الموضوع
:
خاطرة: "حين رحلت"
عرض مشاركة واحدة
#
1
منذ أسبوع واحد
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ يوم مضى (02:16 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,101,689
♛
الاعجابات المتلقاة
»
14354
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8479
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
خاطرة: "حين رحلت"
حين رحلت، لم تكن خطاك
مجرد صوتٍ خافتٍ يتلاشى في
المدى، بل كانت جرحًا ناعمًا،
ينغرس في قلبي كلما تذكرت
أنك لن تعود.
لم أودعك بصوت، لم أصرخ في
وجه المسافة، لم أركض
خلفك، فقط وقفت هناك،
أراقب ظهرك يبتعد، وقلبي
يتشقق في صمت يشبه بكاء
الأرواح.
لم يكن الفراق لحظة، بل
امتدادٌ زمنيّ طويل، يعيد
نفسه في كل صباح لا أسمع
فيه صوتك، وفي كل مساء لا
تمتد فيه يدك نحو قلبي.
الفقد ليس في الغياب وحده،
بل في الحضور الذي لا يحدث،
في الكلمات التي ماتت قبل
أن تُقال، في الأحلام التي
صارت غبارًا فوق أرفف الذكرى.
كنتَ كل التفاصيل الصغيرة
التي لا ينتبه لها أحد، لكن
غيابك الآن جعلها تصرخ في
وجهي: فنجان القهوة الذي لا
يُشرب، المقعد الخالي،
الرسائل القديمة، حتى صمت
الهاتف أصبح له وزنه.
أتعلم؟
الفراق علّمني أنني لا أملك
أحدًا، وأن كل من أحب، قد
يكون عابرًا. علّمني أن القلب
رغم قوته، هشٌ أمام الذكريات، وأن بعض الخسارات
لا تُعوّض، بل يُتَعايش معها كظلٍ دائم.
رحلتَ، لكن شيئًا منك بقي،
ليس جسدًا ولا صوتًا… بل
شعورًا معلقًا لا يرحل.
وأنا؟
ما زلت أكتبك، لأن الكتابة هي
الطريقة الوحيدة لأقول لك
ما لم أتمكن من قوله حين كنت هنا.
-
--
مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب
زيارات الملف الشخصي :
21294
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 314.17 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق