هناك شجون وشجون تقرع الطبول في داخلي
فمرات تضرب بقوة فتجعلني تلك الشجون أهتز
ويهتز من مافي داخل وأقاوم لك تلك الاهتزازات
وتلك الضربات حتى لا أخســر تلك الأمــــــاني
فهي دليــلي وســراجي في عتمة الليـــل ...
فكلما تموجت تلك الشجون في خواطري ..
وامتزجت مع بعضها في صباحاتي فإنها بين خيارين
يا أن إمتزاجها يجلب الراحــة أو يجـلب التقلبات
فتلونها وتغير مداها ومكنونها وما فيها من معالم
وهي تبدي لنا الحلم والآمال ..بالوصول لأمــاني
أستقرت في فكري لتحقيقها والوصول لها ...
لأن كل جزء منها أو قطفة منها تحكي فيني
تناشدني هل بك ..ولما تأخرت أيها الطيــر
تغازلني تهاتفني وتحاكيني بالوصول لها ..
وتحقيقها حقيقة لا في خيــالاتي وأحلامي
فالأماني هدف لم أنساه قط دوما أوعد نفسي به
وأركب تراكيب خطواتي لتحقيقه ..
فكــانت العفــــراء خيالي بصــورتها
في أحــلامي وبين سطوري وفوق متون
حروفي تحملها مما فيها
فقط شخبطات صباحية برواقه
وبشذى عطر الورد نسيم صباحي
|