن تعوضه لنا الحياة في الأيام القادمة , قد نخسر قلب لن نجد مثله,
وضمير وراحة , نفس ونقص الكثير من الحسنات...


لــــــذا-


1- كأن بنا أن نعيد صياغة كل قديم ........مع فهم معانيه من جديد......
2- كلمة القتل صعبه ومن الواجب علينا أن نتمهل قبل الشروع بكلماتنا.
3- كذلك من الواجب علينا إن نتخذ الحذر قبل إن نشهر سهامنا بحروف أقلامنا


*****


يبقى لنا تسألات ومن البديهي كلاً منا يريد معرفتها:
هل من الممكن الذي قتلناه بكلماتنا يكون قادراً على المسامحة في كل الأوقات
من المعروف إن لكل قلب وكل روح طاقة محدودة معينه.. قد يفقد القدرة على المسامحة
بعد نفاذهاعلينا إن نتحكم ونراقب ماتلفظ به أفواهنا وأقلامنا حتى لا تنطلق منها كلمة قاتلة
وإن لم تقتل فلابد أن تجرح عمق؟نعم .. فهذا أمر سهل جداً ,ونستطيع عليه0


*******


يجب علينا إن نختار من حروف كلماتنا الأفضل والأنقى لأننا نعائش أوناس
لهم مشاعرهم وأحاسيسهم الرقيقة وثقافاتهم العالية التي توهلهم على الرد
ولكن يتغلب لديهم الاحترام والتقدير لغيرهم..........


للجميع منا ارقى التحايا والتقدير