<{ الطاردة والطريدة}> .
نادتني يالشاعر اللي يسـوق المعـاني سـوق
تكـفى يا حمد اكتب فيـني أحـلى قصـيــدة

وتخـيلــني ووصفـني من تحـت إلى فـــوق
او العـكس تكفى خـل المعاني فيني فـريده

وإياك تذكر الأسـم لو ترى القـلب محـــروق
العـمـر تعـدى الثـلاثين وانا عايشة وحــيدة

قلت ابشـري يالعـاشقة غدا تلقـين معشـوق
سـبحان رب جمـلك الأوصـاف فيك عـديده

الشـعر كالليـل مدلهم يخـلي القـلب شــفوق
والوجـه منه القـمر يغـار من حسن يــــزيده

والشـمـس من حسنـك روحـت بلا منــطوق
ســبحـان من صــورك بحـسـن قادر يعــيده

الجبـين سـاطع لفة هـلال تعــداه ما يعــوق
والحـاجب شبيه القـوس أقرب ماله ســيده

والعــين عــين المـها نجــلا سـحـرها بـروق
ورمشـها أنعم من ريشة النعـام ظـل تجـيده

والخشم كالسيف المجرد عن غيره مفـروق
هـو صنعت الخـالق الرازق كل شـيء بيــده

آه من الشفـايف خاتم سليمان ماهي طـوق
جـزء من قـوسٍ تقـوس لا لينة ولا شــديدة

جـمر يلتهب به عسـل أحـلى من درة النـوق
خـلفه حـب البــرد يشـبه اللؤلؤ في تعقـيده

والعنق كنه عنق الغزالة في طلعة الشــروق
وصـدر كنه بسـتان تحلى بتفاحتين فــريده

الله اكبر على خصرين إلى اهـتزت مـرفوق
يشغـل البـال واحـسرة الناظر اللي ما تفيده

ابالزم الصمت وحاكي ساق كموز بلا عروق
واهني حجل تقيد صكته صكت من يصيده

لاوطت على الأرض لها بصمةٍ فعـل مرموق
خفة ما تغوص وما يفل الحديد الا حـديده

اسمعت نظمي فيها تبسمت قالت هنا نروق
واكيد شـايفـني لما تخـانقت مع المقــيريده

تلت عبـاتي وانزعت نقـابي وخلته مخروق
باسـنانها وصـرنا فالسـوق طـارده وطـريده

الله على رسـم البيـان ما فـوقه شيء فـوق
نقضت جروح وأرويت نفس ما هي سعيده

انشر القصيدة كود يقراها ولد عمٍ مطفــوق
اوعد واخلف وتزوج من الخارج ديار بعيده

والخـتم صـلوا على النبي الهــادي الشـفوق
عد خـلق خلقها ربي وأمثالها اعداد عــديده
الشاعر/ حمد بن فهد المخالده السبيعي