عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-03-2025
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29723
 جيت فيذا » Jul 2018
 آخر حضور » منذ يوم مضى (08:59 PM)
آبدآعاتي » 136,302
الاعجابات المتلقاة » 8435
الاعجابات المُرسلة » 8933
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » روح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رمضــان كريـــم



الدكتور أحمد البدوى سالم،
أستاذ العقيدة والفلسفة،
بجامعة الأزهر،
يؤكد أن شهر رمضان هو شهر
المودة والرحمة والتراحم
بين المؤمنين، والتهادي،
فلا بد أن نعلم أولادنا أن يلقوا السلام
على كل من يقابلونهم فى الشارع،
وأن يكونوا قدوة لغيرهم،
وأن يتواصلوا مع أقاربهم من خلال
إرسال رسائل صوتية بالتهنئة
بحلول الشهر المبارك، فإذا كان الله،
قد قال عن الشهر إنه يحمل فى طياته
«هدى للناس»،
فيجب ألا نفوت على أنفسنا
هذه الفرصة الذهبية العظيمة،
وتنظيم جلسات نقاش حول فكرة
تغيير أنفسنا فى شهر رمضان إلى الأفضل،
ومن خلال هذه الجلسات تدارس القرآن
وتلاوته تلاوة جماعية فى حلقات،
ولو عشر دقائق بعد كل فريضة،
فهى فرصة للرحمات يجب اقتناصها.
ويشير إلى أن هناك فرحة
تحل بدخول الشهر الكريم،
ولم لا وهو شهر تفتح فيه أبواب الجنان،
وتغلق فيه أبواب النيران،
وتصفد الشياطين،
وهو شهر العتق من النار،
ومن هنا يستعد الإنسان نفسيا للصيام،
فعن أسامة بن زيد - رضى الله عنه- قال:
«قلت: يارسول الله،
لم أرك تصوم شهرا من الشهور
ما تصوم من شعبان؟ قال:
ذلك شهر يغفل الناس عنه
بين رجب ورمضان،
وهو شهر ترفع فيه الأعمال
إلى رب العالمين،
فأحب أن يرفع عملى وأنا صائم»،
رواه النسائى ،
فى هذا الحديث إشارة للاستعداد
لشهر رمضان بالصيام.
ويضيف أنه يجب ألا ننسى
أن الاستعداد لشهر رمضان
يجب أن يكون بالطاعة،
والطاعة تبدأ بالتوبة،
فشهر رمضان هو شهر الإنجاز والإنتاج،
وليس الخمول،
ويجب ألا نقلل عملنا بحجة الصيام،
كما يجب ترشيد الكهرباء خلال الشهر،
فالعمل فى رمضان،
يجب أن يكون كما هو،
وتلاوة القرآن يجب أن تكون بتدبر،
فإذا تعاملنا مع رمضان على أنه
عهد جديد، فهى فرصة
جديدة لاكتشاف أخطائنا وتصحيحها،
وتصحيح العلاقة مع الله عز و جل،
ويصبح رمضان نقطة تحول
حقيقية تحمل التغييرات
التى نحافظ عليها بعد انقضاء رمضان،
لنجعله مختلفا عن السنوات الماضية،
وأكثر وعيا وروحانية.



 توقيع : روح الندى









رد مع اقتباس