عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-07-2025
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29723
 جيت فيذا » Jul 2018
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (12:47 PM)
آبدآعاتي » 136,325
الاعجابات المتلقاة » 8459
الاعجابات المُرسلة » 8947
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » روح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ



بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ العثيمين رحمه الله:
إن هذه الدنيا كلها تمضي وكل شيءٍ فيها فإنه عبرة،
إن نظرت إلى الشمس تخرج في أول النهار ثم تأفل في آخر النهار
وتزول هكذا وجود الإنسان في الدنيا يخرج ثم يزول

إن نظرنا إلى القمر كذلك يبدو أول الشهر هلالاً صغيرًا،
ثم لا يزال ينمو ويكبر فإذا تكامل؛ بدأ بالنقص
{
حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ}.



كذلك؛ إذا نظرنا إلى الشهور تجد الإنسان يتطلع إلى الشهر المقبل
تطلع البعيد، فمثلاً يقول: نحن الآن في الشهر الثاني عشر بقي على
رمضان ثمانية أشهر فما أبعدها! وإذا به يمرُّ عليها بسرعة،
وكأنها ساعة من نهار!

هكذا العمر أيضًا -
عمر الإنسان- تجده يتطلع إلى الموت
تطلعًا بعيدًا ويؤمِّل وإذا بحبل الأمل قد انصرم، وقد فات كل شيء!
تجده يحمل غيره على النعش ويواريه في التراب ويفكر:
متى يكون هذا شأني؟ متى أصل إلى هذه الحال؟
وإذا به يصل إليها وكأنه لم يلبث إلا عشية أو ضحاها!

أقول هذا من أجل أن أحمل نفسي وأحمل إخواني على المبادرة
باغتنام الوقت، وألا نُضيِّع ساعة ولا لحظة إلا ونحن نعرف حسابنا فيها،
هل تقرَّبنا إلى الله بشيء؟
هل نحن ما زِلنا في مكاننا؟ ماذا يكون شأننا؟

علينا أن نتدارك الأمور قبل فوات الأوان وما أقرب الآخرة من الدنيا!
وكان أبو بكر رضي الله عنه يتمثَّل كثيرًا بقول الشاعر:
كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ
وَالمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ

اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقِنا عذاب النار
أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة وأن يجعل مستقبل أمرنا
خيرًا من ماضيه، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.
قاء الباب المفتوح: [179/2].



 توقيع : روح الندى









رد مع اقتباس