عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم منذ 4 يوم
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 20 ساعات (10:33 AM)
آبدآعاتي » 1,385,714
الاعجابات المتلقاة » 11668
الاعجابات المُرسلة » 6471
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الاعتبارات التربوية في رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.



1- لا بد وأن نضع في الاعتبار أن الطفل ذو الاحتياجات الخاصة يمثل حالة يجب التعامل معها بطريقة تختلف
عن كيفية التعامل مع الطفل العاديين، هذه الحالة قد تبقى معه طوال عمره، وقد يتم القضاء عليها إذا كانت بسيطة.
2- إن الإعاقة لدى الفرد ذو الاحتياجات الخاصة يمكن أن يرافقها تأخر واضح في النمو الحركي والعقلي والسلوکي
والدراسي، وبالإضافة إلى تأخر في تعلم الكلام الأمر الذي يتطلب تقديم رعاية خاصة، وتوفير فرص غير تقليدية للنمو
والتعلم باستعمال أدوات وأساليب معدلة تناسب الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
3- عدم معاملة الطفل ذو الاحتياجات الخاصة على أنه هو السبب في الإعاقة.
4- أن يتم الوضع في الاعتبار أن البرامج التربوية والتعليمية والإرشادية، التي تقدم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
من ذوي الحالات البسيطة تنجح في تحسين أوضاعهم والتغلب على مشكلاتهم.
وأما في الحالات الإعاقة الشديدة لدى الأفراد، فهي تساعدهم في التخفيف من حدتها وإزالة آثارها النفسية
ليتمكن ذو الإعاقة من الاستمرار في حياته في جو اجتماعي ونفسي سليم.
5- إن الكشف المبكر عن الطفل ذو الاحتياجات الخاصة الذي يعاني من إحدى الإعاقات، حيث أن سرعة عرضه
على المتخصصين يسهم في تحديد الحالة ومدى شدتها وتداعياتها المستقبلية، وبالتالي وضع البرامج التربوية
الوقائية والعلاجية المناسبة مع قدراته في الوقت المناسب.
6- من المهم إقامة علاقة تعاونية بين الطفل ذو الاحتياجات الخاصة مع الأخصائي من ناحية ومع المدرسة من ناحية أخرى.
7- يجب على الأهل أن يتعرفوا على أن السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل تعتبر من أهم سنوات حياته، ففيها يتعلم
الجلوس والزحف والوقوف والمشي، وأيضاً فيها يتعلم اللغة والكلام، وفيها تتشكل كل الصفات الشخصية السلوكية
والانفعالية والاجتماعية والدينية والأخلاقية، التي تتطور فيما بعد لتشكل شخصيته.
لذلك يجب استغلال هذه المرحلة في توجيه الطفل ذو الاحتياجات الخاصة إلى كل الجوانب الخبرة، وأن تشملهم الرعاية
الواجبة، وتعويده الاعتماد على نفسه وألا يطلب المساعدة إلا في حالات الضرورة، أو اذا تطلب الأمر المساعدة.
8- على كل أب وكل أم التعرف على خصائص النمو عند الطفل العادي، فهي تعد بمثابة المعيار الذي يمكن أن نهتدي به
في تشخيص الطفل ذو الاحتياجات الخاصة، أو إلى الكشف المبكر عن وجود أي خلل لدى الفرد



 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس