الموضوع: كابوس
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-30-2025
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » 06-20-2025 (01:19 AM)
آبدآعاتي » 1,385,714
الاعجابات المتلقاة » 11668
الاعجابات المُرسلة » 6471
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كابوس



في تلك الليلة الموحشة ، في الهزيع الأول من الحزن .. انتبهَت من نومِها على صدى بكاء طفل ..

نهضت !! .. و مشت كالسكارى .. تتلمّس في غمار تشتتها بين الواقع و الحلم ، باحثة عن الباب لتَتَتبّع الصدى ..

تعثّرت أصابعها التي فقدتها في حريقٍ مفتعل .. بعد أن اشتعل كفّيها و هي تجاهد لانتشاله من جحيم السرير المحترق ، فاحت رائحة الموت من أظافرها

تمعّنت في طيفٍ خاطِفٍ اخترق الدخان و اتخذ سبيلاً مغايراً لما ظنّت .. مندفعاً نحو ألسنة اللهب كمن يلوذ بها ..!!

أين أنت أيها الباب اللعين ؟؟!! ..صاحت لتستكين في أحضان السؤال الحائر و صوت البكاء يهدم صبرها ..

في ظلّ عجزها عن العثور على مخرج من هذا الكابوس الأزليّ .. سدّت أذنيها بإصبعيها .. فَعلى الصوت و تحول البكاء إلى نشيج ..

تكوّمت وسط فراغ سجن وحدتها الانفرادي .. تناهى إلى سمعها صوتاً يسألها : لعلكِ جديرة بهذا العذاب .. ما الذي يضعفكِ أيتها القوية التي تحدّت الخوارق ؟!

نزعت إصبعيها من أذنيها ..علّها تختبئ منه ، صرخت : من أنت ؟ سمعت وقع خطوات تقترب .. و مفتاح يدور .. في قفلِ بابٍ لم تعثر عليه حتى الآن ..

اندفعت نحو ما حسِبته باباً ..فإذا به رجل الطيف الذي ظنت أن اللهب التهمه ، برجاءٍ سألَته مجدداً : من أنت ؟؟؟!!!

فأجابها : تيه الخطى .. جئتُ لأخبرك أن الطفل معي .. مسحت دموعها .. فتحت ذراعيها .. فوسّده على صدرِها ! .

منقول



 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس