الموضوع
:
من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى (الخالق، البارئ، المصور)
عرض مشاركة واحدة
#
1
منذ 3 يوم
SMS ~
[
+
]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
27920
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
♛
آخر حضور
»
منذ ساعة واحدة (01:51 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,385,049
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11650
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6453
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى (الخالق، البارئ، المصور)
من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى
(الخالق، البارئ، المصور)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فمن أسماء الله الحسنى: الخالق، البارئ، المصور، وللسلف رحمهم الله أقوال في معاني هذه الأسماء، وبعض الفوائد المتعلقة بها، جمعت بعضًا منها، أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
الخالق:
قال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله: المعبود الخالق... لا خالق سواه.
قال الإمام ابن منده رحمه الله: ومن أسماء الله عز وجل: الخالق...قال أهل التأويل:... الخالق هو المقدر الفاعل الصانع.
قال قوام السنة الأصبهاني رحمه الله: قال أهل العلم: الخالق الذي خلق النفوس في الأرحام، وصوَّرها كما شاء في ظلمات ثلاث.
قال الإمام البغوي رحمه الله تعالى: ﴿ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ ﴾ [الحشر: 24] المقدر والمقلب للشيء بالتدبير إلى غيره؛ كما قال: ﴿ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ ﴾ [الزمر: 6].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: اسمه الخالق يقتضي الإبداع والتقدير، فقال: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49]، وقال: ﴿ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 3].
قال العلامة ابن القيم رحمه الله: هو الله الخالق، البارئُ، المصوِّرُ...فهذه أسماء له عز وجل دالَّة على معانٍ هي صفاته.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: الخلق: التقدير.
قال الإمام الشوكاني رحمه الله: الخالق: أي المقدر للأشياء على مقتضى إرادته ومشيئته.
قال العلامة السعدي رحمه الله: ﴿ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ ﴾ لجميع المخلوقات.
قال الشيخ حافظ بن أحمد حكمي رحمه الله: الخالق: المُقدر والمقلب للشيء بالتدبير إلى غيره.
قال العلامة عبدالرحمن بن ناصر البراك: الخالق، البارئ، اسمان من أسمائه الحسنى التي سمَّى بها نفسه ﴿ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ﴾ [الحشر: 24].
والخلق، يأتي بمعنى التقدير، وبمعنى الإيجاد.
قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ: اسم الخالق لله عز وجل على مقتضى الله يشمل مراتب:
المرتبة الأولى: التقدير، فإن الخلق في اللغة هو التقدير.
المرتبة الثانية: ... تصوير الأشياء، وتصوير الأشياء هو خلق لها.
المرتبة الثالثة: البرء، برأ ما صوره، وهو إنفاذه على آخر مراحله، وجعله خلقًا سويًّا كما يريده الربُّ عز وجل.
قال الشيخ عبدالله الغنيمان: الخالق: مبدع الأشياء على غير مثال سابق.
البارئ:
قال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله: "البارئ الذي برأ الخلق فأوجدهم بقدرته".
قال الإمام ابن منده رحمه الله: ومن أسماء الله عز وجل: البارئ...قال أهل التأويل: معنى البارئ، هو الخالق الذي خلق النفوس في الأرحام وصوَّرها كما يشاء في ظلمات ثلاث.
قال الإمام البغوي رحمه الله: ﴿ الْبَارِئُ ﴾ المنشئ للأعيان من العدم إلى الوجود.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: البرء: هو الفري وهو التنفيذ، وإبراز ما قدره وقرره إلى الوجود، وليس كل من قدَّر شيئًا ورتَّبه يقدر على تنفيذه، وإيجاده سوى الله عز وجل.
قال الإمام الشوكاني رحمه الله: ﴿ الْبَارِئُ ﴾؛ أي: المنشئ المخترع للأشياء الموجد لها. وقيل: المميز لبعضها من بعض.
قال العلامة السعدي رحمه الله: ﴿ الْبَارِئُ ﴾ للمبرورات.
قال الشيخ حافظ بن أحمد حكمي رحمه الله: ﴿ الْبَارِئُ ﴾؛ أي: المنشئ للأعيان من العدم إلى الوجود.
قال الشيخ فالح بن مهدي آل مهدي رحمه الله:﴿ الْبَارِئُ ﴾: المبدع المخترع.
قال العلامة العثيمين رحمه الله: ﴿ الْبَارِئُ ﴾: الخالق المعتني بخلقه.
قال العلامة صالح بن فوزان الفوزان: من أسماء الله عز وجل: ﴿ الْبَارِئُ ﴾؛ يعني: الخالق برأ الخلق، يعني: خلقهم، فهو البارئ، وهذا الاسم ملازم لذاته ليس له بداية.
قال العلامة عبدالرحمن بن ناصر البراك: ﴿ الْبَارِئُ ﴾: هو الذي يحدث الشيء من العدم إلى الوجود.
قال الشيخ عبدالله بن محمد الغنيمان: موجد الأشياء، ومظهرها إلى الوجود، من أصل، ومن غير أصل.
المصور:
قال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى: المصور خلقه كيف شاء، وكيف يشاء.
قال الإمام البغوي رحمه الله: ﴿ الْمُصَوِّرُ ﴾ الممثل للمخلوقات بالعلامات التي يتميز بعضها عن بعض. يقال: هذه صورة الأمر؛ أي: مثاله.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: ﴿ الْمُصَوِّرُ ﴾؛ أي: الذي ينفذ ما يريد إيجاده على الصفة التي يريدها.
قال الإمام الشوكاني رحمه الله: ﴿ الْمُصَوِّرُ ﴾؛ أي: الموجد للصور المركب لها على هيئات مختلفة، فالتصوير مترتب على الخلق والبراية وتابع لهما، ومعنى التصوير التخطيط والتشكيل.
قال العلامة السعدي رحمه الله: ﴿ الْمُصَوِّرُ ﴾ للمصورات.
قال الشيخ حافظ بن أحمد حكمي رحمه الله: ﴿ الْمُصَوِّرُ ﴾: الممثل للمخلوقات بالعلامات التي يتميز بعضها عن بعض.
قال الشيخ فالح بن مهدي آل مهدي رحمه الله:﴿ الْمُصَوِّرُ ﴾: خالق الصور على ما يريد.
قال الشيخ عبدالله بن محمد الغنيمان: ﴿ الْمُصَوِّرُ ﴾: الذي خصَّ كل مخلوق بما يميِّزه عن الآخر.
زيارات الملف الشخصي :
18984
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 360.50 يوميا
MMS ~
طهر الغيم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى طهر الغيم
البحث عن كل مشاركات طهر الغيم