الموضوع: قائمة الحياة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم منذ 4 أسابيع
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (07:48 AM)
آبدآعاتي » 1,385,624
الاعجابات المتلقاة » 11667
الاعجابات المُرسلة » 6465
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قائمة الحياة



مؤخراً، شاهدتُ الفيلم الجديد «The Life List»، الذي يحمل فلسفة ذاتية واجتماعية أصبحت رائجة هذه الأيام بين متصدري صناعة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في ما يتعلق بالعلاقات الإنسانية، والطموح الذاتي، وصناعة الشغف. الكل يجتهد ويقدم ما لديه من معرفة، سواء كانت مستندة إلى مصادر علمية أو مجرد اجتهادات شخصية.

لكن الفيلم قدّم، من وجهة نظري، طريقة مختصرة وسليمة تساعد كل شخص على اكتشاف طريقه ومشواره في الطموح والشغف وتحقيق الذات؛ وتقوم هذه الطريقة على «التجربة». فالإنسان بطبعه، من خلال التجربة، ينضج، ويتغيّر، ويصبح أكثر قدرة على رؤية قراراته بوضوح، ويعيد النظر في قناعاته التي تبنيها تجاربه. ولهذا، لا يوجد كتاب ولا برنامج تدريبي، ولا حتى إنسان آخر، يمكنه أن يدلّك على ذاتك ويصنع شغفك ما لم تعش أنت بنفسك «تجربتك».

حتى الفكرة التي كنت أرفض تطرفها، كأن يقع الشخص في حب ذاته ويغرق فيه، ويُقدم على قرارات جريئة مثل إنهاء العلاقات، أو قطع الأرحام، أو الاستقالة من وظيفته بدعوى أنها مؤذية؛ هذه الفكرة قدمها الفيلم بفلسفة موضوعية وواقعية، وهي أن القرارات الحاسمة لا تأتي عشوائياً، ولا تنبع من عاطفة لحظية أو نصيحة عابرة من صديق، بل تأتي وفق تجربة شخصية عميقة وخطة مدروسة.

لكل واحدٍ منا «قائمة حياته» الخاصة، تماماً كما حدث مع بطلة الفيلم، التي تركت لها والدتها المتوفاة وصية تتضمن قائمة من المهام، لتنفذها وتحصل على الميراث. لم تكن تلك المهام مجرد وسيلة للربح، بل أرادت الأم أن تساعد ابنتها على الخروج من حالة الضياع في الاختيار، وتمكينها من اتخاذ القرار عبر التجربة الشخصية. ومع مرور الوقت، تكتشف البطلة -رغم انزعاجها من البداية- أن هذه القائمة تحوّلت إلى رحلة عميقة وواقعية لاكتشاف الذات، وعثرت من خلالها على ما تريده فعلاً من حياتها، وعلى شغفها، وقرارها، واختيارها.

ختاماً..

اصنع قائمة حياتك، وضع مهامك، ولا تتخذ قرارك حتى تُجرّب بنفسك، وتستمتع بشغفك.



 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس