مخزوني القرائي الجديد هذه المرة لجوهرة الرمال
والذي اختارت أن يكون في غلافة عبارة (لم أعد تمثالاً خشبياً أنا أبصر الآن)

في (أنا قبل كل شيء)
ستفهم معنى أن يثني الناس على الوهم فقط من أجل أن يجبروا المنكسر
وفيه ستفهم كيف يمضى العمر في انتظار حلم لن يأتي
وأن الوفاء لا يشترط دائماً أن يكون وفاء قد يكون غباء
قد يكون ضياع
قد يكون ممات
وفيه ستعرف كيف أن للأقدار رؤية أخرى
وأن ليس سقوط سيعني أنه سقطت فعلاً فورد أو عفيفة حين سقطت أبصرت وهي تعيش في الظلمة تسعة أعوام ..
ستفهم معنى أن تبني قصة مع نفسك لأنك أحببتها ثم يصدمك واقعها
ستفهم كيف تبني نفسك
ستفهم كيف تقف لتكون أنت الفرصة التي يبحث عنها الجميع
ليس كل نقد وكلام يجب أن يُسمع فالمجتمع لا يملك العدل دائماً
.....
الكتاب له سرد جميل وخفيف
لا يصنف معقد الصنعة أبداً
به بيان واضح وجميل
بيد أني في رؤية صغيرة رأيت أن الرواية يجب أن تنتهي في موضع ما لكن الكاتبة بالطبع كان لها رأي أخر
في مواضع قليلة شعرت بالتكرارية الفكرية وبعض الجمل التي تقول ذات الفكرة بألوان متعددة ولو أنها كانت بتفردية موقفية لكانت أجمل برأيي ..
جميل لمن اراد القراءة ..لا يأتيك الملل معه



رؤية ثالثة لا تميل...