05-15-2025
|
#829
|


:
أخذني خيــالي في سمــرتي في وحدتي ...
فصــورتها بجلستها أمامي تحكي معي ...
فكانت تعاتبني لطول غيابي عن خيالي
فتستغرب مني كيف لي أنا ابتعد ...
إسألي قلبك في غيابي هل براوده الشك فيني
إســـــــــألي روحك وإحساسك
هل أنا سأفعلها في غيابك
:
فقلت لها أكملي ...حديثك ...فيكفيني سماعك
تغيرت كلماتها من العتاب إلى الغزل ...
كان يستمع إليها وتكسوه أبتسامة بعد الدموع
كان ملامح الفرح تشع من وجنتي ...
أستمع ولا أتمــناها تسكت يردها أن تسترســل بالكلام
فكلامها بلســم رذاذ يتساقط على جسمي ينسيه آلام
الغياب والفقدان ... كنت يتابع شفتيها وهي تنطق بالكلام
كنت يراقب عينيها وهي تكسوه الغرام ...
وكانت قسماتها تعطيني جرعات الحيــاة لكي يثبت صدقها
فأنا غير آبه بما يدور ولا يوجد فيني شعور
فروحي تهفو إليها ...
فقط أن يجدها أمامي وأستنشق من أنفاسها الهواء
فيه كلام كثيــر وينتظرها تقول المزيد
فأنا عطشــان عشق وأشواق ووله ...وهي تسقين
بعذبها وزلالها لكي أرتوي منها وهو يزداد به العطش
فلن أرتوي ولن يكفي ما شربت أو سمعت ..اطلب المزيد
من عذب الكلام ... وكانت تذكرني بما مر علي الزمان
من كلمات وقصــائد وحب وغرام ...
كانت تذكرني بمواقف كانت معي كانت أوقاتها في البدايات ...
فسكتت هي ...فصحوت ...من خيالي
|
|
|
|