على الرصيف رأيت دماء تتكلم ..!
الذكريات
تسحبني نحو ضوء معتم..!
والطريق يرفض أن يبصر ما وراء جفونه
يظل غريب يرميني بسلام مقطوع الرأس
لم أرد..
لم أسأل..
ماذا أقول..؟!
أصمت كالليل . !
أم أصرخ في وجه الريح.؟
أم أدفن الحروف تحت رمال الذاكرة:!
أبي أوصاني
لا تلمس جراح السؤال
فصرت كظلي.. أتجمد خلف ستار الالم !
وعلى الرصيف
رأيتُ دماءه تتكلم ..!
أسئلة بلا أجوبة..
وجروح بلا نهاية
حتى الموت رفض أن يكون جواباً..!
فكيف لي أن أُحييَ ظلاً مات مرتين .؟
منقول
|