عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم منذ أسبوع واحد
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (10:52 PM)
آبدآعاتي » 1,385,713
الاعجابات المتلقاة » 11668
الاعجابات المُرسلة » 6471
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من مائدةُ الصَّحابةِ: طلحةُ بنُ عُبَيدِ اللهِ رضي اللهُ عنه



من مائدةُ الصَّحابةِ: طلحةُ بنُ عُبَيدِ اللهِ رضي اللهُ عنه


اسمُه ومولدُه:

هو: طلحةُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عثمانَ بنِ عمرِو بنِ كعبِ بنِ سعدِ بنِ تَيْمِ بنِ مُرَّةَ.



وُلِدَ رضي اللهُ عنه في مكَّةَ قبلَ البعثةِ بخمسةَ عشرَ عامًا.



سيرتُه ومناقبُه:

كان طلحةُ رضي اللهُ عنه مِنَ السَّابقينَ الأوَّلِينَ؛ فهو أحدُ الثَّمانيةِ الَّذين سبقوا إلى الإسلامِ، وأحدُ العشَرةِ المبشَّرينَ بالجنَّةِ، وأحدُ السِّتَّةِ أصحابِ الشُّورى، الَّذين اختارهم عمرُ بنُ الخطَّابِ ليختاروا الخليفةَ مِن بعدِه.



بشَّره النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بالشَّهادةِ في حياتِه، فقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهِيدٍ يَمْشِي عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ؛ فَلْيَنْظُرْ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ»[1].



كان رضي اللهُ عنه جوَّادًا سَخِيًّا، كثيرَ الإنفاق، لا يَدَعُ أحدًا مِن بني تَيْمٍ عائلًا إلَّا كفاه مَؤُونتَه ومَؤُونةَ عِيالِه، وزوَّج أَيَامَاهُمْ، وأخدمَ عائِلَهم، وقضى دَيْنَ غارمِهم[2].



باعَ مرَّةً أرضًا له بسبعِمئةِ ألفٍ، فلمَّا جِيءَ إليه بالمالِ، قال: "إنَّ رجلًا تَبِيتُ هذه عندَه في بيتِه لا يدري ما يَطرُقُه مِنْ أمرِ اللهِ لَغَرِيرٌ باللهِ"، فباتَ ورسولُه يقسمُها في سِكَكِ المدينةِ، حتَّى أصبحَ وما عندَه منها درهمٌ[3]!



وكان رضي اللهُ عنه شجاعًا مِقْدامًا، دافعَ عنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في غزوةِ أُحُدٍ حتَّى شَلَّتْ يدُه، وظَلَّتْ كذلك إلى أنْ ماتَ[4].



وبَرَكَ للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم يومَ أُحُدٍ، فصعِد صلى الله عليه وسلم على ظهرِه، حتَّى قال صلى الله عليه وسلم: «أَوْجَبَ طَلْحَةُ»[5]، أيْ: وجَبتْ له الجنَّةُ.



وقرأ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مرَّةً قولَ اللهِ تعالى: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ.. ﴾ [الأحزاب: 23]، فأشارَ إلى طلحةَ وقال: «هَذَا مِنْهُمْ»[6].



وفاتُه:

تُوُفِّيَ رضي اللهُ عنه في رجبٍ، سنةَ سِتٍّ وثلاثينَ مِنَ الهجرةِ، وله أربعٌ وسِتُّونَ سنةً، ودُفِنَ بالبصرةِ



 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس