آتِ هو…
تفصلنا لهفة،لا بل خطوة
لأرتجف رهبة وربما رغبة،
وما أنألقى السلام..
ارتجفت اوصالي خجلاً
وأنا ارد بحروف متلعثمة،
حاولت بكل ما أوتيت من لهفة،
ألا أنظر لعيناه وأنا أتحدث
ليسود صمتاً ممتليء بالبوح،
واصطفت كلماتي
كجنود على حدود شفاهي،
تشتت إنتباهي
عندما نادى إسمي فجأة،
هل ما ناداه إسمي؟
كم هو عذب إسمي،
عندما نطق به وكأني لأول مرة
أعي أن ذلك الإسم بهذا الجمال…
أيشعر بي؟؟؟
محال،نادت عينيّ عيناه،
لتلبي النداء بعدما جذبتني
لشعور لست أدري…..أ
ين منتهاه،
آه وألف آه
لوجه ذو ملامح هادئة آسرة،
وتلك الألفة بصوته الدافيء
عبر بي دروب تيه طويلة،
إلى وادي ربما..
فقط هو من يتحكم فيه
عالقة بين كلماته ونظراته،
تلاشت كلماتي..
فقال: أفهمك دون حديث
ذلك ليس أول لقاء..
لقد إلتقينا بعالم لا يحتوي سوانا،
أعرف ملامحك
عن ظهر قلب،
وظللتنا تلك الغيمة،
أثناء حديثنا الطويل،
ساد الإنسجام ملامحنا
إختلسنا ثوانٍ هاربات من العمر،
تواعدنا على اللقاء ..
وعلى استحياء ذاب الكبرياء
بعيناه التي ظلتا ترافقني حتى…
غبت عن ناظريه..
ماذا لو؟
بقى عطري عالقاً بكفيه؟..
ويحي أخطو بدرب ضياعي،
هل أنا على شفا الحب؟
تتراقص نبضاتي بخفة…
ولا زلت تحت تتأثير اللهفة....

منقول