عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم منذ 2 أسابيع
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (07:46 PM)
آبدآعاتي » 1,385,683
الاعجابات المتلقاة » 11668
الاعجابات المُرسلة » 6471
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من مائدةُ التَّفسيرِ: سورةُ النَّصرِ



من مائدةُ التَّفسيرِ: سورةُ النَّصرِ


بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النصر: 1 – 3].




موضوعُ السُّورةِ:

تبشيرُ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بالنَّصرِ وخِتامِ الرِّسالةِ.



غريبُ الكلماتِ:

الْفَتْحُ: فتحُ مكَّةَ، وكان في السَّنةِ الثَّامنةِ مِنَ الهجرةِ.



أَفْوَاجًا: جماعاتٍ كثيرةً، فَوْجًا بعدَ فوجٍ.



فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ: التَّسبيحُ: هو تنزيهُ اللهِ عمَّا لا يليقُ به، وأمر أن يَقرِنَه بالحمدِ وهو الثَّناءُ عليه بالكمالِ.



تَوَّابًا: يقبلُ التَّوبةَ ممَّن تابَ وأنابَ.




المعنى الإجماليُّ:

سورةُ النَّصرِ مِنَ السُّوَرِ المدنيَّةِ، فيها لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بشارةٌ وأمرٌ:

فالبشارةُ: نصرُ اللهِ له صلى الله عليه وسلم، وفتحُ مكَّةَ، ودخولُ النَّاسِ في دينِ اللهِ أفواجًا.



وأمَّا الأمرُ فهو: أنْ يشكرَ ربَّه على ذلك، ويُسبِّحَ بحمدِه، ويستغفرَه؛ لأنَّ حصولَ النَّصرِ علامةٌ على قُرْبِ أجلِه صلى الله عليه وسلم وانتهاءِ الـمُهِمَّةِ الَّتي بُعِثَ بها.



ما يُسْتفادُ مِنَ السُّورةِ:

1- صدقُ وعدِ اللهِ تعالى لنبيِّه صلى الله عليه وسلم.



2- وجوبُ شكرِ اللهِ تعالى عندَ تحقُّقِ النِّعمةِ، باللِّسانِ، وذلك بالثَّناءِ عليه سبحانه، وبالجوارحِ، بالعملِ بطاعتِه وتركِ معاصيه، وبالقلبِ، بمعرفةِ أنَّها منه وحدَه تفضُّلًا منه، لا باستحقاقِ العبدِ.



3- وجوبُ التَّواضعِ، ونسبةِ الفضلِ إلى اللهِ تعالى.



4- الحثُّ على دوامِ ذِكْرِ اللهِ تعالى وتسبيحِه وتحميدِه وتهليلِه.



5- الحثُّ على دوامِ الاستغفارِ والتَّوبةِ إلى اللهِ تعالى.



6- مشروعيَّةُ قولِ: "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي" في الرُّكوعِ والسُّجودِ؛ فقد ثَبَتَتْ بذلك السُّنَّةُ[1].



 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس