لا يريح المقعدين


ولا قليلها
يريح الفؤاد
ولا كثيرها
ينهي حبل
الأمل

وساحة بيضاء
والمقاعد
خشبية

واللقاء هنا
لا يريح
المقعدين

أحدهما
يعشق

والآخر يتأمل
دون أن
يعشق

واحد فى
هدوء

وواحد يسرح
فى كأس
مملوء

ملهم بالتفاصيل
ومبهم فى
التوصيل

وكلمة واحد
قد تربك
كل دواخله

والآخر جالسآ
بوقار
الكهنة

وكأن البرودة
تجعله يتجمد
والسكر يشعر
بالدفئ

حتى الشمعة
تحرق يداه
ولم يشعر

وتدق هنا
الحادية
عشر

لتذكر بميعاد
الدواء
الذى لا منفعة
له

الذى يشبه
فقط
قطع الغفوة

وكل ما فى
مخيلته

ارضاء رغبته
فى السكوت

والكلام دون
صوت

وكل شيء يمر
دون جهد
منه
حتى

وبعدها يضيع
ويختنق
اللقاء

لو كان هناك
مقعد أخر
لكان جفنه
ينغلق

ولكن ليس
جيدآ













لان اللقاء














لا يريح
المقعدين




منقول